الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مديحة الشيبانية.. تترأس اجتماع لجنة تجويد العمل التربوي وتقف على التحديات التي تواجهها المديريات التعليمية وتناقش حلولها

تاريخ نشر الخبر :11/09/2022

ترأست وزيرة التربية والتعليم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية اجتماع لجنة تجويد العمل في الحقل التربوي وتطويره للوقوف على التحديات التي تواجهها المديريات التعليمية في المحافظات مع بدء العام الدراسي، واقتراح الحلول المناسبة لها.

وفي بداية الاجتماع رحبت معالي الدكتورة الوزيرة بالحضور، وبمديري العموم الجدد متمنية لهم التوفيق وتحقيق الطموح المنشود، وأشادت معاليها بجهود المديريات التعليمية المبذولة خلال العام الدراسي المنصرم 2021/2022، كما أشادت بالجهود المبذولة في استقبال العام الدراسي 22/2023م.

وحمدت معاليها الله على العودة الطبيعية في هذا العام الدراسي، وأكدت معاليها على أهمية الاحتفاظ بمكتسبات التعليم عن بعد أثناء جائحة كورنا ( كوفيد19) المتمثل في التحول الرقمي للبيئة التعليمية، وإعداد منصات تعليمية.

كما ثمنت معالي الوزيرة الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بأبناء الضمان الاجتماعي والدخل المحدود بتوفير الحقيبة المدرسية والتغذية لطلبة المدارس الحكومية من أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وأكدت معالي الوزيرة على الأثر الإيجابي الذي تركه هذا الاهتمام على المجتمع، داعية اللجنة المشكلة للإشراف على تنفيذ الاهتمام السامي إلى الإسراع في تنفيذه، واستمعت معاليها إلى الموقف التنفيذي للاهتمام السامي لتنفيذ المبادرة.

واستمعت معاليها إلى عدد من الموضوعات الخاصة ببدء العام الدراسي، والتحديات التي تواجهها المديريات التعليمية في المحافظات والحلول المقترحة المناسبة لها، وأثنت معالي الوزيرة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية على الجهود المبذولة فيما يخص تأليف المناهج التعليمية، وتوفير الكتب المدرسية والوسائل التعليمية.

وشكرت معالي الوزيرة الجهود المبذولة في توفير الكوادر التدريسية ووصولها إلى المدارس قبل بدء العام الدراسي الأمر الذي ساهم في استقرار العام الدراسي، وناقشت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية موضوع الاعتمادات المالية للتعاقد مع المعلمين بالأجر اليومي، كما ناقشت معاليها واقع المدارس الجديدة المستلمة والمدارس المصانة، كما تعرفت على المشاريع والمدارس المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة بهدف تخفيف الكثافة الصفية، وتعرفت معاليها

على خارطة توزيع الأثاث المدرسي وشركات النظافة ووسائل نقل الطلبة، وإحلال أجهزة الحواسيب والتكييف.