الأخبار الرئيسية

أعلنت وزارة التربية والتعليم صباح أمس(الاثنين) عن جاهزيتها حول إقامة مهرجان عمان للعلوم في نسخته الثالثة في الفترة (10-15) من شهر أكتوبر الجاري، والذي جاء تحت شعار "بالعلوم نجتمع مجددًا" وذلك في مؤتمرإعلامي أقيم بهذه المناسبة في قاعة (الأدهم) بفندق كروان بلازا مسقط.

جاء هذا المؤتمر الإعلامي برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان عمان للعلوم، وبحضور كل من الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية الخبيرة التربوية بمكتب معالي الوزيرة والقائمة بأعمال إدارة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة ورئيسة اللجنة العلمية للمهرجان، والدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المديرالعام للمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، وبمشاركة واسعة من الجهات والهيئات الحكومية والعسكرية والخاصة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا.

ملتقى العلم والعلماء

بدأ المؤتمر الإعلامي بكلمة وزارة التربية ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان عمان للعلوم كلمة الوزارة، قال فيها: "يُعدُّ مهرجان عُمان للعلوم ملتقى العلم والعلماء؛ والذي سينعقد على مدار (6)أيام في الفترة من العاشر وحتى الخامس عشر من أكتوبر الحالي في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ إذ يجمع أكثر من ( 70) ركنًا علميًا بواقع (452) فعالية تتنوع بين مجالات عدة: كالصحة والطاقة والبرمجة، وغيرها، تقدمها عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة والعسكرية والأمنية وعدد من المنظمات الدولية مثل: الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو) واليونسكو، والأيسسكو، وجامعة غلاسكو ومعهد كارلسروه للتكنولوجيا بألمانيا ، والتي يعرض فيها عدداً من المفاهيم العلمية، والمسابقات والورش العلمية، والأجهزة والتطبيقات التكنولوجية بطريقة جاذبة وماتعة للطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع على حد السواء".

لنحفز التفكير الإبداعي

وأوضح سعادته قائلًا:" يهدف المهرجان بشكل رئيسي إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإلى خلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، والى مواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، كما سيحتضن هذا المهرجان أربع جلسات نقاشية علمية تطرح قضايا عالمية معاصرة وعلى مدى يوميين متتالين تجمع نخبة من الأساتذة والأكاديميين من منظمات دولية ومؤسسات حكومية من داخل سلطنة عُمان وخارجها".

شكر وتقدير

واختتم سعادته كلمته بتقديم وافر الشكر والتقدير لجميع الشركات الراعية في مهرجان عُمان للعلوم على حسن رعايتهم، ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح أعمال هذا الحدث العلمي، وكذلك المؤسسات الحكومية والعسكرية، والأمنية والشركات الحكومية الخاصة والقطاع الخاص، و الجهات الإعلامية على مشاركتهم الفاعلة، وما سيقوموا به من تغطية إعلامية لجميع الفعاليات المصاحبة، وكذلك جميع الجهات من مؤسسات القطاع الحكومي والمدني المتعاونة في أعمال هذه المهرجان، كما أسدى شكره وتقديره لفريق العمل من منتسبي وزارة التربية والتعليم من ديوان عام الوزارة إلى العاملين في الحقل المدرسي على جهودهم الحثيثة والمستمرة في العمل، والتحضير، والتنظيم.

(12)ألف مترمربع

بعد ذلك تم استعراض الفيلم الرسمي الترويجي لمهرجان عمان للعلوم في نسخته الثالثه، عقبه قدمت الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية الخبيرة التربوية بمكتب معالي الوزيرة والقائمة بأعمال إدارة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة ورئيسة اللجنة العلمية للمهرجان في نسخته الثالثة عرضًا مرئيًا حول رؤية وأهداف وفعاليات وأركان المهرجان، وقد ذكرت خلاله تقدر المساحة التي سيتم فيها إقامة فعاليات هذا المهرجان بمركز عمان للمعارض بـ(12ألف) متر مربع، وتطرقت العزرية أيضًا إلى أهداف المهرجان في نسخته الثالثة، قائلة: يهدف نشر الثقافة العلمية بين مختلف شرائح المجتمع سواء كانوا طلبة المدارس وطلبة مؤسسات التعليم العالي وغيرهم من المهتمين بالعلوم، وغيرهم من شرائج المجتمع، يمثل المهرجان حلقة وصل بين الطلبة والقطاعات المعنية بالعلوم والابتكار، ونشر الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع وإخراجها بطريقة سهلة وجاذبة، وتشجيع هؤلاء الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية".

(70) ركنًا تفاعليًا في المعرض

كما أشارت العزرية في هذا العرض إلى تنوع فعاليات المهرجان خلال أيام إقامته، قائلة: تتنوع فعاليات المهرجان إلى: الورش التفاعلية والموزعة في (70) ركنًا على أرض المعرض، منها: ركن للصحة، والفضاء والعلوم والطيران، ومسابقات الروبوت، والبرمجة، ووظائف البيئة، والسينما العلمية والذي سيعرض فيه(25) فيلمًا علميًا، والأمن الغذائي، والتقنية النووية السلمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتقنيات العسكرية من خلال مشاركة الجهات العسكرية، وأركان للعلوم النووية السلمية بالتعاون مع عدد من المنظمات والوكالات الدولية للطاقة الذرية، ويتم خلاله استعراض أبرز التقانات التي تستخدم في التقنيات النووية في مجالات الحياة المختلفة: كالطبية والصناعية، والزراعية، وعجائب الكون وغيرها...كما سيحتضن كل ركن من هذه الأركان على عدد من الفعاليات المنوعة، وكذلك معرض للابتكارات العلمية، والذي سيتضمن أكثر من (75) ابتكارًا علميًا، وورش للمبتكرين والمسابقات العلمية المتنوعة والمستمرة طوال أيام المهرجان: كمسابقة طائرات بلا طيار، وستيمازون، وغيرها من المسابقات العلمية، وفعاليات في المسرح العلمي، والتي ستكون موزعة في مسرحين: مسرح احمد بن ماجد، والذي سيحتضن أكثر من(300) زائر، ومسرح ابن الهيثم سيحتضن أكثر من(20) زائر، أما الجلسات النقاشية، فعددها أربع جلسات، والتي ستحتضن أوارق عمل لقضايا علمية منوعة، إذ تتناول الجلسة الأولى موضوع "التغيرات المناخية وتأثيراته" ، والجلسة الثانية تتناول موضوعًا حول "الأمن السيبراني"، وتتضمن الجلسة الثالثة موضوع" الأمن الغذائي"، والجلسة الرابعةحول موضوع "علوم الفلك والفضاء"، وذلك في المسرح المدرج بمركز عمان للمعارض، وذلك خلال اليومين(12-13) من إقامة المهرجان، وسيتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب وجود شخصيات تجسد شخصيات علمية تتجول في أرض المعرض، تتفاعل مع الحضور، وتقدم لهم الكثير من المعلومات حول الشخصية العلمية المجسدة ، وإنجازاتها في مجالات العلوم المختلفة.