الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تكرم (180) مجيدًا من الطلبة والمعلمين في برنامج التنمية المعرفية

تاريخ نشر الخبر :12/10/2022

على هامش مهرجان عمان للعلوم2202

التربية والتعليم تكرم (180) مجيدًا من الطلبة والمعلمين في برنامج التنمية المعرفية

*د.مياء العزرية: حققت سلطنة عمان نتائج مشرفة على الصعيدين والإقليمي والدولي في مسابقات الابتكارات والأولمبيادات العلمية، والروبوت والذكاء الاصطناعي،

*الجليلة الهنائية: امتزجت فرحتنا بأجواء هذا الحدث العلمي الفريد مهرجان عمان للعلوم

 

رعت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم اليوم بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم حفل تكريم (180) مجيدًا من الطلبة والمعلمين في برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، الذي أقيم على هامش مهرجان عمان للعلوم2022 في نسخته الثالثة بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وذلك بمسرح أحمد بن ماجد بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

هدف برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا الارتقاء بمهارات الطلبة العلمية والعملية، وتشجيعهم على اكتساب المعرفة، ورفع مستويات تحصيلهم الدراسي في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، وتفعيل الجانب العلمي والتطبيقي في دراستها، وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم.

لنجني قطاف الجِد

بدأ حفل التكريم بعرض فيلم عن معرض الابتكارات الطلابية والروبوت والذكاء الاصطناعي للعام الدراسي2021/2022، تضمن لقاءات مع الطلبة المشاركين في المعرض والمشرفين.

ثم ألقت بعد ذلك الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية الخبيرة التربوية بمكتب معالي الوزيرة القائمة بأعمال مدير دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، قالت فيها:" نحن نلتقيكم أيها المجيدون في الابتكارات والأولمبيادات العلمية، ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي بعد انقطاع بسبب الجائحة، نجتمع بكم قصداً في هذا المكان وسط هذه الأجواء الرائعة؛ لنضيف لتكريمكم قيمة أكبر وليبقى أثره في وجدانكم، وأنتم تعيشون معنا تفاصيل مهرجان عمان للعلوم في نسخته

الثالثة، في وقت نجني فيه معكم قطاف عام دراسي من بذلِكُم وجِدِكُم، هكذا عهدناكم وهكذا كان الرهان بكم، أنتم ومن يأخذ بأيديكم للعلياء – معلميكم الكرام – وعلى إثره نحن ملتزمون معكم سنداً وعوناً، بعد جهود بذلتموها طوال عام دراسي كان حافلاً بالعطاء، فنلتم ما كنتم تسعون إليه من تميز في برنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية".

فخر واعتزاز

وأكدت الدكتورة مياء العزرية بأهمية دور المعلمين وأولياء الأمور في تعزيز دافعية الطلبة للمشاركة في مثل هذه البرامج العلمية، قائلة: سيقف أبناؤنا المجيدون بعد قليل على هذه المنصة في لحظة من الاعتزاز والافتخار بأنفسهم، فقد عملوا بجد حتى حازوا مراتب الإجادة والتفوق، وبالطبع لا ننسى دور معلميهم من ساندهم ووقف بجوارهم، واهبين من وقتهم الكثير لأجل أبنائهم الطلبة، ولا يفوتني هنا تقديم الشكر الجزيل وصادق التهنئة لأولياء الأمور الذين بالطبع يعيشون تفاصيل هذه اللحظات الجميلة مع أبنائهم وهم فخورون بهم كما نحن فخورون بهم، كما إن الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة من التحديث والتطوير للبرامج التي يرعاها برنامج التنمية المعرفية مُنذ تطبيقه في العام الدراسي 2007/2008م، يسير بخطىً حثيثة، وذلك باستحداث برامج نوعية أو تطوير برامج قائمة تواكب الجديد دائماً، في الابتكارات والأولمبيادات العلمية، ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وهو ما حققت على إثره سلطنة عمان نتائج مشرفة بمشاركات طلبتها على الصعيدين والإقليمي والدولي في مسابقات الابتكارات العلمية، والروبوت والذكاء الاصطناعي، والأولمبيادات الوطنية والإقليمية والدولية".

شغف الابتكار

عقب ذلك تم استعراض فيلم حول فعاليات مهرجان عمان للعلوم 2022 خلال اليومين المنصرمين من انطلاقه، وركز الفيلم على الابتكارات العلمية الطلابية ومسابقات الروبوت، كما ألقت الطالبة الجليلة بنت مسعود الهنائية من مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الداخلية، كلمة بالنيابة عن زملائها المجيدين المكرمين، قالت فيها:" الآن وأنا واقفة بين أيديكم ممثلة زملائي المجيدين في هذا المحفل البهيج، حيث امتزجت فرحتنا بأجواء هذا الحدث العلمي الفريد مهرجان عمان للعلوم، وعلى مسرح أحمد بن ماجد المميز الذي يشهد لأول مرة إقامة حفل تكريمنا، فهو مزيج من الفخر والاعتزاز والفرحة والدموع وأشياء أخرى لا تستطيع حروفي المعبثرة نقلها ووصفها، فالفرحة بداخلي تفوق حدود وصفي، إذ تعد تجربة الابتكار في ربوع وزارتنا شيئًا من المتعة والشغف الذي لا ينتهي وهو شغف ترونه في زوايا

وجنبات هذا المكان الجميل، تجربة أوصلتنا لما نحن عليه من تفوق وإجادة في الابتكارات والأولمبيادات العلمية ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وبحوث برنامج GLOBE البيئي، والتي تناظرونها الآن أينما وجهتم ناظريكم هنا تحت هذا السقف، فقد وُفِرت في سبيل تحقيقنا لتلك الغايات كلُ السبلِ من أدوات وبرامج ومدربين وبيئة محفزة للإبداع والتألق لتروا ثمار جهدنا اليوم، عبر برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية".

وفي ختام الحفل قامت راعية المناسبة بمعية سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بتكريم المجيدين والمجيدات من الطلبة والمعلمين في برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، في مجال الابتكارات الطلابية، ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وأولمبياد العلوم للناشئين، وأولمبياد الرياضيات للناشئين، وأولمبياد الكيمياء، وأولمبياد الرياضيات، وأبحاث برنامج ( GLOBE) البيئي.

زاد اهتمامنا بالبحث

وثمن المكرمون المجيدون الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي في الارتقاء بالمهارات الطلابية، وتطويرها وحثهم على التفكير الإبداعي، والبحث والاستقصاء والابتكار، فحدثتنا هيفاء بنت راشد الكعبية معلمة أولى أحياء في مدرسة الطريف للتعليم الأساسي لتعليمية محافظة شمال الباطنة، فقالت: شاركنا في مجالين في هذا البرنامج، وهما: برنامج ( GLOBE) البيئي، من خلال دراسة خصائص التربة وكيف يتم تحسين خصوبتها عن طريق تثبيت النيتروجين من الغلاف الجوي في التربة، ومجال الابتكارات العلمية في كيفية معالجة المياه الرمادية بالفحم الحيوي (المكسيت) والاستفادة من المياه، ومن هذه الشجرة الضارة، المشاركة في هذا البرنامج زاد من اهتمامنا بالحث العلمي والاستقصاء والشغف في إيجاد الحلول لمختلف مشاكل البيئة.

الحذاء الذكي

وقالت شهلاء بنت خميس العلوية عن تكريمها وزميلها حامد بن خميس العلوي، الطالبان من مدرسة السنينة للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة البريمي بمشاركتهما في ابتكار "الحذاء الذكي للمكفوفين"، إذ يهدف إلى جعل انتقال الكفيف من مكان إلى آخر أكثر أمانًا، وعدم تعرضه للمخاطر: كالغرق، أو الاصطدام بالعوائق، أو الاختناق بالغاز، خلال وجود مجموعة من الحساسات موصولة بقطعة الأوردوينو الحساس، فيصدر إنذارًا صوتيًا قبل اصطدام الكفيف بأي

عائق، وقياس منسوب المياه عند استشعاره بارتفاع منسوب الماء أو السوائل الأخرى، فكل الشكر لمدرستنا ووالدينا والقائمين على هذا البرنامج على تشجيعنا وتنمية مداركنا وفكرنا.