الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

غدًا الختام.. والإقبال يتزايد  فعاليات وجلسات نقاشية منوعة وتدشين مشاريع في اليوم الرابع لمهرجان عمان للعلوم2022

تاريخ نشر الخبر :14/10/2022

*(14) مدرسة تتنافس في ختام مبادرة ستيمازون

* المناخ والفلك والفضاء أبرز محاور الجلسات النقاشية في يومها الختامي

* أحمد الغطريفي: يأتي مشروع تعزيز أنشطة الأمن الإلكتروني بالمدارس لغرس المعارف الأساسية لدى الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة في مجال الأمن المعلوماتي

*خالدة السيابية: نشكر وزارة التربية والتعليم على تبنيها المشروع تحت عنوان " CyberSafe for school" واعتماد تطبيقه في مختلف مدارس سلطنة عمان.

*المهندس طارق العامري: يجب غرس مفاهيم أمن المعلومات وسلامتها المنتقاة من الشبكات المعلوماتية ووسائل التواصل المختلفة في أذهان النشء

 

حضور منقطع النظير، وخبرات محلية دولية تناقش أبرز المواضيع والقضايا العلمية المعاصرة يشهدها مهرجان عمان للعلوم2022 في اليوم الرابع من انطلاقه، إذ يتوقع توافد زاخر للزائرين له خلال اليومين المتبقيين من إقامته، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

التغيرات المناخية وتأثيراتها

    وتواصلت صباح اليوم(الخميس) الجلسات النقاشية بعقد جلستين نقاشيتين، إذ رعى الجلسة الثالثة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، والتي حملت محورًا بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيراتها"، وقد أدار جلستها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وتضمنت ثلاث أوراق عمل، إذ قدم الدكتور فؤاد العيني خبير بيئي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الورقة الأولى عن (التحول الأخضر والتدابير المتخذة من الدول لمواجهة التغيرات المناخية)، أما الورقة الثانية فقدمها الدكتور مايكل هوك عالم وفيزيائي مؤسس برنامج العلوم والفن في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN): بعنوان: (آليات إعداد الجيل الناشئ لمواجهة آثار التغيرات المناخية التي تهدد الإنتاج الغذائي)،  أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان:( المناخ في سلطنة عمان: التوقعات المستقبلية  واستراتيجية التكيف)، قدمها الدكتور مالك بن محمد الوردي أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس بقسم التربة والمياه والهندسة الزراعية، وقد تطرق فيها بالحديث عن تحديد المسار المستقبلي للمناخ وما يمكن القيام به للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخي.

علوم الفلك والفضاء

وناقشت الجلسة النقاشية الرابعة محور "علوم الفلك والفضاء"، وذلك برعاية العقيد ركن جوي مهندس محمد بن عزيز السيابي عميد الكلية العسكرية التقنية، وأدار جلستها البروفيسور سليمان بن محمد البلوشي أستاذ تدريس مناهج العلوم وطرائق تدريسها بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس. وجاءت الورقة الأولى بعنوان: (اقتصاد الفضاء بين التقنيات واستشراف المستقبل)، والتي  قدمها عمار بن سالم الرواحي استشاري مشاريع الفضاء بالبرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أما الورقة الثانية فقدمها الدكتور جون كوليك رئيس استراتيجية التعليم الدولي – مؤسسة برميثان – في المملكة المتحدة، وركز فيها على عوالم وحضارات جديدة للبحث عن حياة مغايرة في العلم والثقافة، وقدم البروفيسور مارتن هندري أستاذ الفيزياء الفلكية وعلم الكونيات في جامعة جلاسكو المملكة المتحدة، الورقة الثالثة بعنوان:(استكشاف عالم أينشتاين: علم الفلك والموجات الثقالية)، وقدم الدكتور كلوت ماركوس أستاذ بمعهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا الورقة الرابعة والأخيرة، وركز فيها على  نتائج أبحاث مصادم الهادرون الكبير وآفاقها.

تعزيز أنشطة الأمن الإلكتروني في مدارس السلطنة

     وأُقيم مساء اليوم حفل تدشين مشروع "تعزيز أنشطة الأمن الإلكتروني في مدارس السلطنة"، تحت رعاية المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، بحضور ممثلي أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم وممثلي اللجنة التوجيهية للأكاديمية وسفارة المملكة المتحدة في سلطنة عمان.

إعداد جيل واعٍ

    بدأ الحفل بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها أحمد بن سليمان الغطريفي- المدير المساعد بدائرة أمن المعلومات الإلكترونية بوزارة التربية والتعليم، قال فيها: في إطار التغييرات المتسارعة في مجال تقنية المعلومات واستخداماته، ومع ظهور العديد من المخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية متعددة المستويات والتأثيرات، جاءت الحاجة إلى الاهتمام بمجال الأمن المعلوماتي في بيئة وزارة التربية والتعليم والرغبة الأكيدة في إعداد جيل واعٍ وقادر على التعامل مع تلك المتغيرات الأمنية المعلوماتية، وحماية وتأمين نظم المعلومات من التهديدات والمخاطر الأمنية، ويشمل ذلك الأجهزة والمعدات والإجراءات العملية بالإضافة إلى العوامل البشرية، وفي ضوء ذلك أصدرت الوزارة القرار الوزاري (102/ 2022) بشأن تشكيل لجنة رئيسية ولجان فرعية للإشراف على مشروع أنشطة الأمن الإلكتروني في المدارس.

باكورة المشروع

واضاف أحمد الغطريفي: احتفالنا بهذا اليوم لتدشين مشروع تعزيز أنشطة الأمن الإلكتروني بالمدارس، هو باكورة البدء وثمرته في تنفيذ أهداف وثيقة تعزيز أنشطة الأمن الإلكتروني بالمدارس وكذلك إجراءات الخطة التنفيذية للمشروع، سعياً من أجل غرس المعارف الأساسية لدى الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة في مجال الأمن المعلوماتي وإعداد جيل واع ومُحب لتكنولوجيا المعلومات، قادر على تحقيق مبادئ الخصوصية والأمان والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة بمختلف جوانبها وأنواعها.

مفاهيم الأمن الإلكتروني

عقبه ألقت خالدة بنت سالم السيابية من أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم كلمة الأكاديمية، وقالت فيها: أنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد اليوم معكم تدشين مشروع أنشطة الأمن الإلكتروني بالمدارس، ليكون المبادرة الأولى من نوعها في غرس مفاهيم الأمن الإلكتروني لطلاب المدارس لمختلف الفئات العمرية، وأيضا لتهيئتهم لموَاكبة ما أحدثته سلسلة الثورات الصناعية وخاصة الثالثة والرابعة من تغييرات كبيرة في حياتنا الاجتماعية والعملية خلال العقد الحالي، لاسيما ما نشهده من تطور وتقدم أفرزته الثورة الصناعية الرابعة من تقنيات حديثة متمثلة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء العاطفي المصاحب لمنصات التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير.

تعزيز الأمن الإلكتروني

يأتي حفلنا اليوم في تدشين مشروع أنشطة الأمن الإلكتروني بالمدارس مع توجهات سلطنة عمان لتعزيز أمنها الإلكتروني وذلك لغرس المعرفة الأساسية لدى الفئات المستهدفة، وإكسابهم المهارات اللازمة في هذا المجال مما يصب في خلق وتشكيل نشء واعي ومُحب لتكنولوجيا المعلومات، حيث تم إعداد خطة طموحة على غرار تجربة المملكة المتحدة في تطبيق حزمة برامج تدريبية تسمى (CyberFirst). حيث تمثل دور أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم في تهيئة وإعداد البيئة المناسبة للمرحلة التجريبية لهذه المبادرة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبإشراف من المركز الوطني للأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة، حيث شملت هذه المرحلة تدريب المدربين من وزارة التربية والتعليم وتنفيذ البرامج في مختلف المحافظات وبناءً على النتائج الإيجابية نشكر وزارة التربية والتعليم على تبنيها هذا المشروع تحت عنوان " CyberSafe for school" واعتماد تطبيقه في مختلف مدارس سلطنة عمان.

لنغرس فيهم مفاهيم أمن المعلومات

وفي ختام حفل التدشين صرح المهندس طارق بن علي العامري راعي المناسبة، قائلاً:" أحيي وزارة التربية والتعليم على إدراك القائمين فيها بأهمية أمن المعلومات في البيئة المدرسية؛ لتحقيق سلامة الطلبة أثناء ولوجهم في العالم الافتراضي عبر التقنيات التكنولوجية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي شغلت العالم أجمع، وليس فقط طلبة المدارس، لذا وجب غرس مفاهيم أمن المعلومات وسلامة المعلومات المنتقاة من الشبكات المعلوماتية، ووسائل التواصل المختلفة في أذهان هؤلاء النشء وكيفية حماية أنفسهم من أي ابتزاز إلكتروني، لأنهم في القريب العاجل سيكونون في بيئات العمل ومحط مسؤولية حيال المعلومات وسلامتها في تلك البيئات.

مبادرة ستيمازون

  كما اختتم على مسرح أحمد بن ماجد مبادرة "ستيمازون"، التي استهدفت طلبة المدارس من الفئة العمرية من 13إلى17 سنة، في موضوعات التغير المناخي والطاقة النظيفة وإدارة النفايات، بحيث تم تشكيل (14) فريقا بمعدل (3) طلاب من كل مدرسة، تم التنافس بين الطلبة المشاركين للخروج بحلول تقنية نظيفة تساهم في التقليل من التغيرات المناخية، وهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الطالب التقنية والفنية وريادة الأعمال عن طريق التسجيل في مسار خاص على موقع المبادرة الإلكتروني، إضافة إلى تقديم حلقات عمل مختلفة (عن بعد) قبل فترة المهرجان ثم قام كل فريق بالعمل على نموذج شركة تعنى بإيجاد حلول تقنية نظيفة تحت موضوعات البرنامج ، قام عقبها الفريق بعرض الفكرة سواء منتج أو خدمة أمام لجنة التحكيم، حيث تم تقييم (14) شركة ناشئة والإعلان عن المراكز الثلاث الأولى.

شركات ناشئة للتقنيات النظيفة

   وقال البراء بن خلفان بن حميد البدوي أخصائي STEAM بمبادرة ستيمازون: فخور جدا بالمستوى الرائع الذي ظهر عليه الطلبة المشاركون في برنامج الشركات الناشئة للتقنيات النظيفة، إذ خضع الطلبة من (14) مدرسة مختلفة بتعليمية محافظة مسقط لبرنامج تدريبي مكثف على مدى اسبوعين، للتدرب على مختلف المهارات بشقّيها التقني والتجاري كتصميم نموذج العمل التجاري والتصميم والطباعة الثلاثية الأبعاد والبرمجة بالاردوينو، وكيف استطاع الطلبة تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية تخدم القطاع البيئي في تحديات التغيرات المناخية المطروحة لهم ، وكوني أحد المدربين في المبادرة سعيد بما وصلت إليه الأعمال الطلابية في فترة قصيرة جدا وبالأداء التقديمي أثناء عرض الافكار على مسرح المهرجان.

علماء ملهمون

وتضمن مسرح ابن الهيثم على العديد من الفعاليات المنوعة، منها اسكتش مسرحي بعنوان: "علماء ملهمون"، عبارة عن  شخصيات تحاكي شخصيات علمية سواء كانت عمانية، أو عربية، أو عالمية تتفاعل مع الحضور؛ لتحدثهم عن إنجازاتهم العلمية عبر العصور المختلفة، ومن هؤلاء العلماء (ابن البيطار) والذي يعد عالم عصره في علوم النباتات والعقاقير، وقد عاش في القرون الوسطى، والعالم الفلكي الفيلسوف (جاليليو الإيطالي) صاحب نظرية مركز الشمس، والملاح والعالم الفلكي العماني (أحمد بن ماجد) الذي كان خبيراً في علوم البحار، ويقومون كذلك بجولات في أورقة المهرجان لتعريف الزوار عن انجازاتهم العلمية ونقلهم إلى حقبتهم

ركن التقنيات النووية السلمية

وحول أركان المهرجان، تحدث يونس بن ناصر الشيذاني عن ركن التقنية النووية السلمية، قائلًا: هذا الركن يقدم عدد الفعاليات والمناشط في التطبيقات السلمية للتقنية النووية، في مجالات عدة، منها: الطب والصناعة، والزراعة، ويقدم أعضاء الفريق الوطني لهذا المشروع في هذا الركن العديد من الفعاليات التي تعمل على تبسيط المفاهيم النووية وبرامج المحاكاة؛ لنقل المفاهيم النووية السلمية  لطلبة المدارس بطرق ابداعية باستخدام مجموعة من البرامج الحاسوبية وتطبيقات الهواتف الذكية، كما يضم هذا الركن مجموعة من الأقسام تقدم عدد من حلقات عمل المصاحبة، منها: " كيفية الكشف عن الفجوات الموجودة في أنابيب الغاز والنفط" التي تنقل النفط من الحقول إلى محطات الوقود، إذ تعمل هذه التقنية على الكشف عن الفجوات؛ لتفادي حدوث أي انفجار بسبب الضغط ، ويقدم قسم الطب النووي حلقة عمل حول كيفية التعامل، واستخدام النظائر المشعة للعناصر؛ إذ يوضح كيفية دخول هذه النظائر المشعة في عمليات التشخيص الطبي وكذلك في عمليات العلاج.

مدرسة علمية

وأشار نوح بن جمعة الهيملي المتطوع بركن التقنيات النووية السلمية إلى الأهداف التي يحققها هذا الركن: قائلًا: يهدف هذا الركن إلى توضيح وتقريب الفيزياء النووية بصورة واضحة لجميع زائري الركن، مع مراعاته في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المشاركين والزائرين، فمن خلال هذا الركن نقوم بتصحيح المفاهيم الخاطئة حول سلبية الطاقة النووية، وأضاف وأعد مشاركتي كمتطوع في هذا الركن إضافة كبيرة لي ، فالمهرجان بكافة أركانه يعد مدرسة علمية ننهل منها مختلف العلوم ونتعرف فيه على آخر اما يستجد في الحقول العلمية".

ركن البيئة

وقال الدكتور محمود بن صالح الأنصاري مدير دائرة المشاتل ووقاية المزروعات حول ركن الحدائق والمزارع السلطانية في ركن البيئة، الكثير من الزائرين من طلبة المدارس والجامعيين والباحثين والمهندسين والاستشاريين، والخبراء، ويتضمن هذا الركن الكثير من الفعاليات، ومنها: عرض مبسط للزراعة العضوية، وطرق تصنيع الأسمدة العضوية، والتعريف بأهم الآفات والحشرات النافعة، كما يضم هذا الركن المشتل الزراعي والتوزيع النباتي بحسب البيئات المختلفة ، وتعليم الزائرين على طرق تصميم الحدائق.

ركن الأمن السيبراني

يتضمن هذا الركن على العديد من الفعاليات التفاعلية، منها: مسابقة التقط العلم، وهي مسابقة تحاكي بيئة تقنية حقيقية، ويتنافس فيها الطلبة المشاركون في حل تحديات  متعددة في مجال الأمن السيبراني: كاستغلال الثغرات الأمنية، وتعدي أنظمة الحماية، وصد هجمات سيبرانية، وفك معلومات مشفرة، كما توجد في الركن حلقات عمل تفاعلية للطلبة والجمهور، والتي  تهدف إلى نشر الوعي والثقافية الأمنية المعلوماتية، ومن تلك الحلقات: التصفح الآمن للإنترنت والتصدي لهجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني، والتعامل الآمن مع العملات الرقمية، والتجارة الإلكترونية الآمنة، وأمن التوصيلات، وكذلك تأمين الشبكات اللاسلكية، وتفعيل الرقابة الأبوية، ومخاطر الألعاب الإلكترونية، وأمن التوصيلات المتنقلة، واستغلال رموز (QR) لتنفيذ الهجمات السيبرانية، والضوابط الأمنية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، التعامل الآمن مع العملات الرقمية، ولعبة التحدي السيبراني، كما يتضمن الركن عرض مشاريع طلابية في مجال الأمن السيبراني ويقوم بتقديمها طلبة من جامعة التقنية والعلوم التقنية.

بناء ثقافة الابتكار

كما تضمن ركن ورش المبتكرين تقديم عدة حلقات تدريبية، حيث نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط حلقة تدريبية بعنوان " مراحل بناء ثقافة الابتكار "، هدفت إلى التعريف بمراحل الابتكار باستخدام مفهوم مستويات الجاهزية للتكنولوجيا (TRL = Technology Readiness Level )، ومفهوم البحث من أجل التطوير (R&D = Research for Development )، وربط المبتكرين بمؤشر الابتكار المعتمد في رؤية عمان 2040 وربطه بالمستويات التي يكون الطالب جزء من المدخلات التي تؤثر في رفع المؤشر (مؤشر الابتكار العالمي = Global Innovation Index= GII)، مع التركيز على أهم المهارات اللازم اكسابها للمبتكرين لسوق العمل.

إدارة مواقع التواصل الاجتماعي

وقدمت أكاديمية الابتكار الصناعي حلقة تدريبية بعنوان "استراتيجيات إدارة مواقع التواصل الاجتماعي للشركات الناشئة والأفراد" والتي تأتي كأحد ممكنات تواجد المؤسسات والأفراد وأصحاب الابتكارات على منصات التواصل الاجتماعي الأمر الذي يمكنهم من التعاون مع الشركاء الخارجيين لتطوير منتج جديد، وزيادة الوعي أو تحسين سمعة الشركة وعلامتها التجارية، أو منتجاتها، أو خدماتها بين عملائها، والتعرف على أصحاب المواهب الجدد والتفاعل معهم.

دعم الإبتكارات

     كما قدمت أكاديمية الابتكار الصناعي حلقة عمل بعنوان "أهمية الاحتضان ومسرعات الأعمال في دعم الابتكارات والشركات الناشئة"، إذ ستعمل هذه الحلقة على تعريف المشاركين بماهية مسرعات الأعمال واستعراض تجارب عملية لشركات محتضنة، إضافة إلى تزويدهم بآليات الاحتضان ومراحله. تمر الشركات الناشئة بمراحل مختلفة تبدأ بالفكرة وتنتهي بآخر الجولات الاستثمارية أو بيع الشركة نفسها، خلال هذه المرحلة لابد أن تخضع الشركة لسلسلة من مسرعات الأعمال التي تكسب أصحابها القدرة والمعرفة الكافية لإدارة شركاتهم مالياً واستثمارياً وقانونياً.

معلومات مثرية

وحظي المهرجان باهتمام الكثير من الزائرين، فحدثتنا الطالبة ريان بنت عبدالله البادية من مدرسة حيل العوامر  للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط، عن استفادتها من الجلسات النقاشية، فقالت: تضمنت الجلسات معلومات مثرية حول التغيرات التي تطرأ على المناخ وانعكاساتها على البيئة، ومثل هذه الجلسات تسهم في توعيتنا بتطوير المشاريع الزراعية: كنادي الزراعة في المدرسة، وإنتاج منتجات صديقة للبيئة، مع ضرورة تفادي استخدام المواد المصنعة المضرة للبيئة".

مسابقة التقاط العلم

 من جانبها قال طه بن عبدالصمد المحروقي من مدرسة عمر بن الخطاب من تعليمية محافظة الداخلية عن مشاركته في ركن الامن السيبراني: شاركت في عدد من المسابقات وحصلت على جائزة الفوز في مسابقة " التقاط العلم"، كما اطلعت على الأركان الأخرى في هذا المهرجان القيّم، واستفدت من الفعاليات المصاحبة: كصناعة الروبوت، والامن الغذائي.

أحب مهرجان العلوم

وأعربت شهد بنت عمر المعمرية من مدرسة السيب للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط، عن فرحتها واستفادتها من أركان المهرجان، فقالت: أحب مهرجان العلوم وقد شاهدت في ركن أطفال البيئة الكثير من المناشط التي تتناسب مع أعمارنا كالمتاهات والألعاب التعليمية كلعبة التركيب، ومختبر البيئة، واطلعت على ركن المدرسة المشارك في هذا المهرجان فتعرفنا فيه على الكثير من الفعاليات: كالواقع المعزز، وشاشات تفاعلية تحتوي على برامج تعليمية وترفيهية.