الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

معهد عمر بن الخطاب يحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

تاريخ نشر الخبر :17/10/2022

رعى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم احتفالية معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، وتمثل العصا البيضاء أهمية كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية كرمز عالمي لهم، وتعبر عن استقلاليتهم في التنقل بحرية، واشتمل الحفل على عدد من الفقرات التي قدمها طلبة المعهد: كورال موسيقي، واسكتشات مسرحية قصيرة متنوعة، وعرض لمواهب الطلبة في الإلقاء، والإنشاد، والشعر، ومسابقات ثقافية، وترفيهية، وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين، والمشرفين على هذه الاحتفالية.

وتحدثت الأستاذة بدرية بنت سليمان الوهيبي مديرة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين عن هذه الاحتفالية قائلة: يحتفل العالم كل عام في الخامس عشر من أكتوبر باليوم العالمي للعصا البيضاء، وهو مخصص لدعم ذوي الإعاقة البصرية، ويهدف إلى نشر الوعي بحقوقهم، ومناقشة القضايا التي تهمهم وبث التوعية، والتثقيف، وإرشاد الأفراد بكيفية مساعدة الكفيف في عبور الشوارع، ويرجع اختيار هذا اليوم ليصبح اليوم العالمي لأصحاب العصا البيضاء بعد ما أوصى الأعضاء الفخريون في المجلس العالمي لرعاية المكفوفين في اجتماعهم الذي عقد في فبراير عام 1980 بباريس، أن يكون ذلك اليوم من كل عام يوماً للمكفوفين، وأضافت الوهيبية إن الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء يهدف لنشر الوعي، والثقافة بين المجتمعات لإبراز العصا البيضاء رمزاً للإعاقة البصرية، وإن حاملها لديه مشكلات بصرية تصل الي حد الإعاقة، ولكنه يملك مهارات تمكنه من الحركة، والتوجه بمساعدة تلك العصا، وإن العصا توفر له حماية في الطريق، وبهذا الوعي وتلك الثقافة بين الأفراد سوف تهيء البيئة الأمثل للكفيف.

ومن ضمن مناشط احتفالية معهد عمر بن الخطاب بهذا اليوم العالمي تم افتتح معرضا يضم ركنا تعريفيا بالمعهد لشرح شروط قبول الطالب في المعهد، وطريقة برايل للكتابة، والقراءة، والأدوات، والأجهزة المستخدمة على تدريس الطالب ذوي الإعاقة البصرية كالحاسبة الناطقة، وآلة برايل سنس، وركنا فنيا عرض فيه مهارات، ومواهب الطلبة كأعمال الفخار، والخرز، والفنون التشكيلية المختلفة، وتم إعداد ممشى مصغر لكي يعيش الحضور تجربة طريقة استخدام العصا البيضاء، والوسائل المعينة الأخرى.

ويهدف معهد عمر بن الخطاب من هذه الاحتفالية إلى رفع ثقة الكفيف بنفسه، والارتقاء بمهاراته، وتكوين بيئة محفزة للطلبة على التعلم، وإبراز مهاراتهم، وتطوير إبداعات ذوي الإعاقة البصرية في التعامل مع الأدوات المختلفة، وإيجاد مساحة ترفيهية بعيدا عن الأجواء المدرسية المعتادة.