الأخبار الرئيسية

دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي "دائرة الأنشطة التربوية"، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء صباح اليوم"الثلاثاء" جائزة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارسالحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، وهي فئة الناشئة من عمر سبع وحتى عشر سنوات في مجالات "المقالة الأدبية والألقاء الشعري والمتحدث الواعد والقارئ الصغير"، وفئة اليافعين من عمر إحدى عشر إلى ثمانية عشر سنة في مجالات "الشعر الفصيح والقصة القصيرة والمقالة الأدبية والبحث الأدبي والقرادة النقدية".

رعى حفل التدشين سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، بحضور المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيسمجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وعدد من موظفي دائرة الأنشطة التربوية المعنيين بالجانب الثقافي، وأعضاء من الجمعية العمانية للكتاب والأدباءوالمدعوين، وذلك بقاعة ابن رزيق بمقر الجمعية بمرتفعات المطار.

بدأ برنامج الحفل بتدشين شعار الجائزة، أعقب ذلك ألقى المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء كلمة قال فيها: يطيب للجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، أن تُرحب بكم وهي تحتفي وأياكم بتدشين جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس التي تعاونت فيها الجمعية، مع وزارة التربية والتعليم الموقرة، إيمانًا بأهمية الإبداع واستدامته والثقافة واستمرارها، وتنمية المواهب الأدبية وتطويرها، وتوفير المناخ المناسب كي تزدهر فيه سماء النهضة المتجددة بإذن الله ومشيئته، تلا ذلك ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله ابن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة قدم فيها الشكر إلى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على دعم الجانب الأدبي لطلبة المدارس، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مجال الإبداع الأدبي، كذلك تطرق إلى أن صقل مواهب الطلبة وتنميتها لا يقتصر على المجال العلمي وإنما في المجال الأدبي أيضًا، وأشار في كلمته أن هذه الجائزة تحدث نوع من التوازن مع توجه الوزارة في الإبداع في المجال العلمي، ومثل هذه الجوائز تشجع الطلبة على إبراز مواهبهم وقدراتهم، كذلك تطرق بإنه من خلال محاور هذه الجائزة سيكون لدى الوزارة الكثير من الكُتاب والأدباء في مختلف المجالات الأدبية، وأن هذه الجائزة تعتبر مهمه تترجم دور الوزارة فيما يتعلق بالجوانب الأدبية، واختتم كلمته بالشكر الجزيل إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية وطاقم العمل والفريق الفني الذي اشتغل في إنجاز معايير  واشتراطات الجائزة، متمنيًا أن تحقق الدورة الأولى أهداف الجائزة وأن يتم تطويرها، بعدها عرض تقديمي قدمه الدكتور عامر بن محمد العيسري عضو الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء تضمن التعريف بالمسابقة والفئة التي تستهدفها ومجالاتها، ومجالات خطوات ومراحل الجائزة وحفل التكريم والجوائز، بعد ذلك وقع سعادة الدكتور وكيل التعليم والمكرم رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء مذكرة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والجمعية حول جائزة الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس، أعقب ذلك تم فتح مجال المناقشة والحوار للحضور حول الجائزة، وفي الختام قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء شهادة شُكر تذكارية لسعادة وكيل التعليم.

أهداف المسابقة 

تهدف الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية، ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع،وخصوصا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد انتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وابداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة.