الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مهرجان عمان للعلوم 2022 يحقق طموحات زائريه في أيامه الستة

تاريخ نشر الخبر :19/10/2022

مهرجان عمان للعلوم 2022 يحقق طموحات زائريه في أيامه الستة

*أجمع المشاركون والزائرون للمهرجان على إدراكهم بأهمية العلوم في الحياة وتحفيزها للتفكير الإبداعي

*سعادة عبدالله أمبوسعيدي:

-المهرجان حقق الأهداف المرجوة منه وعدد زائريه أكثر من ربع مليون زائر

- من خلال المهرجان والأسبوع الوطني للعلوم تسعى الوزارة إلى تحبيب الطلبة على العلوم وإشاعتها بين أفراد المجتمع

*سعيد البحري: المهرجان مستقبل أبنائنا، ونرجو أن يستمر.

*سالمة الهنائية: أركان وفعاليات تستند على أفكار علمية تساعد في حل مشكلات عصرنا الحالي والمشاكل المتوقعة مستقبلًا

*خالد المالكي: نود تمديد فترة المهرجان لـ(14) يومًا للاستفادة من كافة المناشط والفعاليات

*نهروان الخروصية: أتوقع في المهرجانات القادمة حضور ومشاركات أكبر من مختلف الجهات، وحتى الخارجية (الإقليمية منها أو الدولية)

 

تفاعل ملحمي واسع شهدته أركان مهرجان عمان للعلوم2022 في نسخته الثالثة بين فعالياته ومناشطه المتنوعة وزائريه الذين عاشوا خلاله شغف العلوم على أرض مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وعلى مدى (6) أيام متواصلة، فهل حقق هذا المهرجان طموحات زائريه وتوقعاتهم، وماذا يتوقعون منه في نسخته القادمة؟

في هذا الاستطلاع سنقف على مدى استفادة الزائرين لهذا المهرجان من أركانه فعالياته، ومدى توافق الفترة الزمنية لتنفيذه مع زيارات طلبة المدارس ومختلف فئات المجتمع، ورؤيتهم المستقبلية له في نسخته القادمة.

أهمية العلوم في الحياة

أجمع المشاركون والزائرون لمهرجان عمان للعلوم في نسخته الثالثة على نجاحه في تحقيق الأهداف الموضوعة له من إدراكهم بأهمية العلوم في الحياة، وإيصاله إليهم بكافة مستوياتهم

العمرية بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، من خلال تنوع فعالياته ومناشطه المختلفة، كما طالبوا أيضًا باستمرار إقامته، وتكثيف فعالياته وتعزيزها بآخر ما وصلت إليه الابتكارات والتقنيات الحديثة سواء كانت على المستوى المحلي، أو الإقليمي، أو الدولي.

نجاح وتكاتف الجميع

حدثنا سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان عمان للعلوم2022 في نسخته الثالثة، حول مدى تحقيق المهرجان لطموحات زائرية، قائلًا: من خلال وجودي ومتابعتي ولقائي مع الزائرين لهذا المهرجان العلمي، أرى أن هذا المهرجان قد حقق الأهداف الموضوعة له وبشكل كبير، وما شهد على ذلك هو الإقبال الكبير من الزائرين من مختلف فئات المجتمع ومن جميع الأعمار، بلغ عددهم أكثر من (ربع ميلون) زائر، فضلًا عن لقائي مع بعضهم، والذين طالبوا بتمديد فترة إقامته، وبعضهم طالب بزيادة عدد قاعاته، ومشاركات أوسع من الجهات الداخلية والخارجية، فهذا النجاح يعول على التكاتف الكبير من الجميع.

لنشيع حب العلوم

وحول الاستعداد للأسبوع الوطني للعلوم في العام القادم أشار سعادته: سينفد أسبوع الوطني العلوم في العام المقبل على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، ويمكنها الاستفادة من الأفكار التنظيمية لهذا المهرجان، فبمهرجان عمان للعلوم والأسبوع الوطني للعلوم تسعى الوزارة إلى تحبيب الطلبة في العلوم المختلفة، وإشاعتها بين جميع افراد المجتمع، فما تم بناءه من نجاحات في هذا المهرجان ستبنى عليه نجاحات أخرى في المحافظات التعليمية في الأسبوع الوطني للعلوم، والآمال معقودة على الجميع في تبني الأفكار الجديدة ، فالعلوم والتقانة في تطور مستمر، وكذلك الابتكارات العلمية، وعلى إثره تتطور هذه المهرجانات والأسابيع الوطنية للعلوم.

المهرجان مستقبل أبنائنا

وقال سعيد بن سلطان البحري من محافظة الظاهرة: استفادتنا من فعاليات هذا المهرجان كبيرة، وجميع الأركان ماتعة، تعزز من قدرات الطلبة على الاستنتاج والاستنباط، وتربط بين مناهجهم الدراسية، ومن وجهة نظري أرى أن أفضل ركن لمستقبل الأطفال هو: ركن" الفضاء وعلوم الطيران"؛ كونه يحاكي واقع المناهج الدراسية، من خلال التقنيات الحديثة المستخدمة، فيعزز من قدرتهم على التفكير في الفضاء والكواكب بطريقة المحاكاة للواقع، فهذا المهرجان مستقبل أبنائنا، ونرجو أن يستمر.

منصة واقعية

وشاركته الرأي سالمة بنت خميس الهنائية معلمة رياض أطفال بمدرسة الأعلى للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الداخلية، قائلة: أركان متنوعة وفعاليات تستند على أفكار علمية تساعد في حل مشكلات عصرنا الحالي والمشاكل المتوقعة مستقبلًا، ومن أكثر الأركان التي جذبت انتباهي هو "ركن الصحة" وفعالياته وأنشطته، وأضافت: فالمهرجان منصة واقعية تحوي مختلف العلوم التي من الممكن أن تثري عقول زائريها، وتساعد الطلبة على استيعاب ما تم دراسته على مقاعد الدراسة، وتحفز فكرهم لابتكار مشاريع وحلول واقعية لقضايا علمية معاصرة تؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان.

اهتمام لافت

وحول مدى مناسبة فعاليات المهرجان للفئات العمرية للزائرين ومراحلهم الدراسية: قال فارس بن حمود الشهيمي الطالب بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق: فعاليات المهرجان متنوعة، وضمت أركانه الكثير من المناشط التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية: كالمسابقات المتنوعة، والتجارب العلمية وطريقة طرحها تتناسب مع مختلف الأعمار، وكذلك الابتكارات العلمية و التكنولوجية، والمسابقات المختلفة في الأمن السيبراني لحماية المجتمع من الابتزاز الإلكتروني التي ظهرت مؤخرًا، والبرمجة والروبوتات، حظيت باهتمام لافت لدى الكثير من طلبة المدارس والتعليم العالي، إلى جانب ركن التحديات والمنافسات الذهنية.

رحلة إلى الفضاء

من جانبه قالت روان بنت أحمد العاصمية الطالبة بمدرسة صفية بنت الخطاب من تعليمية محافظة مسقط: " المهرجان رائع ومميز، تضمن العديد من المعلومات المفيدة التي قدمت بطريقة ماتعة وشائقة تتوافق مع جميع شرائح المجتمع والمراحل الدراسية، ففي هذه النسخة لامسنا تطورًا كبيرًا وزيادة في عدد المشاركين والزائرين، وقد أثار وإعجابي ركن" الفضاء وعلوم الطيران" الذي أخذنا في رحلة جميلة إلى عالم الفضاء وبين الكواكب المختلفة.

ستة أيام قليلة

وتشارك الطالبان الحسن بن علي البلوشي من تعليمية محافظة مسقط، وخالد بن الوليد المالكي من تعليمية محافظة شمال الشرقية في التعبير عن رأيهما حول مدى توافق الفترة الزمنية لتنفيذ المهرجان مع الزيارات للمدارس أو مختلف فئات المجتمع، فقال الحسن: الفترة الزمنية مناسبة جدًا فما نأخذه من دروس في مناهجنا الدراسية نجد هنا تطبيقًا عمليًا لها، فتترسخ المعلومة في

أذهاننا، إلا أني أرجو من الجهات المنظمة للمهرجان تنظيم هذه الزيارات حتى نتلافى الزحام على أرض المعرض وتعم الاستفادة، بينما قال خالد: ستة أيام جدًا قصيرة لتنفيذ مثل هذا المهرجان القيّم بكل ما فيه من جهود جبارة وابتكارات وعلوم وتكنولوجيا، فنود تمديدها لمدة (14) يومًا حتى نستفيد من كافة المناشط والفعاليات في هذه الأركان.

مشاركات شبابية عمانية

وحول ما يتوقعه زائرو مهرجان عمان للعلوم في نسخه القادمة، وقال الدكتور علي بن خليفة الشملي: حضور كبير شهدته أرض المهرجان، يستقون من معين فعالياته المتنوعة والمحفزة للأجيال، فاستطاعت إيصال المعلومات بطريقة مبسطة لجميع الزائرين بمختلف مستوياتهم العمرية، وأتوقع في المهرجانات القادمة أن تزيد أركانه لأكثر من (70) ركنًا، وتتنوع فعالياته، مع وجود مساحات كافية لحركة الزائرين، ومشاركات لمنجزات عمانية والشبابية منها بالدرجة الأولى.

مسابقات معززة للواقع الافتراضي

وشاطرته القول نهروان بنت ياسر الخروصية الطالبة بجامعة نزوى، قائلة: كل الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا المهرجان بما فيه من أركان وفعاليات تفاعل معها الزائرون بشكل مثير يؤكد على شغفهم الكبير للعلوم، وأتوقع في المهرجانات القادمة حضورًا أكبر، ومشاركات من مختلف الجهات، وحتى الخارجية (الإقليمية منها أو الدولية)، كذلك مشاركات كبيرة لمشاريع وابتكارات طلابية إبداعية في مختلف المجالات العلمية سواء كانت لطلبة المدارس أو التعليم العالي، أو حتى من المجتمع المدني، والمزيد من المسابقات العلمية المعززة للواقع الافتراضي لكافة المراحل العمرية مع إشراك أولياء الأمور فيها، كما أتوقع أيضًا تمديد الفترة الزمنية