الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

بمعية وزارتي: التربية والتعليم والصحة  (اليونسيف): تحتفل بتخريج (15) مدربًا من المدربين الوطنيين لحقيبة التقييم النفسي الاجتماعي

تاريخ نشر الخبر :27/10/2022

*سعادة الدكتورة سوميرا شودري: دعم الأطفال ومقدمي الرعاية في وقت مبكر أفضل استثمار لتعزيز الصحة العقلية الجيدة

*د. مريم الوائلية: نتطلع إلى تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية لتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للأطفال والمراهقين.

رعى الدكتور محمود بن محمد العبري المدير العام المساعد للإرشاد الطلابي بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، صباح اليوم (الخميس) احتفال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة بتخريج (15) مدربًا من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وممرضي الصحة المدرسية من الوزارتين؛ وذلك ضمن برنامج إعداد المدربين الوطنيين للحقيبة التدريبية التقييم النفسي الاجتماعي، وبحضور عددًا من ممثلي منظمة اليونيسف ووزارة الصحة ، وذلك بفندق ويندام جاردن بالخوير.

أفضل استثمار

بدأ حفل التخريج بكلمة سعادة الدكتورة سوميرا شودري، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سلطنة عمان، قالت فيها: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم للاحتفال بهذا الإنجاز المهم؛ لتقديم دعم عالمي للصحة العقلية، والنفسية للأطفال، والشباب وعائلاتهم، وأود أن أهنئ هنا جميع الذين شاركوا في التدريب وهم (15) مدربًا رئيسيًا من الأخصائيين الاجتماعين والممرضين".

وأشارت سعادتها قائلة: إن العمل في وقت مبكر لدعم الأطفال ومقدمي الرعاية هو أفضل استثمار يمكننا القيام به لتعزيز الصحة العقلية الجيدة، والوقاية من ضعف الصحة العقلية، والاستجابة لمجموعة من مشكلات الصحة العقلية التي تواجه الأطفال، هذه لحظة مهمة لأن المتدربين سوف يعودا إلى المدارس والمستشفيات في جميع أنحاء سلطنة عمان ويبدوا في تنفيذ ما تعلموه".

كوكبة من الخريجين

بعد ذلك ألقى كل من الأستاذ رنا النشاشين والأستاذ عمرو مراد كلمة مركز الإرشاد الفلسطيني، إذ تحدثا فيها عن أهمية هذه الكوكبة من خريجي المدربين الوطنيين العمانيين في المجالات النفسية والاجتماعية التي سوف تكون قادرة على تدريب مدربين من الاخصائيين النفسيين والاجتماعين في المدارس وممرضي الصحة المدرسية وفق أحدث النظريات في هذا المجال، من خلال نقل تجاربهم العلمية والعملية المكتسبة من البرنامج".

الواجهة الأولى

عقب ذلك ألقت الدكتورة مريم بنت عبدالله الوائلية مديرة دائرة الخدمات الداعمة بوزارة الصحة كلمتها، قائلة: "يمثل ممرضو الصحة النفسية والأخصائيون النفسيون والاجتماعيون الواجهة الأولى التي تقيم حالة المرضى والطلبة الذين قد يعانون من تحديات نفسية أو اجتماعية، لذا فأن هذا البرنامج يشكل أهمية كبيرة في كيفية استقبال الحالات والتعامل معها من خلال دراستها وتقديم الاستشارات النفسية لها أو تحويلها إلى المستشفيات لذا نتطلع إلى تكامل الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية لتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية لكل الأطفال والمراهقين.

سنستمر في تقديم خدماتنا للطلبة

وقدم كل من قاسم العلوي أخصائي اجتماعي ومدرب الفريق بوزارة التربية والتعليم، وسالمة بنت سيف المشايخية ممرضة صحية ومدربة الفريق بوزارة الصحة، كلمة بالنيابة عن المدربين، فقال قاسم العلوي: "لقد اكتسبنا من هذا البرنامج عددًا من التجارب التي تؤهلنا بطريقة علمية في التعامل مع الحالات النفسية والاجتماعية المختلفة التي قد تواجه الطلبة في مختلف مراحلهم العمرية، من خلال أدوات التقييم الحديثة لتلك الحالات والعمل على نقل تجاربنا كمدربين إلى الأخصائيين النفسين والاجتماعين بمختلف مدارس سلطنة عمان خلال الفترة القادمة، وسوف نستمر في تنفيذ هذا البرنامج والاستمرار في تقديم خدمات الصحة النفسية لجميع الطلبة وفق أحدث الأساليب والنظريات في علم النفس الحديث".

نقطة فارقة

بينما قالت سالمة المشايخية:" مثل لنا هذا البرنامج نحن كعاملين صحيين نقطة فارقة في مجال الصحة النفسية لتطوير مهاراتنا وقدراتنا مع توفير مستوى مناسب من الرعاية النفسية والاجتماعية للمستفيدين منها، فبعد التحاقنا بهذا البرنامج استطعنا جليًا أن نحدد المقترحات الخاصة بتفعيل البرنامج والاحتياجات التدريبية والصعوبات التي قد تواجهنا في تنفيذ البرنامج التدريبي مستقبلًا".

وفي ختام الحفل قام الدكتور محمود بن محمد العبري المدير العام المساعد للإرشاد الطلابي بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم بتسليم الشهادات للخريجين.

وجدير بالذكر أن: هذا البرنامج منذ انطلاقه قبل حوالي عام سعى إلى تحقيق أهداف عدة، منها: إلى بناء القدرات والمهارات الفنية لمقدمي خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال إكسابهم الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية باستخدام أدوات التدريب بأشكالها المختلفة كالورش والدورات والمحاضرات وغيرها، حيث تم اختيار المركز الفلسطيني للإرشاد لتقديم البرنامج التدريبي.