الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تتويج طالبات السلطنة بالمراكز الثلاث الأولى في الحفل الختامي لـهاكاثون المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية

تاريخ نشر الخبر :31/10/2022

توجت طالبات سلطنة عمان بالمراكز الثلاث الأولى خلال الحفل الختامي وتكريم المجيدين في هاكاثون المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

حيث حصل "مشروع سبورة همم العربية "، والمقدم من الطالبة بدور بنت عبدالله بن سيف اليافعية من مدرسة ريدان الخاصة بمحافظة ظفار على المركز الأول، وحصلت الطالبتين مريم بنت سيف بن سالم الراشدي من مدرسة أم قيس الأسدية بتعليمية الداخلية، وميساء بنت سالم بن هلال الزكوانية من مدرسة الشموس بنت النعمان الأنصارية بمحافظة شمال الشرقية على المركز الثاني عن مشروع "المرشد الأكاديمي، وحصلت الطالبة حمدة بنت أحمد بن سيف العيسائية من مدرسة الوقبة بمحافظة الظاهرة على المركز الثالث عن مشروع "المدرسة الافتراضية"، بالإضافة الى مشروع منصة نط المقدم من الطالبة مياسه بنت خميس بن سعيد الرشيدية من مدرسة أم ذرى الغافرية بمحافظة البريمي.

وقالت حنان بنت حمدان العبرية منسقة برنامج المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم: يعتبر معسكر الذكاء الاصطناعي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم من المبادرات المميزة والأول من نوعها لدول مجلس الخليج العربي، والتي كان لها الاثر الكبير في نفوس المشاركين والمشاركات؛ كونها تعكس التطبيق العملي لمراحل المرصد الخليجي في

جانب تأهيل الكوادر وبناء القدرات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، كما جاء الهاكاثون كمرحلة ختامية ليكون للمشارك اضافته المميزة وبصمته الخاصة في المرصد الخليجي، والحمدلله استطاع الطالبات المشاركات من السلطنة الفوز والنجاح وتقديم نتائج مشرفة ومشاريع متميزة بالتعاون مع زملائهم من دول المجلس، آملين ان تكون هذه المبادرة انطلاقة لمستقبل واعد في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكينه في التعليم.”

وقال إبراهيم بن عيد البلوشي منسق برنامج المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم: جاء تنفيذ مكتب التربية العربي لدول الخليج للمعسكر الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام؛ لأهمية الذكاء الاصطناعي في النمو والابتكار ومواكبة للمتغيرات العالمية في كافة القطاعات، وكون التعليم من القطاعات الحيوية والمهمة، لذا فإن استثمار الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع سيقدم الكثير من الحلول سواء في مجالات الإدارة التعليمية أو في العملية التعليمية، وساهم هذا المعسكر في تعريف الطلبة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز خبراتهم العملية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع.