الأخبار الرئيسية

أقيم في العاصمة البحرينية المنامة، وبرعاية من معالي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي حفل جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، في دورتها الـ15، والتي نظمها المكتب، وبدعم من شركة المراعي، وقد تم تكريم 84 طالباً وطالبة من نخبة المتفوقين في نتائج نهاية العام الدراسي الماضي 2021/ 2022 بالدول الأعضاء بالمكتب بواقع 12 طالباً وطالبة من كل دولة، وشارك اثنا عشر طالبًا وطالبة من طلبة السلطنة، يمثلون مراحل التعليم العام، والتعليم الأساسي (الحلقة الأولى والثانية) من التعليم الأساسي، ومرحلة التعليم ما بعد الأساسي بواقع طالب، وطالبة من كل مرحلة دراسية للمشاركة في هذه احتفالية. 

واشتمل الحفل على كلمة لمعالي الدكتور وزير التربية والتعليم بالبحرين، وكلمة أخرى للمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من الفقرات والعروض، واختتم بتكريم الفائزين بالجائزة.

وقالت الأستاذة ريا بنت عامر الجابرية المدير المساعد بدائرة الأنشطة التربوية، والمشرفة على الطلبة المشاركين: إن جائزة التفوق المدرسي لمكتب التربية العربي لطلبة التعليم العام بدورتها الخامسة عشر المقامة بالبحرين، والتي تركز على الطلبة الذين يظهرون قدرات عالية في التحصيل الدراسي في المواد المختلفة من أجل إبراز تلك القدرات، وصقلها، وتكريم الطلبة بما يعزز استمرار تفوقهم، وقد احتضنت السلطنة الجائزة في عام 2011 الدورة الخامسة، وكذلك الدورة الحادية عشر في عام 2017، واختتمت الجابرية حديثها: أتوجه بالشكر لجميع الطلبة المتفوقين، وأولياء أمورهم، ورؤساء أقسام الأنشطة التربوية بالمحافظات.

وتحدث الطلبة المشاركون عن هذا التكريم، حيث قال عماد بن عبدالله الخصيبي: لا أستطيع ان أظهر لكم مدى سعادتي وفرحي حقيقةً كانت لهذه الجائزة أثر خاص، وانطباع مختلف، واظهرت لي ان التعب لا يذهب سدى،وإنما يتبع هذا التعب انجازات تحفز على الاستمرار في بذل كل ما لديك من مجهود لكي تنال ثمرة ذلك التعب، وفعلاً لقد بذلت كل ما لدي من طاقة في طلب العلم فكم من ليلةً سهرت لكي اوصل الى هذا التميز، أما الطالب الوليد بن خالد الخوالدي ‎أكد على أن الوصول إلى ما هو عليه الآن بدون أدنى شك يحتاج إلى مثابرة، وهذا لن يأتي فرادا وإنما هو توفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم التفكير بجدية في المستقبل، وهذا ما ادى اهتمام الطلبة للحصول على أعلى الدرجات، ومن ثم اهتمام الوالدين بالطالب وذلك من خلال توفير كل السبل و الوسائل المساعدة للتعليم، وعبرت الطالبة بلسم بنت أحمد الشيذانية عن هذا التكريم بقولها: إنه لفخر كبير، وفرحة عظيمة بأن أكون من المكرمين بجائزة التفوق الدراسي في دورتها الخامسة عشر، وأمثل بهذا التكريم بلدي عُمان الأبية، لذلك أتقدم بالنصح لجميع الطلبة بالجد، والاجتهاد في طلب العلم. وقالت الطالبة رؤى بنت يعقوب الحبسي: النجاح والتفوق ليس حظ، وإنما حكاية طويلة للوصول الى هدف سامي يصادف العديد من الصعاب والتعب والسهر والصبر، فإنه من الجميل أن يضع الانسان هدفا في حياته، ولكن الأجمل ان يثمر هذا الهدف إلى طموح تود تحقيقه. وقدمت الطالبة مرح بنت خالد الهنائية نصيحة لزملائها الطلبة: أنصحكم بأن تبذلوا ما بوسعكم، وأن تزرعوا اليوم لتنالوا أطيب الثمار غدًا، حتى وإن تعثرتم، وطال الطريق انهضوا، وتعلموا من أخطائكم السابقة، وابذلوا قصارى جهدكم،، ولا تيأسوا ولا تستسلموا، وتوكلوا على الله واستعينوا به. 

 وتهدف هذه الجائزة إلى الاحتفاء بالطلبة المتفوقين، وتعزيز شعورهم بأهمية العلم، ويظهر اهتمام أوطانهم بهم، ويشجعهم على مواصلة مسيرة التميز، ويحفز بقية الطلبة على الاقتداء بهم.