تاريخ نشر الخبر :07/12/2022
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة المواطنة الزيارات الطلابية السادسة ( عمان نهضة متجددة ) بمناسبة العيد الوطني 52 المجيد لعدد 40 طالبا، وطالبة يمثلون المحافظات التعليمية بالسلطنة، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الانتماء للوطن، والولاء للسلطان، وتعريفهم بالمنجزات التي تحققت، وتقدير الإنجازات، والجهود، وبث روح الحماس، والوطنية لدى الطلبة للعمل الوطني، وتحمل المسؤولية في الحفاظ على مكتسبات الوطن.
قسم برنامج الزيارات الطلابية إلى يومين حيث زار الطلبة المشاركون في اليوم الأول المتحف الوطني تعرفوا في هذه الزيارة على قاعات المتحف، وأهم الآثار، والمقتنيات التي يشتمل عليها المتحف، وجاءت هذه الزيارة بالتعاون مع مركز التعلم بالمتحف الوطني، والذي يقدم جولات إرشادية، وبرامج، وورش تعليمية، ويتيح المركز للمدارس تقديم حصص تعليمية داعمة للمنهاج المدرسي، بعدها تمت زيارة مجلس الدولة حيث بدأت الزيارة بجولة تعريفية، وزيارة القاعة البرلمانية، ومعرض الصور، ثم توجه الطلبة لحضور محاضرة عن مهام المجلس، واختصاصاته، واختتمت زيارة مجلس الدولة بزيارة مكتبة مجلس عمان، أما اليوم الثاني كانت الزيارة الأولى للمديرية العامة للأرصاد الجوية تعرف خلالها الطلبة على الخدمات التي توفرها المديرية كخدمات الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، ومراقبة ورصد الأحوال الجوية، وإعداد التقارير والإنذارات عند الضرورة بالتنسيق مع المؤسسات، والهيئات المعنية، وكانت خاتمة الزيارات الطلابية إلى مركز صناع عمان، ليتعرفوا على الأهداف الوطنية من تأسيس المركز المتضمن تقنيات متقدمة، ومعدات بمواصفات عالية لتحويل الأفكار إلى نماذج ابتكارية حية كالطابعات ثلاثية الأبعاد، وطابعات الأشعة فوق البنفسجية، وقاطعات الليزر، والآت صنع القوالب بواسطة تقنية التفريغ الهوائي، وبرامج التصميم، وورش الإلكترونيات، والبرمجيات.
تحدث الطالب محمد بن ناصر الناعبي من مدرسة الإمام بركات بن محمد بتعليمية جنوب الباطنة عن هذه الزيارة قائلا: تعرفت من خلال زيارتي للمتحف الوطني على التاريخ البحري العماني، وانجازاته في الحقب المختلفة، وما خلفه من إرث ما زال يدرس، واطلعت على المقتنيات الأثرية لبعض المواقع الأثرية العمانية، والتي تدل على قدم هذه المناطق والتي تعود لفترات ما قبل الميلاد، وشاركته الحديث الطالبة عائشة بنت سليمان
السعيدية من مدرسة الحيال للتعليم الأساسي من تعليمية الظاهرة من خلال زيارتي لمبنى مجلس الدولة اطلعت على مرافق المجلس، وأكثر ما شدني القاعة الكبرى، والتي تنعقد فيها أغلب الجلسات البرلمانية، وتعرفت من خلال الشرح على أبرز مهام أعضائه، وأبرز الأدوار التي يقوم بها وفق صلاحياته التشريعية ، وأني لأشعر بالفخر لكل ما تحقق من منجزات، واعتبرها زيارة مميزة حظيت بشرف المشاركة فيها.
وتعتبر الرحلات، والزيارات الميدانية ذات أهمية، وبعد تربوي كبير كما أن لها دورا في صقل المهارات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في الحاضر، وأيضاً على المدى البعيد من ناحية تحديد الاتجاهات المستقبلية، وحب العمل الاجتماعي، والتطوعي بغض النظر عن ماهية تلك الرحلات أو الهدف منها علمية كانت أو ترفيهية أو مشاركة اجتماعية في نشاط من الأنشطة الميدانية في الفعاليات التي تنظمها الجهات في المناسبات وغيرها.
