الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تختتم حلقة

تاريخ نشر الخبر :15/12/2022

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة "دائرة التعليم المبكر"، الحلقة التدريبية "الأركان التعليمية"، التي استمرت لمدة "ثلاثة" أيام، واستهدفت "خمسة وعشرين" معلمةً من رياض الأطفال لقطاعات السيب وبوشر والعامرات، وذلك بمدرسة دار الذكر الخاصة بولاية السيب.

قدم الحلقة التدريبية مشرفات التعليم المبكر من قسم الاشراف الفني بدائرة التعليم المبكر بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، تطرقت الحلقة إلى التعريف بالأركان التعليمية، وأهمية تنظيمها، وأهم الأمور التي يجب مراعاتها في عمل الأركان التعليمية، والعوامل المؤثرة في تنظيمها، وعرض كل ركن، وأدوار المعلمة في تنظيم بيئة الأركان، وعرض مجموعة من الأفكار لإنتاج وسائل وأنشطة وألعاب تعليمية متنوعة، تتناسب مع مسمى كل ركن تعليمي، وانتاج الأنشطة والوسائل والألعاب التعليمية.

وعلى هامش الحلقة أقيم معرض للأركان التعليمية، لعرض الأنشطة والألعاب والوسائل التي تم انتاجها خلال الحلقة التدريبية، اشتمل على عدد من الأركان هي ركن المطالعة يلبي حاجة الطفل للاطلاع على الكتب والقصص المصورة، وركن المكعبات الذي هو أكبر ركن من حيث المساحة في غرفة التعلم ويقوم الطفل فيه بممارسة أعمال البناء والهدم، والركن الإدراكي وهو ركن من الأركان الهادفة توفر للطفل فرص لممارسة ألعاب الفك والتركيب والمطابقة وتعلم المفاهيم الرياضية المختلفة، وركن التعبير الفني وهو ركن من الأركان الحيوية المحببة للطفل يجد الطفل فيه فرصة لممارسة التلوين والرسم والتشكيل والطباعة والدهان وانتاج العديد من الأعمال الفنية، وركن البحث والاكتشاف وهو من الأركان الأكثر إثارة للطفل في غرفة التعلم، حيث تمثل مختبرًا خصبًا يحث الطفل على الملاحظة والتجريب والتفكير والاكتشاف، وركن التعايش الأُسري ويُعتبر من الأركان الممتعة يجهز على شكل منزل صغير، أو غرفة استقبال، أو خيمة أو مزرعة أو بيئة بحرية، ويقوم فيها الطفل بأدوار متنوعة، وركن التخطيط وهو من الأركان التي يتدرب الطفل فيها على الكتابة بطريقة محببة ومناسبة لقدراته، وتنمي عنده التآزر الحركي البصري.

تهدف الحلقة إلى تدريب المعلمات على الأركان التعليمية، وعلى صُنع الوسائل والألعاب والأنشطة الخاصة بالأركان، وإقامة المعرض وعرض الوسائل والألعاب والأنشطة التي تم انتاجها في الحلقة، وبث روح التعاون والألفة بين معلمات رياض الأطفال.