الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تفتتح معرض النحت الخشبي ببيت الزبير

تاريخ نشر الخبر :05/01/2023

وزيرة التربية والتعليم تفتتح معرض النحت الخشبي ببيت الزبير

الأول من نوعه في سلطنة عمان كمعرض نوعي لمنحوتات من خامة الخشب

افتتحت معالي الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بمتحف بيت الزبير فعاليات معرض النحت الخشبي الذي تنظمه وحدة الفنون التشكيلية بتعليمية محافظة  الظاهرة، والذي يستمر لمدة شهر كامل حتى الرابع من فبراير القادم، ويهدف المعرض إلى التعريف بماهية النحت الخشبي، وعرض نتاجات إبداعات المعلمين، والمعلمات، وتفعيل مكونات المنهاجالدراسي، والاستفادة من خامات البيئة في إنتاج أعمال فنية، حيث اشتمل حفل الافتتاح على كلمة لمتحف بيت الزبير، وعرض مرئي، وكلمة ألقتها الأستاذة زوينة بنت سبف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة جاء فيها: أن الفنون التشكيلية لغة عالمية، ومرآة عاكسة للمستوى الثقافي، والحضاري للشعوب، ولها الدور الأكبر في توثيق الحضارات على مر التاريخ، ولها أهمية في تنمية الجوانب الوجدانية، والحسية، وتعتبر إبداعات الفنون بالرسم، أو النحت الخشبي، مجالات الفنون المختلفة وسيلة للتفكير العميق، ومخاطبة المشاعر، وأضافت المديرة العامة على أن للفنون أهمية إنسانية ثقافية لبناء مجتمعات أفضل، وذلك لكونها تعمق مشاعر الفخر، والاعتزاز لدى الأفراد فيما يتعلق بتاريخ بلادهم، وغنى ثقافتهم، ورسوخ ذلك في أذهانهم، وبتحقيق ذلك تصبح المجتمعات أكثر اعتزازا، وتمسكا بهويتها،واختتمت كلمتها بقولها: وباعتبار أن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وإن إثراء خبراته من خلال برامج الإنماء المهني كان لها الأثر الكبير في تطوير مهاراته التعليمية، وكان هذا المعرض من نتاج هذه البرامج الإنمائية في النحت الخشبي لمعلمي، ومعلمات الفنون التشكيلية حيث تم إنتاج ما يزيد على ( 30 ) عملا في فترة التدريب مستخدمين الخشب المحلي بالسلطنةمثل خشب النخيل، والسدر، والغاف، وغيرها من الأخشاب. 

وأوضح خليل بن سالم الكلباني المشرف العام على المعرض أن البيئة العمانية تزخر بالكثير من المفردات التي تلهم الفنان في مختلف مجالات الفنون التشكيلية،حيث تعد الأخشاب العمانية من الخامات التي تنتشر بشكل واسع في مختلف البيئات العمانية، وتتنوع من حيث الأشكال، والأحجام، والأنواع بما يفتح أفق واسع لدراستها، ومعرفة خصائصها للاستفادة منها في مجال النحت، سواء المسطحة، والمجسمة، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنفيذ برنامج تدريبي لمعلمي الفنون التشكيلية، لإثراء خبراتهم الفنية وتمكينها، وتوجيه فكر المعلمين للاستفادة من الأخشاب، وتوظيفها في مناهج الفنون التشكيلية المختلفة، ونقلها للطلبة، وهذا يعزز الاستفادة من الخامات البيئة المحيطة، وإنتاج أعمال فنية تحمل الكثير من القيم الفنية، وتعزز الجوانب الإيجابية بما يعمق الكثير من المفاهيم والقيم التربوية، وأضاف الكلباني تأتي فكرة المعرض مشاركة من وحدة الفنون التشكيلية في تعزيز نتاجات المعلمين من خلال البرامج،والحلقات التدريبية التي يشاركون بها ضمن خطة الإنماء المهني لمعلمي الفنون التشكيلية لمحافظة الظاهرة، حيث ان البيئة العمانية بمكوناتها ومفرداتها من الأشجار بمختلف أنواعها فرصة كبيرة لتوظيفها في مجال الفنون التشكيلية

والجدير بالذكر أنه تم توظيف الأخشاب العمانية بأنواعها المختلفة (كالسدر، والسمر، والنخيل، والنيم، والغاف وغيرها من الأخشاب)، وتنوعت الأفكار التي تم تنفيذ الأعمال بها فجمعت بين الطابع التجريدي، والواقعي، وبعضها تناول الخط العربي ليتناسب تشكيلها معإمكانات الخشب، وبعض الأعمال وظفت المفردات العمانية، ومنجزاتها في تطبيق النحت على المسطح لإبراز الغائر، والبارز، ومعظم الأعمال المجسمة القائمة في الفراغ أخذت الطابع التجريدي الذي يعتمد في جمالياته على إبراز العلاقة بين الكتلة، والفراغ.