الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تستقبل الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين

تاريخ نشر الخبر :09/01/2023

    استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح اليوم (الإثنين) في مكتبها بديوان عام الوزارة الدكتورأسامة يوسف محمد عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي يزور سلطنة عمان حاليًا،وبحضور الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة المساعدة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.

بحث جوانب التعاون

     جرى خلال اللقاء ـ بحث سبل التعاون المشتركة بين الوزارة وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الجوانب التربوية والتعليمية، ومناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعليم بشكل عام ومهنة التعليم بشكل خاص، كما تم استعراض جوانب الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة للمعلم وتطويره وتأهيله، وتذليل كافة التحديات التي تواجه؛لتحقيق أهداف العملية التعليمية والتعلمية، إلى جانب الدعم المستمر للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وتقديم كافة الامتيازات لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

تطوير وتأهيل

      من جانب آخر استقبل سعادة ماجد بن سعيدالبحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية في مكتبه بديوان عام الوزارة الدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتم خلال اللقاء التطرق إلى برامج التنمية المهنية والتطوير للمعلمين وتأهيلهم، والتعرف على واقع المدارس الخاصة والدولية في سلطنة عمان، إلى جانب التعرف على آليات قياس جودة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة، والتحديات التي تواجه قطاع الشؤون الإدارية من حيث نقل المعلمين وتعيينهم في المناطق البعيدة، والتوزيع الجغرافي للمدارس وتحدياته، والتوجه إلى الشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل قطاع التعليم.

المدارس الخاصة في سلطنة عمان

    كما التقى الدكتور علي بن سالم الشكيلي المدير العام للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة بالدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبحضور كل من خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة المساعدة للشؤون التربوية بالمديرية، ومحمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، وعدد من مديري الدوائر بالمديرية؛ وذلك بقاعة صلالة بديوان عام الوزارة.

   تم خلال اللقاء تقديم خديجة السلامية عرض مرئي حول التعريف بالهيكلة التنظيمية للمديرية، ونبذة عامة عن المدارس الخاصة في سلطنة عمان وتصنيفها، والإشراف العام لها في الوزارة ونطاق الإشراف في  المحافظات التعليمية، وإحصائيات حول أعداد هذه المدارس والبرامج المعتمدة  فيها، وأعدادها ، والمراحل الدراسية المطبقة فيها هذه البرامج، إلى جانب التطرق إلى قطاع الاستثمار، ونبذة حول المشاريع الحالية التي تقوم بها المديرية، وأحدث إصدارات المديرية، عقب ذلك فتح باب النقاش والاستفسار بين الدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانياوالحضور، ومن ثم التجول بين دوائر المديرية العامة للمدارس الخاصة وأقسامها.

رؤية واضحة

 وصرح الدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية في ختام زيارته لوزارة التربية والتعليم، قائلًا: سعدت بوجودي هنا وبين أهلنا في بيتنا الثاني سلطنة عمان، وهي فرصة للتعرف على التجربة العمانية في مجال التربية والتعليم لاسيما بعد لقاءنا بمعالي الوزيرة وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية والذي يؤكد بأن هنالك رؤية واضحة لقيادة نظام التعليم في سلطنة عمان، والتي تتمثل إعداد جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل، من خلال التركيز على المعلم وتأهيله وتدريبه، والذي بدوره فتح لنا آفافًا كثيرة ومعرفة إضافية لما تقوم به الوزارة من جهود جبارة في خدمة العملية التعليمية وتحقيق جودة التعليم، ومحاولة ابتكار الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه قضايا الأنظمة  التعليمية، والتي تكاد تكون مشتركة بيننا ولربما في العالم أيضًا : كقضية التحول الرقمي، وتوزيع المعلمين، واكتظاظ الطلبة في الصفوف، وكيفية رفع من مستوى التعليم والوصول به إلى الجودة، والاهتمام بالمعلم وتأهيله وتطويره.

تعاون مشترك

وأضاف: كما كان لنا لقاء بالأمس مع المديرة المساعدة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين وفريق العمل بالمعهد، إذ تعرفنا على الكثير من البرامج المشتركة التي تنفذ للمعلمين والقيادات التربوية، سواء كانت في مجال المهارات التي يكتسبها المعلمون واستراتيجيات التدريس، أو في المعرفة المتخصصة في المناهج الدراسية، لذا سيكون هنالك أوجه تعاون مشتركة بيننا بين الوزارة في مختلف المجالات: كمجال البرامج المشتركة التي تقدم للمعلمين والقيادات التربوية، والأبحاث التربوية، ومجالات التقييم سواء كانت تقييم البرامج، أوالتقييم المدرسي) وقضايا الاعتماد،  لاسيما وأن الأكاديمية ـ منذ تأسيسها قبل (13) سنةـ لديها مخزون من المعرفة والتجارب، التي سنشارك فيها إخواننا من العرب والمعلم العربي وتمكينه.