الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

بمشاركة

تاريخ نشر الخبر :29/01/2023

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة "دائرة التعليم المبكر"، مُلتقى مُعلمات التعليم المبكر، الذي استمر لمدة "خمسة" أيام، واستهدف "خمسين" معلمةً من معلمات رياض الأطفال لقطاع قريات، يمثلن "اثنى عشر" مدرسةً خاصةً، تحت رعاية فتحية بنت محمد العويسية مديرة دائرة التعليم المبكر، بحضور عدد من مشرفات التعليم المبكر، ومديرات المدارس الخاصة، وذلك في قاعة مكتب والي قريات.

تضمن المُلتقى تقديم خمس أوراق عمل، قدمتها مُشرفات أوائل تعليم مبكر بدائرة التعليم المبكر بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، إذ قدمت منى بنت سالم الكلبانية، الورقة الأولى بعنوان "خصائص النمو" تطرقت فيها إلى تعريف خصائص النمو من النواحي "الجسمية والعقلية واللغوية والاجتماعية والانفعالية والحركية"، وأهمية معرفه خصائص معلمة التعليم المبكر، والأعمال التي يجب أن تراعيها المعلمة المتعلقة بخصائص نمو الطفل، وتناولت الورقة الثانية لثرياء بنت سيف المعمرية، وفاطمة بنت سعود الوهيبية كيفية تصميم قصص رقميه، باستخدام برامج متنوعة سواء كانت من الهاتف أو من الحاسوب، وأهم المواصفات الموضوعية والشكلية، التي يجب أن تُركز عليها المُعلمة أثناء تصميم القصة الرقمية، وشرح لعدة برامج منها برنامج power point، وبرنامج toontastic3d، وبرنامج story board، وبرنامج scratch، وبرنامج puppet plase2 على الهاتف ليتناسب مع فئة الأبل، وإنتاج عدة قصص من مختلف البرامج التي تم التدريب عليها وكانت بعنوان "القصة الرقمية"

أما الورقة الثالثة فقد جاءت بعنوان "إستراتيجيات تصنيع القصص" قدمتها عذراء بنت سعيد الداودية، وتحدثت فيها عن أهمية القصة وشروطها المناسبة للطفل، وشرح عن قصص اللوحة الوبرية والشروط التي يجب مراعاتها عند صُنعها، والتدريب العلمي على صنعها، وقدمت سمية

بنت عبدالله الهاشمية، وأمل بنت عبدالله الوهيبية الورقة الرابعة بعنوان "ركن الألعاب الإدراكية" تطرقت الورقة إلى تعريف الألعاب الإدراكية وأنواعها ومواصفاتها، وأهميتها للأطفال لتنمية التآزر بين العين واليد، وتنمية العضلات الصغرى والكبرى، وممارسة الطفل للمهارات والعمليات العقلية، وقوة الملاحظة، وأدوار المعلمة في الركن، ولماذا نصنع الألعاب الإدراكية، وتطبيق علمي لتصنيع عدد من الألعاب الإدراكية، وكانت الورقة الخامسة بعنوان "الصحة والسلامة في مؤسسات التعليم المدرسي الخاصة" قدمها جمال بن سعيد السيابي رئيس قسم الأمن والسلامة المدرسية بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، استعرض فيها مفهوم السلامة والصحة المهنية وأهميتهما وأهدافهما، والأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية، والصحة في المدارس، وأدوات الأمن والسلامة في المباني المدرسية.

وكرمت راعية الحفل مقدمي أوراق العمل، والمساهمين في الملتقى الذي تم على هامشه إقامة معرض لعرض الوسائل التي تم إنتاجها خلال المُلتقى، اشتمل على قصص رقمية باستخدام برامج مختلفة، ليتم تطبيقها في المدارس للتنويع في الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس، وقصص مغناطيسية ووبرية وبطاقات ودُمى مختلفة، وألعاب إدراكية وكيفية تصنيعها.

الجدير بالذكر أن الملتقى يهدف إلى تطوير مهارات معلمات التعليم المبكر، وتعريفهن بخصائص نمو الأطفال، وبطريقة إنتاج القصص الرقمية والتطبيق عليها، وطريقة تصنيع إستراتيجيات القصص المختلفة وإعدادها، وطريقة تصنيع الألعاب الإدراكية المختلفة وإنتاجها.