الأخبار الرئيسية

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة "دائرة التعليم المبكر" المعرض المصاحب لمسابقة إعداد لوحة الإعلان للوحدات التعليمية لمعلمات التعليم المبكر، الذي استهدف "ستين" معلمة من معلمات التعليم المبكر بمحافظة مسقط، واستمر لمدة أربعة أيام. رعى الختام فارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، بحضور فتحية بنت محمد العويسية مديرة دائرة التعليم المبكر، ومديرات المدارس الخاصة، ومشرفات التعليم المبكر والمعلمات المشارِكات في المسابقة، وذلك في مدرسة الهدى الخاصة بولاية مطرح.

برنامج الختام

بدأ برنامج الختام بفقرة ترحيبية بعنوان "غالية يا عمان" قدمها أطفال مدرسة الهدى الخاصة، ألقت بعدها فتحية بنت محمد العويسية مديرة دائرة التعليم المبكر بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، كلمة الدائرة قالت فيها: تمثل هذه المسابقة تجسيدًا واضحًا لسلسة من المناشط والفعاليات المتتابعة بالدائرة، بهدف تطوير

 العملية التعليمية التعلمية بمرحلة التعليم المبكر وتجويدها وينصب محور هذه المسابقة في إعداد لوحة إعلان للوحدة التعليمية المخطط تدريسها للأطفال باعتبارها أحد متطلبات المنهج الأساسية في هذه المرحلة، التي يتطلب من المعلمة إعدادها وفق أسس وعناصر واضحة تتناسب مع الخصائص النمائية وحاجات الأطفال في هذه المرحلة

تم بعد ذلك تقديم  عرض مرئي بعنوان "قصة نجاح"، تضمن العرض مراحل الإعداد للمسابقة، وتقييم المشاركات من قبل لجنة التحكيم، ومقاطع لزيارات معلمات التعليم المبكر، وإدارات المدارس للمعرض والتصويت الإلكتروني للمشاركات ثم ألقت نوال بنت خليفة السُّهي معلمة تعليم مبكر بمدرسة الهدى الخاصة كلمة المشاركات قالت فيها: أتاحت المسابقة الفرصة لنا؛ لإبراز إبداعنا وإيجاد روح المنافسة بين معلمات رياض الأطفال، وتسهم في تطويرنا وتزويدنا بمهارات إبداعية جديدة، وتأتي هذه المسابقات لتعزيز المخرج التعليمي لدى معلمات التعليم المبكر وتجويده

و كرم راعي المناسبة المعلمات الحاصلات على المراكز الخمسة الأولى، والمشاركات في المسابقة البالغ عددهن "خمس وستين" معلمة من معلمات التعليم المبكر الخاصة بمحافظة مسقط، و لجنة التحكيم والمدرسة المستضيفة، وفي الختام تم التقاط صورة جماعية.

اللقاءات

وقالت: زينب بنت علي العجمية مشرفة تعليم مبكر في قسم الإشراف الفني بدائرة التعليم المبكر بالمديرية العامة للمدارس الخاصة: جاءت فكرة المعرض من خلال الحاجة الملحة التي لمسناها خلال زياراتنا الإشرافية كمشرفات تعليم مبكر في الميدان؛ لتجويد عمل المعلمات وضرورة صقل مهاراتهن، فيما يتعلق بإنتاج لوحات إعلان الوحدات التعليمية التي تعد متطلب أساسي من متطلبات المنهج، ونتمنى أن ينعكس هذا الجهد بشكل واضح في إنتاج لوحات الإعلان للوحدات التعليمية باعتبارها محور أساسي في بيئة التعلم الداخلية.

وذكرت المعلمة باسمة بنت محمود الرحبية الفائزة بالمركز الأول أنها سعيدة بهذه الفرصة الثمينة التي أُتيحت لها، وأكدت على وجود الرغبة والدافعية للمشاركة في مثل هذه المسابقات والفعاليات، وقالت: أشعر بالفخر كوني  قادرة على الإبداع وإنتاج شيء جديد، ولم أكن أتوقع الحصول على المركز الأول، لأن التنافس كبير جداً، وأشكر كل من ساندني وشجعني.

وأشارت المعلمة أمينة بنت يوسف اليحيائية معلمة رياض الأطفال في مدرسة الأندلس الخاصة إلى مشاركتها في المعرض وحول ذلك قالت: جاءت مشاركتي نتيجة تشجع مشرفة التعليم المبكر وإدارة المدرسة، وأضافت بفضل الله ودعم المحيطين بي وتشجيعهم تولد لدي نشاط ورغبة للمشاركة في المسابقة، وسعيدة جداً بمشاركتي، لأنها فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والأفكار، وأتقدم بالشكر الجزيل لدائرة التعليم المبكر، والمشرفات على تنظيم مثل هذه المناشط والمسابقات التي أتاحت لنا الفرصة لإبراز قدراتنا ومهاراتنا.