الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية محافظة شمال الباطنة تحرز المركز الأول في مهرجان المسرح المدرسي الثالث من خلال عرضها

تاريخ نشر الخبر :11/03/2012

توجت تعليمية محافظة شمال الباطنة بالمركز الأول في مهرجان المسرحي الثالث الذي نظمته وزارة التربية والتعليم مؤخرا من خلال عرضها المسرحي الذي حمل عنوان " عندما بكت الجمال" حيث تمحورت فكرة مسرحية "عندما بكت الجمال "

لمؤلفها عاطف الفراية حول مبدأ التمسك بالموروث الشعبي من العادات والتقاليد من حيث التوجيه المباشر على ضرورة التمسك بها رغم ما يطرأ من تحول وتجديد في مضامين الحياة المعاصرة، وذلك بهدف الموازنة بين القديم والجديد ومواجهة التحديات والتغيرات التي تطرأ على مقومات الحياة العصرية والمتطورة. وانطلاقا من مقولة " من ليس له ماضٍ ليس له حاضر" يوجه الكاتب من خلال مسرحيته هذه إلى ضرورة الأخذ من الموروث القديم وإسقاطه على مجريات الحياة الجديدة بكل مواقفها ومعطياتها وينادي بعدم التخلي عن كل ما من شأنه أن يفقد الهوية العربية هيبتها وقوتها، حيث أنها تحمل دلالات ومعاني سامية من شأنها أن تصمد وتواجه المتغيرات الراعية إلى التطور والتحضر، فنجد الكاتب تارة يرمز إلى الجمال ( الإبل ) وينسبها على أنها الوطن بكل ما تحمله من وطنية وقيم وعادات أصيلة يجب التمسك بها والمحافظة عليها، وتارة أخرى يرمز في المقابل إلى الأفاعي مشيرا بذلك على التغيرات الحديثة وما يصاحبها من عولمة وأخذ كل ما هو مفيد وترك السيئ منها، كما حصدت المحافظة على جائزة أفضل إضاءة مسرحية ، وشارك في  العرض كل من طلاب مدرسة صحار للتعليم مابعد الأساسي ، وطلاب مدرسة كعب بن برشة وطلاب مدرسة نعيم بن مسعود  وقد أخرج العمل بإشراف كل من صالح المقبالي ، وماجد المقبالي أخصائيا النشاط المسرحي بالمحافظة ، وساعد في الإخراج خميس العوفي أخصائي نشاط ثقافي ، وكان تنفيذ العمل من قبل محمد بن اسماعيل  البلوشي أما السينوغرافيا فكانت لعادل بن محمد البلوشي،  مما يشار إليه أن تعليمية محافظة شمال الباطنة حرصت على الفوز بلقب المهرجان هذا العام بجدارة من خلال استكمالها لمشوار الإجادة في هذا المجال حيث حصلت على المركز الثاني  في العام 2010/2011م ، وحقت المركز الثالث في العام 2009/2010م  في هذا المهرجان من خلال عروضها المجيدة مما يعكس مدى اهتمام القائمين على هذا النشاط وإيمانهم بأهمية رسالة المسرح ودورها في تغيير كثير من المفاهيم وكذلك التأكيد على العادات والتقاليد في نفوس النشء  وصنع مواهب مجيدة يمكنها أن تدعم تاريخ المسرح العماني مستقبلا ..