الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

وزيرة التربية والتعليم تدشن مختبر التطوير التقني

تاريخ نشر الخبر :09/02/2023

دشنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية مختبر التطوير التقني بديوان عام الوزارة بالتعاون مع شركة (أومفيكو)، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة. حضر حفل التدشين سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية، والمالية وسعيد بن سالم السالمي مدير عام الموارد البشرية وثقافة العمل بشركة (أومفيكو)، وعدد من المستشارين ومديري عموم ديوان عام الوزارة. 

التحول الرقمي

 وفي ختام  حفل التدشين صرح سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، قائلًا: "انطلاقا من سياسة الحكومة الرشيدة التي تعمل على إتاحة الفرصة لمؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في التنمية، ونهجًا للسياسة التعليمية التي تؤكد على ضرورة التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في تطوير العملية التعليمية وتنمية مواردها، ومواكبةً للمستجدات الرقمية الحديثة وأبعاد الثورة الصناعية الرابعة، جاءت فكرة إنشاء  مختبر للتطوير التكنولوجي في قطاع التعليم؛ لدعم جهود الوزارة في التحول الرقمي، ومساهمة من الشركة العمانية الهندية للسماد في تسخير جزء من مواردهالتطوير العملية التعليمية".

أكثر من (600) مستفيد

وأضاف سعادته: "يسهم المختبر في تطوير الأنظمة الرقمية الذكية وبناء القدرات والمهارات والخبرات التقنية لدى العاملين بالوزارة من خلال تنفيذ العديد من حلقاتالعمل والبرامج التطويرية في مختلف المجالات، كما يتم في المختبر معالجة عدد من التقنيات الذكية القائمة على تكنولوجيا المستقبل، والتي تسهم في دعم توجهات التعليم وإذكاء ورقمنة العملية التعليمية بصورة مستمرة دون التوقف عن بناء خطة تطوير المناهج ، كما يساهم هذا المختبر في تطوير التعليم الإلكتروني من خلال دراسة العديد من التطبيقات الداعمة، أو تمكين القدرات والمهارات والخبرات الفنية في هذا الجانب، وكذلك يساعد في دعم توجهات التميز المؤسسي في ضوء خطط المختبر الرامية لدراسة المشاريع التربوية التطويرية المعززة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بصورة مستمرة ، حيث يتوقع أن يقدم المختبر خدماته؛ لتدريب أكثر من (600)مستفيد سنويًا من مختلف القطاعات بالوزارة، وهنا نتقدم بشكرنا الجزيل للشركة العمانية الهندية للسماد على دعمها المادي والمعنوي لخدمة العمل التربوي".  

بيئة داعمة

من جانبه قال سعيد بن سالم السالمي مدير عام الموارد البشرية وثقافة العمل بالشركة العمانية الهندية للسماد(أومفيكو):"نسعد ونفتخر في (أوميفكو)بتعاوننا مع وزارة التربية والتعليم في دعم مشاريع تعليمية تساهم في تطوير منظومة الابتكار في سلطنة عمان بشكل عام، ويأتي تمويل مشروع مختبر التطوير التقني ضمن مجموعة برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة؛ لتنمية رأس المال البشري؛ لإيجاد بيئة داعمة لتعزيز التطوير التقني والابتكاري، والإبداعي للكوادر الوطنية".

أركان تفاعلية تقنية

بدأ حفل التدشين بتقديم عرض مرئي حول مرئيات المختبر التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها، منها: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول الرقمي في التعليم، وبناء القدرات والمهارات، وتمكين الأداء الوظيفي، ودراسة وتطوير المشاريع الرقمية وبيئة جاذبة لجميع المديريات، وتحفيز الموظفين للمزيد من العطاء.

عقب ذلك قدم الدكتور بدر بن خميس الحديديأخصائي توعية وخدمات رقمية بالمديرية العامة لتقنية المعلومات عرضًا مرئيًا تضمن الأهداف العامة لإنشاء هذا المختبر، منها: توفير بيئة تقنية حاضنة وداعمة للقدرات ومتعددة المهام، وتنظيم وتنفيذ حلقات وبرامج تدريبية لبناء هذه القدرات، كما أشار إلى أركان هذا المختبر: كركن (مختبر الحاسوب)، والذي يتكون من أجهزة الحاسوب مع الملحقات الخاصة وشاشة تفاعلية موصولة عبر الإنترنت تلبي عمليات التدريب ونقل المعرفة، وركن (منطقة المناقشة متعددة الأعراض)؛ لإيجاد حلقات العمل وتبادل المعارف والمهارات العملية، ومناقشة المشاريع التطويرية، وركن(منطقة العصف الذهني)؛ لاستمطار الأفكار الابتكارية الجديدة لتطوير بيئة العمل وتحسين ما يصب مباشرة في تحسين العملية التعليمية، وركن( كابينات العمل المخصصة) ومنها كابينات مغلقة ومخصصة للعمل المركز وإعداد التصاميم والأعمال التطويرية، وكابينات مفتوحة مشتركة، كما تطرق فيه أيضًا إلى مراحل تنفيذ هذا المختبر، والخطة التشغيلية والتنفيذية له، وآليات الحجزوالتي تكون بشكل تقني، وكيفية تطبيق التغذية الراجعة والتطوير المستمر، وذلك عبر كود معين يتم الولوج فيه لتقييم حلقات العمل والبرامج المقدمة؛ وذلك من أجل معرفة المؤشرات والإحصاءات من خلال برنامج(Power BI).

بعد ذلك كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية المناسبة، بتكريم كل من المديرية العامة للمشاريع والخدمات، والمديرية العامة للشؤون المالية، وعدد من الموظفين المنتسبين للمديرية العامة لتقنية المعلومات بديوان عام الوزارة، والذين كان لهم الدور البارز في تجهيز هذا المختبروتنفيذه.

التجول في المختبر

عقب ذلك تجولت معالي وزيرة التربية والتعليم راعية المناسبة والحضور بين أركان هذا المختبر، إذ تم عرض في مقصورة المناقشة(1)  مشروع تجريبي للتوعية بالواقع الافتراضي، وفي مقصورة المناقشة(2) قدم فيها عرض لتطوير الموقع الرسمي للوزارة، كما قدمت الاستاذة رحمة المحروقية عرضا مميزا عن الاحصائيات والمؤشرات في مختلف المجالات التربوية أما في الشاشة الرئيسية في ساحة المختبر تم تقديم عرض للخدمات التقنية في المدارس (E-SCHOOL) كما قدم في ركن العصف الذهني المشروع التجريبي(بطاقة الطالب الذكي)، أما في ركن الحاسوب فقدم فيه ورشة تدريبية لبرنامج(Power Apps). وفي ختام حفل التدشين تم تبادل الهدايا التذكارية بين الوزارة والشركة الداعمة.

 

  

 








اقرأ المزيد