الأخبار الرئيسية

حصدت سلطنة عُمان ممثلةً في وزارة التربية والتعليم "فريق طلاب في خدمة الوطن" للفئة الثانية من أربعة عشر إلى سبعة عشر سنة في أولى مشاركاتها، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة تحدي علوم المستقبل (الموسم الثاني) للطلبة الموهوبين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي نظمها مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكارالتابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك عن مشروع "العصا البصيرة"، وهو تطوير فكرة العصا البيضاء إلى العصا البصيرة، التي ستكون محط انطلاق وتقوية ثقة ذوي الإعاقةللفئة الفاقدة لبصرها، للطالبتين ميثة بنت محمد الكعبية من الصف الحادي عشر بمدرسة حواء بنت يزيد للتعليم بعد الأساسي الصفوف (10- 12)، وهند بنت عبدالله الجهورية من مدرسة أم سلمة للبنات للتعليم بعد الأساسي الصفوف (10- 12) في ولاية صُحار بتعليمية محافظة شمال الباطنة، تحت اشراف المدربة بدرية بنت سعيد المقبالية معلمة تقنية معلومات.

مشروع العصا البصيرة

عبارة عن إضافة عدد من المستشعرات، التي ستساعد على إدراك مصادر الخطر المحيطة بالمكفوفين وضعاف البصر، بحيث تصبح العصا البيضاء عصاً بصيرة، تخدم ذوي الإعاقةمن المكفوفين وضعاف البصر، وذلك من خلال ربطهم بذويهم والعيش باستقلالية وحرية بدون الحاجة إلى مساعدة أحد.

وظائف المشروع

يعمل على مساعدة فئة عظيمة ذات فاعلية في المجتمع، بتطوير ما يستخدمونه بشكل دائم مع تطور العصر الحالي، بما يقيدهم في تسهيل شؤون حياتهم اليومية، حيث تم اختيارأهم ما يحتاجونه، وهي العصا البيضاء، وحصر مصادر الخطر الداخلية حولهم في المنزل، والخارجية في البيئة المحيطة بهم التي يواجهونها، وإيجاد المستشعرات المناسبة والأدوات وتوظيفها من أجل تكوين وحدة تحكم فعالة تركب في العصا، تُسهم في الكشف عن مصادر الخطر التي تواجههم سواء أكانت دخانًا أو نارًا أو سطحًا أملس مبلل، وغيره من المصادر التي يمر بها المكفوفين وضعاف البصر بالرغم من بساطة بعضها، ولكن يجب تفاديها من أجل سلامتهم؛ لذلك تضمن هذا المشروع تطوير فكرة العصا البيضاء،بإضافة المستشعرات المناسبة ضمن التوقعات لمصادر الخطر اليومية التي يواجها.

أهداف المشروع

يهدف المشروع إلى تطوير العصا البيضاء، لتكون للمكفوفين وضعاف البصر بمثابة القائد والمرشد، وربطهم بذويهم كالوالدين فتكون مصدر طمأنة لمحبيه، والاستقلالية والحرية لهم، والسماح لهم بالسير من مكان إلى آخر بدون مساعدة، وشعورهم بالثقة لأداء الأعمال التي تناسب وضعهم، وتتبع موقعهم عبر تطبيق لدى ذويهم يتيح لهم متابعة مسارهم، وإشعار العائلة في حالة كونهم بحاجة للمساعدة عن طريق زر الطوارئ الموجود في العصا، وإرشادهم في حالة وجود أرضية مبللة زلقة أمامهم أو نشوب حريق.

أهداف مسابقة تحدي علوم المستقبل

تهدف المسابقة إلى مساعدة الطلبة الموهوبين لإبراز طاقاتهم وعرضها من خلال توفير البيئة التنافسية التي تُشبع اهتماماتهم، وإعطائهم فرصة حل مشكلات حقيقية، وتنفيذ نموذج أولى لهذا الحل، ومشاركته مع الآخرين، وعرض لأفكار الطلبة الفائزين على مؤسسات متخصصة في مجال التكنولوجيا لدعم إمكانية تنفيذها، وتنمية المهارات الاجتماعية وغرس العمل بروح الفريق لدى الطلبة المشاركين، ونشر ثقافة الموهبة والإبداع من خلال تنفيذ أول مسابقة خاصة بالطلبة الموهوبين في مجال التكنولوجيا على المستوى الإقليمي. 

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان شاركت في المسابقة بعدد "عشرين" طالبًا وطالبةً موزعين على "عشر" فرق من أربع مديريات تعليمية هي "مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والبريمي".