الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تدشين مشروع  القرية  المتعلمة  بالسرين

تاريخ نشر الخبر :13/03/2012

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في قسم  التعليم المستمر بدائرة البرامج التعليمية باليوم العربي لمحو الأمية تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف المعولي والي العامرات رئيس لجنة القرية المتعلمة بالولاية بحضور السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية  المديرة العامة لتعليمية مسقط

وشيوخ وأعيان الولاية وذلك في المجلس العام بقرية بعي بولاية العامرات .

بدأ الحفل بكلمة راعي المناسبة قال فيها: ايمانا من الحكومة الرشيدة بضرورة تكافؤ الفرص التعليمية أمام الجميع وانطلاقا من سعي وزارة التربية والتعليم لأتاحة فرص التعليم للصغار والكبار على السواء فقد أصبح نشاط محو الأمية ركيزة أساسية من ركائز حركة التعليم المتصاعدة في السلطنة ويعد موازيا للتعليم النظامي حيث دعت اليه الضرورة وفاء بحقوق المواطنين الذين فاتهم حق التعليم.

وأضاف : يأتي مشروع القرية المتعلمة لقرى السرين بولاية العامرات ترجمة واضحة لتضافر الجهود المبذولة ونموذجا لتشجيع طلب العلم والتحرر من الأمية واكساب قدرا من المهارات والمعارف التي تعين المواطن والمواطنة في حياتهم اليومية وتواصلا لنجاح مشروع القرية المتعلمة بالحاجر الذي نفذ خلال الثلاث سنوات الماضية والذي أسهم في تحرير 246 دارسا ودارسة وقد ألزمنا هذا البرنامج أن نواصل المسيرة في تنفيذ هذا المشروع في مرحلته الثانية في بلدتي العامرات ووادي السرين.

وناشد سعادته في نهاية كلمته الآباء والأمهات بأهمية متابعة التحصيل العلمي لأبنائهم وبناتهم واستمرار التواصل مع المدرسة وتوجيه النصيحة لهم حول أهمية المحافظة على مرافق مدارسهم لأنها منهم واليهم وهي ملكا للجميع كما وجه سعادته  جزيل الشكر للجهات المتعاونة والداعمة لبرنامج محو الأمية بمشروع القرية المتعلمة المطبّق بالولاية  ثم قام سعادة راعي المناسبة بتدشين  مشروع القرية المتعلمة ببلدة السرين ثم قدم عرض مرئي شاهد من خلاله الحضور أهداف المشروع وأماكن الدراسة والزيارات الإشرافية بعد ذلك تم تكريم المعلمات والمعلمين القائمين على تدريس شعب محو الأمية .

من ناحيتها أوضحت  السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط أن المديرية تبذل جهودا حثيثة  بغية تطوير  نشاط محو الأمية ليعم مختلف فئات المجتمع الذين فاتهم قطار التعليم في   كل قرى ومناطق المحافظة حيث أصبح   ركيزة أساسية من ركائز حركة التعليم المتصاعد في السلطنة  بفضل الخطى والمساع الجادة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للرقي بهذا النشاط   فقد انتشرت  فصول محو الأمية وعمت جميع أرجاء السلطنة ولأن المعلم هو العنصر الأساسي في نجاح برنامج محو الأمية لابد أن يكون مؤهلا لتنفيذ هذا النشاط والوقوف على كل ما قد يحتاجه.

 وأكدت المديرة العامة على أن التعليم حق لكل مواطن وأن تعليمية مسقط  تعطي  أهمية بالغة وتوفر كل الجهود الممكنة من أجل تطوير العمل التربوي وأن يعم التعليم جميع شرائح المجتمع لاسيما قرى محافظة مسقط البعيدة التي أصبح التعليم موجود  فيها بين كل منزل بل وكل أسرة.

وأشارت إلى أن المديرية وضعت خطة منهجية تهدف إلى تدريب القائمات على تدريس فصول محو الأمية التدريب العملي والنظري من خلال طرح التجارب العملية والمناقشات المستفيضة  ودراسة  آخر المستجدات التربوية في هذا الجانب وبحث تعزيز دور المعلمات في تدريس فصول محو الأمية  وتأهيلهن التأهيل المناسب وطرق التدريس والتحضير الجيد بما يتناسب مع المستوى العام لمشروع القرية المتعلمة.