الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية جنوب الباطنة تحتفل باختتام برنامج التدريب الحرفي المطور بمدرسة نخل بنخل

تاريخ نشر الخبر :13/03/2012

نظمت  تعليمية جنوب الباطنة ممثلة بقسم التوجيه المهني الحفل الختامي لبرنامج التدريب الحرفي المطور باستخدام مهارات التفكير الابداعي "الصناعات السعفية نموذجا " وذلك تحت رعاية الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشيه المديرة العامه للمركز الوطني للتوجيه المهني

وبحضور الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام تعليمية جنوب الباطنة والشيخ احمد بن علي الدرعي نائب والي نخل وصالح بن خليفة الشعيلي مدير دائرة البرامج التعليمية وعدد من مديري ومديرات مدارس ولاية نخل وذلك بمدرسة نخل للتعليم الأساسي  اشتمل  الحفل على عدد من الفقرات حيث القى  زهران بن عبدالواحد الحراصي رئيس قسم التوجيه المهني بتعليمية جنوب الباطنة كلمة الحفل أشاد من خلالها بدور الصناعات الحرفية وأهميتها في الموروث العماني وأهمية تطويرها وتحديثها موشيدا بدور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذا البرنامج  بعد ذلك قدمت حفيظة بنت سليمان البراشدية مشرفة توجيه مهني نبذة عن المشروع حيث قالت : هو عبارة برنامج تفاعلي لمدة شهرين لطلاب الصف التاسع، لتدريبهم على استراتيجيات ميسرة لتنمية عناصر الإبداع الأربع للخروج بمنتج حرفي مطور قابل للتسويق ويراعي الاحتياجات العصرية للمستهلكين، ويدعم ثقة الطلبة بقدراتهم على الإبداع ويعزز اتجاهاته الايجابية حول الصناعات والمنتجات الحرفية، ويغرس لديهم فكرة تطوير الصناعات السعفية وتحويل تلك الصناعات إلى مشاريع اقتصادية مستقبلا. واضافت :الهدف العام للبرنامج هو بث ثقافة الإبداع في مجال تطوير الصناعات السعفية، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية للطلاب نحو الصناعات الحرفية السعفية. كذلك من الأهداف التفصيلية للبرنامج التدريبي: يسعى البرنامج إلى مساعدة الطلبة على استنتاج أهمية الإبداع في تطوير المنتجات السعفية وممارسة بعض قدرات التفكير الإبداعي لتصميم منتجات سعفية مطورة والخروج بمنتج سعفي تتوافر فيه عناصر الإبداع والجودة بحيث يكون قابل للإنتاج والتسويق.

وقالت البراشدية : الفئة المستهدفة من خلال المشروع عينة مكونة من طلاب شعبتين من طالبات الصف التاسع بمدرسة نخل للتعليم الأساسي الصفوف (5-12)حيث تم تنفيذ المشروع خلال شهرين من خلال عشرين جلسة تدريبية تتراوح مدة كل جلسة بين 45-90دقيقة،

عقب ذلك  قدمت طالبات مدرسة نخل  فن شعبي نال استحسان الحاضرين بعد ذلك قامت راعية الحفل الدكتورة سناء البلوشي  مديرة عام التوجيه المهني وبمعيتها الدكتور ناصر العبري مدير عام تعليمية جنوب الباطنة  بتكريم الشركات والمؤسسات الداعمة  للبرنامج وعدد من الحرفين والمعلمات والطالبات المشاركات في البرنامج  .عقب ذلك شاهد الحضور عدد من المنتجات الحرفية والصناعات السعفية لعدد من الحرفين بولاية نخل وبمشاركة جمعية المرأة العمانية بالولاية  بعد ذلك قامت راعية الحفل بافتتاح  معرض المنتجات الحرفية  المصاحب والذي  تضمن إنتاج الطالبات من برنامج الصناعات الحرفية المطورة .

كما التقينا بعدد من الطالبات المشاركات في البرنامج والحاصلات على المراكز الأربعة المتقدمة بالمشروع بداية قالت الطالبة هاجر بنت يوسف العبيدانية من الصف التاسع بمدرسة نخل والحاصلة على المركز الاول فالمشروع : إعتبر هذا المشروع دعما لي في تطوير مهاراتي وطموحاتي التي أطمح في الوصول إليها  وهي مرحلة الإبداع  وإن هذا المشروع ناجح وقابل للإستثمار من قبل الأخرين وإنة تراث خالد وأصيل إلى الأن ويجب علينا أن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا حيث أن هذا المشروع ساهم وبشكل كبير في إمتلاكي مهارة  لعمل هذة الحرفة وتطويرها وبإنشاء ورشه خاصة بي  في المستقبل .   

 وقالت فاطمة بنت عبدالله بن ناصر اليعربية من الصف التاسع بمدرسة نخل والحاصلة على المركز الاول مكرر : شاركت في هذا المشروع لما رأيت منه من فوائد ونتائج من خلال تسويق المنتجات التي قمنا بصنعها وكذلك طور هذا البرنامج مهاراتنا وقدراتنا في المجال الفني من تنسيق وترتيب وابتكارات واعتبر ان الرغبة في تنمية هذا المشروع وتطويره  احد عوامل نجاح هذا المشروع ومن وجهة نظري يمكن تطويره من خلال استثمار الوقت في صنع وابتكار أشياء مطورة والتخطيط في إنشاء ورشة للسعف المطور أو الصناعة في المنزل ومن ثم تسويقه أو التعاون مع الطالبات في إنشاء معرض للسعف أو عرضه بالقلعة وعين الثوارة لان ولاية نخل سياحية ويأتي إليها الكثير من السواح والزائرين كما أتمنى من الجميع المحافظة على هذا التراث الذي أورثه لنا أجدادنا وتطويره .

وشاركتها الراي الطالبة قسطاس بنت الصلت الريامية من الصف التاسع والحاصلة على المركز الثاني : إعتبرت هذا المشروع دعما لي وإبداع لمهاراتي  وقدراتي في المجال الفني ورأيى في هذا المشروع أنه ناجح وقابل للإستثمار من قبل الأخرين ويمكنني أن أعتبرة عمل ذاتي ويجب أن نحافظ على هذه المهنة أنها تراث قديم من الأجدادويمكن تطويرها والأبداع فيها وإن هذة الحرفه ساعدتني في إمتلاك مهارة  وأضافت :فقد حظيت هذه الحرفه بإهتمام كبير من  التطوير والتجديد وهذا المشروع يعتبر حافز لنا في الإستمرار لتعلم هذه الحرفة.

وفي الختام قالت الطالبة علياء بنت إسحاق الزكوانية من الصف التاسع بمدرسة نخل : شاركت في هذا المشروع (مشروع السعف) لما رأيت فيه من فؤائد كبيرة وعديدة شجعتني أن اشارك في هذا المشروع من أمثالها: الإستفادة من وقت الفراغ  وكّذالك الإستفادة من الخامه المتوفرة ( الخوص) بشكل كبير في البيئة وكذالك نحيى تراث قديم ونعمل على ممارستة و تطويره وكذالك نعمل على الجعل منه حرفة مستقبلية  .