الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تُنظم ملتقى مستلزمات التعليم من التقنيات والحلول الرقمية الحديثة

تاريخ نشر الخبر :06/03/2023

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تقنيات التعليم"-قسم تطوير تقنيات التعليم-، بالتعاون مع شركة شبكة مصادر التكنولوجيا، مُلتقى مستلزمات التعليم من التقنيات والحلول الرقمية الحديثة، تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور سعادة الإستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وسيف بن حمود الندابي المدير التنفيذي للشركة، والدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، والدكتورة سناء بنت سالم السنانية المديرة العامة المساعدة للمناهج، وعدد من منتسبي دائرة تقنيات التعليم، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.

المجال التكنولوجي

وألقى محمد بن خميس اليحمدي مدير دائرة تقنيات التعليم، كلمة قال: يُمثل المجال التكنولوجي وسطاً متغيرًا بصورةٍ متسارعةٍ، لما يقدمه من تقنيات وحلول رقمية متنوعة ومتجددة، تُلامس جميع القطاعات الحيوية ومنها قطاع التعليم، إذ أصبح استخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم وتطويرها، أمرُ لابد منه؛ لكونها من أهم المُمكنات التي تُساعد على التحول نحو التعليم الرقمي، وتحسين نوعية التعليم والتعلم، وجعله أكثرُ عُمقاً، وتطوير البيئة التعليمية في المدارس لتكون بيئةً محفزةً للإبداع، والابتكار لدى الطلبة، بما يكسبهم مهارات القرن الحادي والعشرين التي تُمكنهم من مُتطلبات التعليم المستقبلي، عقب ذلك ألقى الدكتور جون كوليك رئيس إستراتيجية التعليم الدولي لدى شركة بروميثيون ورقة عمل بعنوان "رؤية عمان ٢٠٤٠ في التعليم والصف الدراسي في القرن الحادي والعشرين" تطرقت الورقة إلى أهمية تمكين إستراتيجية التعليم الحديثة، لدعم المؤسسات التعليمية بالحلول المعززة بالتكنولوجيا من أجل تلبية احتياجاتها، وتحقيق الأهداف التعليمية لبناء القدرات القياديةوالكفايات على جميع الأصعدة والمستويات، وإلى الدور الذي تقوم به الإستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، وأهميتها البالغة في بناء المتعلم العماني والأجيال الصاعدة، للارتقاء به بما يلبي أهداف رؤية عمان 2040 وتطلعاتها، وآليات تمكينها في الأنظمة التعليمية بمنهجيات تدعم العملية التعليمية، وبطرق مستدامة ومنصفة مقارنة بالتقدم التكنولوجي المتسارع والتغييرات العالمية، بعد ذلك قدمت ماجريت مسؤولة العلاقات الخارجية في شركة سكريتويدورقة عمل بعنوان "جسر الابتكار بين العلم والإبداع" تطرقت الورقة إلى آلية تمكين الطلبة من الإبداع وربطها بالتعلم، والبحث عن طريق ستيم، مع ذكر العديد من تجارب الدول، أعقبها قام راعي الحفل بتقديم هدية تذكارية لشركة شبكة مصادر التكنولوجيا.

الأدوات الرقمية

وعلى هامش المُلتقى تم إقامة معرض بقاعة مسقط احتوى على "سبعة" أركان اشتملت على مجموعة متنوعة من الحلول والأدوات الرقمية المستخدمة في قطاع التعليم في الغرف الصفية، مثل "سحابة المصادر التعليمية، وتقنية الميكروكلاود، وأنظمة التعليم عن بُعد"، تهدف إلى تمكين المتعلمين من اكتساب المعارف والمهارات بأساليب حديثة مبنية على التكنولوجيا.

التعليم الواعد

يأتي تنظيم الُملتقى لاستعراض أبرز المفاهيم، والمستجدات في عالم التكنولوجيا الحديثة، ذات العلاقة بتطوير قطاع التعليم في سلطنة عُمان، من أجل مستقبل التعليم الواعد، الذي يُسهم بدوره في رفع مستوى التعليم لدى المختصين بالوزارة، والمهتمين بمجال التعليم والتكنولوجيا حول أحدث الحلول والتقنيات الرقمية، وآلية دمجها في الأنظمة التعليمية بمنهجيات، تُدعم تجويد العملية التعليمية، وبطرق مستدامة ومنصفة، مقارنة بالتقدم التكنولوجي المتسارع والتغيرات العالمية.

حلول تعليمية تفاعلية

وقال: سيف بن حمود الندابي المدير التنفيذي للشركة، تعمل شبكة مصادر التكنولوجيا، منذ نشأتها جنبًا إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم، على تقديم حلول تعليمية تفاعلية، تُسهم في تطوير منظومة العملية التعليمية، ونهدف إلى إطلاع المعنيين في الوزارة على كل ما هو جديد في تقنيات التعلم والتعليم، وتسليط الضوء على أهداف رؤية عمان  2040 الخاصة بالتعليم، ويقوم شُركاؤنا بعرض تجارب عالمية عبر متخصصين، جاؤوا من مختلف البلدان حول العالم كالمملكة المتحدة وبولندا والبرتغال وغيره، وتقديم حلول تقنية متكاملة، تخدم كافة البرامج التعليمية سواء نظرية أو عملية لرفع كفاءة الكادر التدريسي، وتمكينه من تحقيق الأهداف المنشودة، كما إنها تُركز على تمكين الطالب لاستيعاب وفهم الدرس، والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية منطلق بأن الطالب هو محور العملية التعليمية.