الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ندوة تمكين المواهب رؤ ى وتطلعات مستقبلية ضمن اليوم الخليجي للموهبة والإبداع

تاريخ نشر الخبر :07/03/2023

نظمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وضمن فعاليات اليوم الخليجي للموهبة، والإبداع ندوة افتراضية بعنوان " تمكين المواهب.. رؤى وتطلعات مستقبلية" ، وتناولت الندوة محاور: مستقبل تمكين المواهب في دول الخليج، وتمكين واستثمار المواهب، والتوجيه والإرشاد في تمكين المواهب.

وسلطت الجلسة الافتتاحية والتي عنونت بمستقبل تمكين المواهب في دول الخليج على أن التنمية لرأس المال البشري هي الأساس لكل برامج التعليم، وأهمية العناية بالموهوبين من الطلبة الخليجيين، وتنمية قدراتهم ومواهبهم، وتسخير البيئات المناسبة لهم لتمكينهم، مؤكدين أن الاستثمار يكون بالاكتشاف المبكر للطالب الموهوب من أجل رعايته، واحتضانه، وإعطائه الرعاية اللازمة، وناقشت الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان "طرق استثمار الموهوبين والمبدعين" أهمية دعم الموهوبين عن طريق تشجيعهم، واستقطابهم، وتوسيع المعرفة لديهم، وتزويدهم بالبرامج التطويرية والتدريبية، للاستفادة منهم في المستقبل، ودور الحملات التوعوية المختلفة في اكتشاف، وجذب الموهوبين، وتنمية قدراتهم، والاهتمام بهم.

واختتمت الفعالية بمحاضرة لرئيس مركز دراسات وتطوير الموهبة بجامعة وليام أند ميري، البرفيسور تريسي كروس بعنوان " أفضل الممارسات في التوجيه والإرشاد لتمكين الموهوبين" ، وقدم الدكتور تريسي خلال المحاضرة، بعض النصائح للمعلمين، واختصاصي الأنشطة التي تساعدهم في التغلب على التحديات التي تواجه الموهوب، مبيناً أهمية اكتشاف المواهب الطلابية في الصفوف الأولى من التعليم، وللمدرسة الدور الكبير في تحقيق الأهداف، وتطوير المهارات اللازمة للمزيد من الإبداع، مؤكداً أعلى دور اختصاصي الأنشطة في تلبية احتياجات الموهوب، والتعاون مع أسرة الموهوب، وكل من يتعامل مع الموهوب في بيئته المدرسية، لذا فإن الإرشاد والتوجيه عاملان أساسيان في تطوير الموهوب وتمكينه ليستفيد ويفيد من حوله