الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

اختتام مُلتقى ريادة الأعمال لمادة المهارات الحياتية للتربية والتعليم

تاريخ نشر الخبر :12/03/2023

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للإشراف التربوي- دائرة إشراف العلوم الإنسانية-، مُلتقى ريادة الأعمال لمادة المهارات الحياتية (رؤية – طموح - إنجاز)، استهدف "مائتين وخمسين" من الفئات الإشرافية والتدريسية لمادة المهارات الحياتية، وذلك بمسرح الفرقة الكشفية الموسيقية.

الجلسة الأولى

تضمن الختام تقديم جلستين اشملت على "تسع" أوراق عمل، الجلسة الأولى تضمنت "أربع" عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "دور التعليم في تعزيز ريادة الأعمال لتحقيق التنويع الاقتصادي لرؤية عُمان 2040"، قدمتها الدكتورة هدى بنت مبارك الدائرية من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، تطرقت الورقة إلى مشكلة الدراسة، وأهدافها، ومنهجها، وعينتها، ودور التربية في تشكيل فكر الطلبة ومهاراتهم حول ريادة الأعمال لتحقيق التنويع الاقتصادي، ومساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي والفرص الوظيفية، والعوامل التي ساهمت في تشكيل هذا الواقع، والممكنات والفرص، وتوجهات رؤية عمان 2040 "الخطة الخمسية العاشرة"، وآليات تعزيز دور التربية في مجال ريادة الأعمال.

وقدمت روان بنت سيف الكيومية من مركز الزبير لتطوير المؤسسات، الورقة الثانية بعنوان "خدمات مركز الزبير لتطوير المؤسسات" تناولت الورقة التعريف بالمركز، وجهوده لتطوير المؤسسات، وتحديات رواد الأعمال، ورؤية المركز، ومهامه، وقيمه، وأهدافه، وخدماته، وتوزيع المستفيدين من خدماته حسب المحافظات، وإنجازاته، ولماذا يعمل على تطوير المؤسسات؟، وبرنامج الدعم المباشر، والخدمات التي تقدمها الحاضنات، والخدمات التي يشملها برنامج تثمير. 

أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان "مشروع ناجح لشابة عُمانية- دار الحرفية-" ألقتها زوينة بنت سلطان الراشدية رائدة أعمال، استعرضت الورقة مشروعااستثماريا تسويقيا لترويج وتغليف وبيع وإنتاج الحرف العُمانية التقليدية، ورؤيته، ومهامه، وفكرته، وأهدافه وأهم انجازاته، واستراتيجيته، وخطته، وكانت الورقة الرابعة بعنوان "الأدوات البيداغوخية المستخدمة لتدريس ريادة الأعمال الجماعية بجامعة الشرقية" قدمها الدكتور رمزي سلامي من جامعة الشرقية، تناولت الورقة نبذة موجزة عن برنامج ريادة الأعمال الجماعية ومهامه، وأهم الوسائل البيداغوجية المعتمدة لتدريس مقررات ريادة الأعمال الجامعية، والمزج بين المحاضرات والتدريب، بعدها تم فتح مجال المناقشة وطرح الأسئلة للحضور لما طُرح في أوراق العمل.  

 

الجلسة الثانية

شهدت الجلسة الثانية تقديم "خمس" أوراق عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "ريادة الأعمال الرقمية مهارات ونمو"، قدمها عبدالسلام بن مبروك الراشدي من مركز ساس لريادة الأعمال بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، تطرقت الورقة إلى التعريف بالمركز، وتاريخه، وتوجهاته، وإنجازاته، وتطور أعماله، ومؤشراته، والفرص التجارية، والتعريف بالشركات الناشئة، ومنصتها الرقمية، وتحفيزها، وخريطتها الحرارية، وقدمت بشرى بنت محمد الحسنية من الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الورقة الثانية بعنوان "نحو دعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، استعرضت فيها تاريخ انشاء الهيئة، وإداراتها، ومؤسساتها، ورؤيتها، ورسالتها، وقيمها، والبيانات الإحصائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعدل نموها، وحاملي بطاقة ريادة، ومعايير استحقاقها، وخارطة منظومة ريادة الأعمال، وخدماتها، وأبرز مبادرات الهيئة وبرامجها التمويلية.

بينما جاءت الورقة الثالثة بعنوان "مدى امتلاك مخرجات التعليم العالمي لمهارات ريادة الأعمال الرقمية من وجه نظرهم"، قدمتها الدكتورة ندى بنت عبدالله أمبوسعيدي من وزارة التربية والتعليم، تضمنت الورقة التعريف بريادة الأعمال الرقمية، وشرح لدراسة تنفذ عليها، اشتملت على أسئلتها، ومشكلتها، وعينتها، ونتائجها، وتوصياتها، وألقت الدكتورة هاجر بنت علي العلوية من كلية البريمي الجامعية، ورقة العمل الرابعة، بعنوان "ممارسات حديثة في تدريس ريادة الأعمال- تجربة كلية البريمي الجامعية"، تناولت الورقة تجربة الكلية الحديثة في تدريس ريادة الأعمال، من حيث أساليب التدريس المختلفة كالنظرية والعملية والتجريبية وأمثلة عليها، وأفضل الممارسات، والنصائح للتدريس الفعال.

وجاءت الورقة الخامسة بعنوان "فاعلية وحدة دراسية مقترحة في تنمية معارفومهارات واتجاهات طالبات الصف الحادي عشر نحو ريادة الأعمال" قدمتها نجاح بنت سالم الحبسية من وزارة التربية والتعليم، تطرقت الورقة إلى مشكلة الدراسة، وأسئلة البحث، وأهدافه، وحدوده، ومجتمعه، وعينته، ومنهجيته، ومواده، وأدواته، والمعالجة الإحصائية، ونتائجه، وتوصياته، أعقب ذلك عرض مرئي لمشروع "كادو" للطالبة دانا مروان سويد من مدرسة ثريا البوسعيديةالصفوف (5- 10) بولاية بوشر بتعليمية محافظة مسقط، تضمن العرض التعريف بالمشروع، وفكرته، وأدواته، ونتائجه، والدعم المقدم له، وتسويقه، تلا ذلك قدم محمد بن خلفان الزفيتي التوصيات التي خرج بها المُلتقى. 

أعقبه ألقى الدكتور إبراهيم بن محمد الرمحي المدير المساعد لدائرة إشراف العلوم الإنسانية بالمديرية العامة للإشراف التربوي، كلمة قال: نجاح هذا المُلتقى كان محُاطًا بالعمل المشترك، فالتعاون فيه صنع علاقات، وبنى صداقات، ونجاحات حافلة بالإبهار، فالذكاء أن تحشد العقول معك، لتستخرج الدرر العلمية والكنوز التعليمية، فأكثر الناس راحةً وارتياحًا هم المحاطون بالمبدعين يتكئون عليهم، ويرتفعون معهم، فهكذا كان مبدعو مادة المهارات الحياتية، لم يكونوا قطرة بل أرادوا أن يكونوا محيطًا تعليميًا رائدًا، بعده كرم الدكتور معتصم بن راشد البلوشي المدير العام المساعد للمديرية العامةللإشراف التربوي لجان الإعداد للمُلتقى، والطلبة المشاركين .