الأخبار الرئيسية

كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، طلبة التفوق الدراسي، ومهرجان الفنون الخليجي، وريادة الأعمال، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة، والمستشارين، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية الفائزة، وأولياء الأمور، والطلبة المكرمين، وذلك في قاعة خصب بمبنى ديوان عام الوزارة. 

مراكز متقدمة

وصرح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليمللتعليم، قائلاً: تم اليوم تكريم مجموعة من الطلبة الذين شاركوا على المستويين الإقليمي والعربي، كالتفوق الدراسي، ومهرجان الفنون الخليجي، وريادة الأعمال، حيث تبوأ في عدد من المسابقات أبناؤنا الطلبة مراكز متقدمة في هذه المشاركات، وهو دليل على قدراتهم ومهاراتهم، التي نعتز بها، ونعمل على تطويرها، وصقلها من أجل استمرارها في هذه المنافسات، ودأبت وزارة التربية والتعليم على تكريم الطلبة بين فترة وأُخرى، ليس فقط في هذه المسابقات التي كرمنا اليوم فيها الطلبة، وإنما حتى في المسابقات والمنافسات المخُتلفة، متمنيًا للطلبة المكرمين التوفيق، والاستمرار في صقل مهاراتهم، وأن لا يتوقفوا عند هذا التكريم، وإنما يستمروا، لأن المهارة دائمًا تحتاج إلى تطوير واستمرار وتدريب وتحسين، وأشكر أولياء أمور الطلبة على دعمهم لأبنائهم، وإدارات المدارس والمعلمين والمديريات التعليمية في المحافظات.

فقرات الحفل

وفي بداية الحفل ألقت الطالبة رناد بنت سليمان الفورية من الصف التاسع بمدرسة دره الهاشمية للتعليم الأساسي الصفوف (5- 9) بولاية بركاء بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، كلمة الطلبة المكرمين، قالت: إن إقامة مثل هذه الاحتفالية الجميلة ليست بغريبة عن مؤسستنا التربوية، التي دائمًا ما تسعى إلى إتاحة الفرص لنا للمنافسة في مختلف الجوانب العلمية والثقافية، وتشجيعنا ومؤازرتنا على المشاركة في المسابقات والأنشطة التربوية المحلية والإقليمية والعالمية، لذا كان لا بد لنا من العمل بكل إخلاص وتفان، وبذل قصارى جهودنا لرفعة بلدنا العزيزة "سلطنة عُمان" في المحافل الدولية، ولنكون خير سفراء لوطننا، ومضرب المثل في الخلق الحسن، والانفتاح على الثقافات الأخرى بكل إيجابية، مفاخرين بماضينا التليد، وتراثنا العريق، ومعتزين بنهضتنا المتجددة، وبفضل من الله تعالى، وبفضل الدعم والمساندة توجنا في المراكز المتقدمة في المسابقات التربوية التي شاركنا فيها، وحققنا ما كنا نحلم به. أعقب ذلك كرمت معالي الدكتورة الوزيرة الطلبة المتفوقين دراسيًا في الدورة الخامسة عشرة لجائرة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في الدول الأعضاء لعام 2022م، والطالبات الفائزات في مسابقة إنجاز العرب للشركات الطلابية، والطالبة نصال بنت ناصر الرواحيةمن الصف الثامن بمدرسة مارية القبطية بتعليمية محافظة الداخلية، الفائزة في مسابقة كتابة رسائل لفئة الشباب، والطلبة المشاركين في مهرجان الفنون الخليجي لطلبة التعليمخلال الفترة من 14 – 19 فبراير 2023م، بدولة دولة الكويت الشقيقة في مسابقة الخط العربي، ومسابقة الرسم، ومسابقة المسرح المدرسي، والطاقم الإداري والفني لمسابقة المسرح المدرسي –العرض المسرحي –مملكة الألوان، وفي الختام تم التقاط صورة جماعية للمكرمين بمعيه راعية الحفل.

آراء الطلبة المكرمين

وقال الطالب عماد بن عبدالله الخصيبي من الصف الثاني عشر بمدرسة أسامة بن زيد الصفوف (10- 12) بولاية أدم بتعليمية محافظة الداخلية: مشاركتي في هذا التكريم شرف لي، حيث أتضح لي حقيقة تعبي وجهدي، وإنه بعدهما جاء الفرح والسرور، الذي لا يقدر بثمن، فالحمد لله رب العالمين الذي أكرمني بهذه النعمة العظيمة، ولم أكن يومًا أظن أني سأصل إلى هذا التتويج.

وذكر الطالب العباس بن عبدالمطلب الموسوي من الصف التاسع بمدرسة سهيل بن عمرو العامري الصفوف (5- 9) بولاية مسقط بتعليمية محافظة مسقط، لكل مُجتهد نصيب، وكل طالب يبذل جهدًا كبيرًا من خلال إنصاته لمعلمه، ومذاكرته لدروسه، سيصل إلى ما يسعى إليه، وأشعر بالفرحة والسعادة على هذا الإنجاز الذي حققته، وأشكر وزارة التربية والتعليم على هذا التكريم.

أما الطالب فاطمة بنت فهد البلوشية من الصف الثامن بمدرسة الوفاء للتعليم الأساسي الصفوف (5- 9) بولاية السويق بتعليمية محافظة شمال الباطنة قالت: مشاركتي في مهرجان الفنون الخليجي، كانت من أجمل التجارب التي مررت بها، حيث عُشت شعورًالا يوصف، وسعادةً عامرةً، والحمد لله تحقق الُحلم الذي كنت أطمح إليه، وأشكر إدارة مدرستي، والكادر التدريسي على إبراز موهبتي.

وذكرت الزهراء بنت حمد القنوبية من الصف الرابع بمدرسة الأفلاج للتعليم الأساسي الصفوف (1- 4) بولاية المضيبي بتعليمية محافظة شمال الشرقية: تم تكريمي في جائزة التفوق الدراسي في مملكة البحرين الشقيقة، وكنت سعيدة جدًا بهذا التكريم، وها أنا اليوم يتم تكريمي من قبل وزارة التربية والتعليم، وهذا دافعًا لي لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأشكر الوزارة ووالديّ وإدارة المدرسة ومعلماتي على الدعم والتشجيع.