الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون

تاريخ نشر الخبر :21/03/2023

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر ومدرسة التربية الفكرية باليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "معنا وليس من أجلنا"، وذلك تحت رعاية أحمد بن محمد بن حمد الجابري رئيس الجمعية العمانية لمتلازمة داون وحضور الدكتورة ثريا بنت حمدالراشدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وذلك بمسرح مدرسة التربية الفكرية. 

يأتي هذا الحفل تزامنًا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يصادف الواحد والعشرين من مارس في كل عام؛ وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 149/66 الصادر في شهر ديسمبر لعام 2011، الذي ينص على "إعلان 21 مارس يومًا دوليًا لمتلازمة داون يحتفل به سنويًا اعتبارًا من عام2012م"، للتوعية بمتلازمة داون.

ثروةُ عظيمة

وبدأ الاحتفال بالقرآن الكريم بصوت أحد طلبة المدرسة المشاركين في مسابقة القرآن على مستوى المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، تلاه كلمة المناسبة ألقاها هاشم بن سعيد العميري مدير المدرسة، وقال فيها: إن اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لهو بمثابة اتحاد العالم أجمع بتقدير هذه الفئة ودعم حقوقها، ويأتي شعار هذا العام (معنا وليس من أجلنا) ليؤكد الاهتمام بقضايا وبرامج هذه الفئة وأحقيتها بالرعاية والتمكين، وهذا ما تعززه رؤية عمان 2040م والتي تضمنت محاورها اهتمامًا بفئة ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية المرتكزة على الدمج التعليمي والمهني والاجتماعي، وإننا في مدرسة التربية الفكرية نولي اهتماماً خاصاً بكل طلبة المدرسة مثمنين الدور الداعم والبناء للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بكافة دوائرها وأقسامها، مؤمنين بقدرات وإمكانات طلبتنا في التعلم والتقدم متى ما اتيحت الفرصة لهم، باعتبارهم ثروة عظيمة وأمل المستقبل لهذا الوطن.

متلازمة السعادة

كما تضمن الحفل فقرة فنية بعنوان "متلازمة السعادة" شارك فيها طلبة مدرسة التربية الفكرية مع أولياء أمورهم، وكذلك عرض مرئي مؤثر تحت عنوان "وكان ما كان" والذي يسرد قصة طالب وحياته من مدرسة التربية الفكرية بأبرز تفاصيلها.

وصاحب هذا الاحتفال إقامة معرض هدف إلى إبراز الخدمات التي تقدمها مدرسة التربية الفكرية لطلبة الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم بشكل عام وفئة متلازمة داون بشكل خاص، إضافة إلى ما تقدمه هذه المؤسسة من دعم لأولياء أمور هؤلاء الطلبة.

وتضمن هذا المعرض مجموعة من المحطات المتنوعة ما بين محطات الخدمات الأكاديمية والخدمات الاجتماعية والنفسية والخدمات الصحية على مستوى المدرسة، وكذلك محطات أنشطة المهارات الفردية وكيفية تقديمها الخدمة المناسبة للطلبة في ضوء الإمكانات المتوفرة، ولا ننسى أيضا دور قسم التوجيه المهني بالمدرسة والذي تعرف فيه الحضور من خلال هذه المحطة على الشركات الطلابية وكيفية تفعيلها وتقديم الدعم للطلبة مما يزيد من الثقة لديهم وبأن لهم دور في المجتمع.

شراكةُ مجتمعية

وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي وأفراده تم عرض أبرز المشاريع التي نفذتها المدرسة أو التي تسعى لاستكمالها مستقبلا مع عرض المواهب الطلابية للتعريف بها وكيفية الأخذ بيدها لتنمية هذا النوع من المواهب، كما جاءت محطة المبادرات التربوية تستكمل جهود العاملين في هذه المؤسسة للنهوض بمستوى طلبة المدرسة في العديد من الجوانب.

وقالت زبيدة بنت ناصر الرواحية، اخصائية توجيه مهني بالمدرسة: تجسدت فكرة المعرض في إبراز الخدمات التي تقدمها المدرسة لطلبة الإعاقة العقلية،فهو بمثابة نماذج لتلك الخدمات فاشتمل على الخدمات الأكاديمية الاجتماعية والصحية والنفسية وجميع الانشطة كالموسيقة والنطق والزراعة والتوجيه المهني الذي عرض خدمات التوجيه المقدمة وعرض للشركات الطلابية وعددها ٩ شركات متنوعة، كما تم عرض المشاريع التي اقامتها المدرسة بدعم من مختلف شركات القطاع الخاص.