الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تسريع وتيرة التغيير بغية إيجاد حل لأزمة المياه وخدمات الصرف الصحي التربية والتعليم تحتفل باليوم العالمي للمياه

تاريخ نشر الخبر :22/03/2023

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي "دائرة إشراف العلوم الإنسانية ـ وحدة إشراف الجغرافيا" وبمدرسة الأمل للتعليم الأساسي (10-12) بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بـ(اليوم العالمي للمياه)، الذي يصادف الثاني والعشرين من مارس من كل عام، إذ جاء شعار هذا العام للاحتفال بهذا اليوم:(تسريع وتيرة التغيير بغية إيجاد حل لأزمة المياه وخدمات الصرف الصحي).

     حضر الاحتفال مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية بديوان عام الوزارة، والمديرة المساعدة بدائرة الإشراف التربوي للإشراف الإداري بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، ومديرة مدرسة الأمل للتعليم الأساسي (10-12)، وعدد من المشرفين الأوائل بوحدة إشراف الجغرافيا بديوان عام الوزارة.

الممر الأخضر الصحي

       تضمنت الاحتفالية عددًا من الفعاليات والمناشط التي نفذتها معلمات وطالبات مدرسة الأمل للتعليم الأساسي، منها: استعراض الطالبة روان بنت أحمد البلوشية من الصف الحادي عشر وبإشراف المعلمة زينب البلوشية المنسق المدرسي للمدارس المنتسبة لليونسكو " تجربة الأمل في تفعيل المياه الرمادية" في سقي أشجار والشتلات الزراعية في الممر الأخضر الصحي بالمدرسة،  وفي مركز مصادر التعلم قدم أحمد بن سعيد الرشيدي من الشركة العمانية للمياه عرضًا مرئيًا وتطبيقيًا للطالبات والمعلمات حول التطبيق الإلكتروني للمياه " نماء للمياه"، بهدف التوعية المجتمعية في ترشيد استخدام المياه، وفهم قراءات فواتير المياه عبر الهواتف الذكية، وفي مختبر الفيزياء نفذت طالبات الصف الحادي عشر(8) تجارب علمية في المياه وبإشراف كل من سمية البحرية ورحمة البوسعيدية معلمتي الكيمياء، وسمية الريامية معلمة أولى أحياء، جمعت بين الجانبين التعليمي والترفيهي.

فعاليات الصفوف

  كما احتضنت صفوف المدرسة عددًا من الفعاليات والعروض وحلقات عمل ومحاضرات احتفالًا بهذه المناسبة قدمتها طالبات هذه الصفوف، منها: حلقة عمل حول "قارورة الماء" وذلك بتحليل البيانات على ملصقات قنينات المياه الصحية؛ والتعرف على التركيب الكيميائي للمياه، والرقم الهيدروجيني، ومصادره، وطرقة التنقية (الحرارية أو الأوزون)بإشراف بلقيس آل جمعة معلمة التربية الإسلامية،وتقديم إذاعة صفية بعنوان: "قطرة الماء أغلى من الذهب" بإشراف أمل الريامية معلمة لغة عربية،وعرض مرئي حول "الاستراتيجيات الوطنية والرؤية العمانية في المياه "بإشراف ميمونة البلوشية معلمة الدراسات الاجتماعية، وتقديم فيديو تعليمي بعنوان:" كيفية استخدام التقنية النووية السلمية في حل مشاكل المياه" بإشراف عقيلة العبدواني معلمة الرياضيات، وعرض حول "القراءة الإلكترونية"، باستخدام الموقع الإلكتروني(الشفاء العالمي)؛ لتعريف الطالبات بأهمية المياه لجسم الإنسان، وعلاقته بصحته البدنية وحمايته من الأمراض، بإشراف ميمونة الشمرية معلمة التربية الإسلامية، كما قُدمت محاضرة دينية بعنوان: "خفايا الودق" بإشراف وفاء السعدية معلمة التربية الإسلامية، وعرض مرئي حول" استخدام الأقمار الصناعية في البحث عن المياه، بإشراف فتحية الفورية معلمة الدراسات الاجتماعية، إلى جانب عرض مرئي حول" على وشك الجفاف، بإشراف زينب البلوشية معلمة اللغة الإنجليزية، وحلقة عمل في التصميم الفني" كولاج لاسترشاد المياه" بإشراف المعلمة أمينة البلوشية. 

قاعة عمان

    وضمت قاعة عمان عددًا من الفعاليات حول أهمية المياه واستخداماتها وكيفية استغلالها  الاستغلال الأمثل، منها: معرض للابتكارات الطلابية بأشراف فخرية الشيبانية مشرفة الابتكارات الطلابية بالمدرسة، إذ ضم هذا المعرض (5) ابتكارات علمية في مجال المياه الحاصلة على مراكز متقدمة في المشاركات سواء على المستوى المحلي، أو الإقليمي أو الدولي، وتقديم دراستين بحثيتين حول المياه، فجاءت الدراسة الأولى بعنوان: "أثر انتشار ظاهرة تجمع مياه الأمطار في الأحياء السكنية على الأنشطة البشرية" قدمتها وصال بنت حمد الحرملية الطالبة بالصف الحادي عشر وبإشراف فخرية الشيبانية مشرفة الابتكارات الطلابية، أما الثانية فكانت بعنوان: "تأثير ظاهرة التصحر على المياه الجوفية" من تقديم الطالبة علياء بنت حسين البلوشية من الصف الحادي عشر وبإشراف عائشة الجهورية معلمة الجغرافيا، وتنفيذ مسابقة "هاكاثون الأمل للمياه"، بأشراف المعلمة فخرية الشيبانية ومعلمات الدراسات الاجتماعية بالمدرسة، وبمشاركة (10) فرق من طالبات الصف الحادي عشر، وذلك  بإيجاد أفكار وحلول مبتكرة ومستدامة في قضية تملّح المياه في سلطنة عمان.