تاريخ نشر الخبر :20/03/2012
في إطار برنامج زيارة الوفد التربوي من دولة الإمارات العربية المتحدة للسلطنة قام الوفد بزيارة إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية للتعرف على تجربة المحافظة في تطوير الأنشطة وأدوار أخصائي الأنشطة المدرسية حيث ضمّ الوفد كلاّ من حسن محمد لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية وشريفة موسى حسن مديرة دائرة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية وعائشة سيف الصيري مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية، وخديجة أحمد عبدالله القائمة بعمل مدير إدارة المكتبات ومصادر التعلم، وموزة سالم الروم منسقة أنشطة حيث التقى الوفد في مستهل الزيارة مع الدكتور عيسى بن خلف التوبي نائب مدير عام تعليمية المحافظة ونائب مدير دائرة البرامج التعليمية حيث دار الحوار حول الدور الذي تلعبه الأنشطة التربوية بالمدارس ومدى مساهمتها في رفع مستوى الطلاب ، بعد ذلك قدّم سعيد بن علي العوفي أخصائي نشاط اجتماعي بقسم الأنشطة التربوية عرضاً تفصيلياً حول الأنشطة المدرسية المطروحة بالسلطنة والمسابقات المتعددة بمختلف المجالات وكيفية تفعيلها والرقي بها داخل المدارس كما استعرض أهم الانجازات التي حققتها تعليمية محافظة الداخلية دوليا ومحليا من خلال مشاركتها في المسابقات المتنوعة .
بعدها قام الوفد بزيارة لمدرسة نزوى للتعليم الأساسي للتعرف على جهود المدرسة في مجال تفعيل الأنشطة المدرسية المختلفة التقى خلالها مع إدارة المدرسة والمعلمات المشرفات على الأنشطة حيث قدّمت أخصائية النشاط المدرسي بالمدرسة ثريا بنت خليفة الحراصية عرضاً توضيحياً عن حصة النشاط وكيفية الإعداد لها بغرض الخروج منها بأكبر فائدة للطالبات كما تطرقت إلى أهم الأنشطة التي تُنفّذ في المدرسة و نتاجات حصة النشاط ، وأهمية النشاط بالنسبة للطالب والمدرسة وختمت حديثها بعرض مرئي يتضمن أهم الأنشطة الاجتماعية والثقافية وأنشطة المهارات الفردية لطلاب المدرسة ، كما تابع الوفد بعض الفصول الدراسية وقاعات ممارسة الأنشطة وكذلك معرض الأنشطة الذي تنظمه المدرسة للإجادات الطلابية وكذلك حضور حصة تطبيقية للنشاط المدرسي تم التعرف خلالها على سير الحصة ومدى تفاعل الطالبات مع المعلمة والنشاط الذي ينتمين له.
كما قام الوفد بزيارة لقلعة وحصن نزوى للتعرف على تاريخ هذا المعلم التاريخي عن قرب واستكشاف مميزات السلطنة التاريخية بما يحمله هذا المعلم من موروث تاريخي وثقافي , وأبدى الوفد إعجابه للتصميم الداخلي والخارجي للقلعة ، كما زار الوفد فلج دارس فتعرفوا على جمالية الرافد المائي وجمال الطبيعة التي تحيط به ومدى براعة العمانيين في شق الأفلاج لاستخراج المياه .
