الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

طالبتان عمانيتان على منصة التتويج في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى على مستوى العربية

تاريخ نشر الخبر :01/05/2023

حققت وزارة التربية والتعليم المركز الاول في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحي، والخطابة، والإلقاء الشعري، وتعميق دراسة النحو التي أقيمت في جمهورية مصر العربية، والتي نظمت من وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 26 – 30 إبريل.

حيث حققت الطالبة سارة بنت سيف بن حمد الراشدية من مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوطن العربي في فئة طلبة الصف الثاني عشر ومن في مستواه، بينما حققت الطالبة فاطمة بنت صالح بن سليم الصبيحية من مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوطن العربي في فئة طلبة الصف العاشر ومن في مستواه، بعد التنافس مع أقرانهن من الدول العربية في مراحل المسابقة المختلفة.

 

فرحة الانجاز 

وعبرت الطالبة سارة الراشدية عن هذا الإنجاز بقولها: أهدي هذا الانجاز لسلطنة عمان قيادة، وشعبا، ولو طال الكلام ما علمت كيف أصف شعوري، فأنا سعيدة جدا، وفخورة جدا بتحقيقي هذا الإنجاز، فنحن أحفاد الخليل بن أحمد الفراهيدي نسير على نهجه، ونتبع خطاه.

وأضافت أن اللغة العربية ولدت فينا، وحبها نقي لا ينفينا، فاللغة العربية هي مفتاح لسانك، وباب قلبك، فحافظ عليها مثلما تحافظ على مقتنياتك الثمينة.

وشاركتها الحديث زميلتها فاطمة الصبيحية قائلة:  شعوري حقاً لا يوصف،  ولا  أعرف ماذا أقول لأنَّ الإنجاز الذي حققته كان إنجازاً عظيماً بحق، كان تكليفاً أكثر من أن يكون تشريفاً، وتعلمنا الكثير والكثير من هذه المسابقة التي صقلت شخصياتنا، وأحيت حب اللغة العربية في قلوبنا، فقد كانت تجربة رائعة بحق.

 

 

 

نبذة عن المسابقة

يذكر أن المسابقة قسمت إلى فئات: طلاب الصف الثالث الإعدادي، وطلاب المرحلة الثانوية ومن يعادلهما في الدول العربية من البنين، والبنات من مدارس التعليم العام ( حكومي أو خاص ) ولكل مرحلة منهما ما يناسب مما درسه الطالب أدبيا ( شعرا، ونثرا )، ومدى إجابته للقواعد النحوية، والإملائية لما سبق دراسته في كل مرحلة،

وتهدف المسابقة إلى رفع مستوى الطلبة في اللغة العربية، ومهاراتها الأربع ( الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة )، وإحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعالة، ورفع مستوى الطلاب في الإلقاء الشعري المعبر الذي يؤدي إلى ارتقاء الأسلوب، والنطق السليم، والتذوق اللغوي، والأدبي، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى لدى الطلبة، وتدريبهم على تقويم ما يقرأ، وما يكتب تقويما نحويا صحيحا، وتنمية مهارات اللغة العربية بوصفها لغة قومية تغرس الانتماء في نفوس الأبناء.