تاريخ نشر الخبر :22/03/2012
11 ألف اتصال عبر اللاسلكي وبرامج الشبكة العالمية للمشاركة في أنشط المخيم الحوارية والفكرية. السلام والبيئة والتعريف بالسلطنة تاريخا ومنجزات أهم محاور النقاشات بين كشافي العالم. المشاركون: المخيم عزز قدراتنا ومهاراتنا في استخدم قنوات التواصل عبر اللاسلكي والشبكة العالمية.
تختتم في الساعة 12.00 (بتوقيت جرينتش) من مساء اليوم الجمعة فعاليات وأنشطة المخيــم الكشفـي الدولي الخامس للتواصـل والتكنولوجيــا التي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات واستمرت ثلاثة أيام ، شهدت خلالها تفاعل كبير من كشافة ومرشدات السلطنة والعالم من خلال المشاركة في المحطة الرئيسية لهواة الاتصالات اللاسلكية(الراديو الهوائي) وعلى الشبكة العالمية (الانترنت) المقامة بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملده ، حيث بلغت عدد الاتصالات بأنواعها حوالي 11 الف اتصال من كشافة ومرشدات الدول العربية والعالم.
واستقبل أمس الخميس مخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة أعدادا كبيرة من كشافة وجوالات السلطنة والمدارس المقيمة بالسلطنة حيث شارك فرق كشافة ومرشدات المدارس المقيمة بالسلطنة وهي فرقة المدرسة الهندية والمدرسة البريطانية والسيرلانكية والباكستانية في مشاركة مفتوحة للاحتفال بيوم الإخوة الكشفية العربية والاحتفال بمرور 80 عاما على نشأة الحركة الكشفية بالسلطنة وبمرور مائة عام على نشأتها عربيا حيث شارك الكشافة والمرشدات في كافة فعاليات المخيم الكشفي الدولي الخامس للتواصل والتكنولوجيا.
السلام والبيئة
الفعاليات تضمنت عدد من الأنشطة الالكترونية والبيئية منها الندوة المفتوحة عبر شبكات التواصل العالمية وعبر الراديو اللاسلكي برنامج ساعة الأخوة الكشفية العربية والذي حدد له في تمام الساعة ( 14.00 ظهرا تماما) بتوقيت جرينتش (الساعة 18.00 مساء بتوقيت السلطنة) من يوم أمس الموافق 22 مارس ذكرى يوم الأخوة الكشفية العربية تم خلاله الاحتفال بهذا اليوم بأسلوب جديد في ساعة الأخوة الكشفية العربية من خلال إرسال رسائل تتضمن دعوة الشباب والكشافة حول العالم للعناية بالبيئة والسلام العالمي وفق الرسالة التي وجهها كل من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، وجلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد في بيان مسقط ، وفي تزامن واحد يتم التواصل عبر الرسائل من خلال موقع مخيم سجيت وعبر البريد الإلكتروني.
فيما تواصلت مسابقة إنتاج الأفلام بالسفر عبر الزمن والتي تتضمن انتاج فيلم قصير مدته لا تقل عن دقيقتين عن المائة عام التي مضت من تاريخ الحركة الكشفية أو بالإبحار بالخيال في المستقبل ورسم الصورة التي ستكون عليها الحركة الكشفية خلال الأعوام المائة القادمة، وتفاعل الكشافة كذلك مع برنامج البحث عن الكنز: الذي تضمن مسابقة البحث عن تسع قطع من الصور التي تمثل تاريخ الكشافة العمانية خلال الثمانيين عاما،وشهد برنامج مواقف وأحداث من تاريخ الحركة الكشفية العمانية والعربية عبر شبكة التيم سبيك تفاعل كبير من كشافة السلطنة والدول العربية، حيث أدار الحوارات القائد الكشفي هشام عبد السلام موسى خبير الشؤون الكشفية بالسلطنة.
11 ألف اتصال
وتواصلا مع اللقاءات السابقة مع المشاركين في المخيم كانت اللقاءات التالية في البداية
قال يحي بن راهي البلوشي قائد عام المخيم ان التفاعل الكبير الذي شهدته الأيام الماضي من عمر مخيم التواصل الدولي والمشاركة الواسعة من مختلف الدول العربية والعالمية يؤكد نجاح السلطنة في تنظيم هذا الحدث الدولي الذي يعتبر ثاني اكبر حدث عالمي للتواصل التقني عبر شبكات الراديو اللاسلكية وشبكات التواصل باستخدام الشبكة العالمية، مضيفا بان المخيم شهد مشاركة 1000 كشاف ومرشدة وقائد وجوال من داخل السلطنة منهم 200 مشارك شاركوا في المحطة الرئيسية بمخيم السلطان قابوس لكشفي بالملده و800 مشارك من المحطات الفرعية بمحافظات السلطنة المختلفة، كما شهد المخيم (11000) أحد عشر ألف اتصال من الوطن العربي ودول العالم، وهذا العدد من الاتصالات والمشاركين يؤكد نجاح تنظيم السلطنة لهذا الحدث التقني.
وأضاف بان برامج وأنشطة المخيم المختلفة ساهمت في تعزيز التواصل والحوار الفكري بين كشافة ومرشدات السلطنة والعالم وتطوير القدرات الالكترونية والتقنية والتعريف بالسلطنة تاريخا وحضارة ومنجزات تنموية.
وأكد حمود الحراصي مشرف مخيم السلطان قابوس الكشفي بالملده على أهمية المخيم في تعزيز مهارات التواصل التقني للكشافة والمرشدات ، مشيدا بتفاعل المشاركين مع الكشافة والمرشدات بمختلف دول العالم مع برامج وأنشطة ومسابقات المخيم التكنولوجية والذي توج بإقامة حفل السمر التي امتزجت بين التقاليد الكشفية والإرشادية وروح العصر المتمثل في استخدام تقنيات التواصل العالمية.
وقال: خالد سالم السلطي قائد عشيرة نادي أهلي سداب مشاركتي في فعالية المخيم الكشفي الدولي للتواصل والتكنولوجيا ليست جديدة حيث سبقت لي المشاركة فيه من خلال المخيم العالمي للاتصالات اللاسلكية والانترنت (الجوتا والجوتي )والذي يقام سنويا في شهر أكتوبر، مؤكدا أن مخيم هذا العام جاء متفردا ببرامجه وأنشطته الالكترونية والتقنية التي تتيح فرصا للتواصل مع الكشافة والمرشدات بجميع الدول الصديقة والشقيقة،مضيفا أن إقامة المخيم يأتي متزامنا مع احتفال الدول العربية بيوم الإخوة الكشفية العربية والتي يحتفل بها بتاريخ 22 مارس من كل عام، حيث استطاع المخيم بفعالياته مزج تكنولوجيا الاتصالات التي نعيشها اليوم وبين الماضي الكشفي العريق وتطبيق حياة الخلاء من خلال التخييم والزيارات والطابور الصباحي وتحية العلم.
ويقول الكشاف عمر بن عامر الحضرمي من فرقه عمر بن الخطاب للكشاف المتقدم بمفوضيه الداخليه المخيم اتاح لنا فرصا للتواصل عبر التقنيات الحديثه باستخدام وسائل التواصل المختلفة من خلال أجهزة التواصل اللاسلكية وأجهزة التواصل الأخرى عبر الشبكة العالمية ، موضحا أن المخيم كان فرصة للتواصل والتحاور الفكري والثقافي بيننا وبين كشافة الدول العربية والعالم.
وأضاف بأننا تعلمنا من خلال هذه المشاركة معلومات عن التواصل عبر تقنية اللاسلكي والتي ستكون دافع لنا للاشتراك ضمن هواة التواصل اللاسلكي التي تشرف عليها الجمعية السلطانية العمانية لهواة التواصل اللاسلكي إن شاء الله تعالى ، مضيفا انه تعلم كذلك طرق استخدام برنامج (التيم سبيك) وبرنامج (المايرك)(وشبكات الايكولينك)، وفي ختام حديثه توجه بالشكر للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المخيم.
وقالت الجوالة أسماء البلوشية من عشيرة جوالة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات بداية أتوجه بالشكر لفريق الدعم الفني بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات لإتاحتهم الفرصة لنا لحضور المخيم الدولي للتواصل، موضحة أن هذه المشاركة الأولى لها في مخيم التواصل الذي تعتبره فرصة سانحة لها للتعرف على وسائل التواصل المستخدمة عبر الشبكة العالمية (الانترنت) وعبر الراديو اللاسلكي ، مضيفة أن استخدام هذه التقنيات أتاح لها فرصة للتواصل مع كشافة ومرشدات العالم مما فتح مساحة للحوار الفكري والثقافي كما عزز مفاهيم السلام والحفاظ على البيئة، إلى جانب دوره الكبير في التعريف بموقع مخيم لسلطان قابوس الكشفي بالملده وبمحافظات لسلطنة وما تتمتع به من مقومات تاريخية وحضارية وتنموية.
وقالت المرشدة ريهام البريكي إن إقامة مخيم التواصل فرصة للفرق الكشفية والإرشادية بالسلطنة للتعرف على تقنيات التواصل المختلفة، موضحة أن إدارة لمخيم أتاحت لها فرصا لتدريب النظري ومن ثم العملي لأبجديات التواصل عبر أجهزة الراديو اللاسلكية التي تستخدم حروفا مختلفة للتواصل مع كافة هواة اللاسلكي بالعالم، كما تدربنا على البرامج المستخدمة في التواصل عبر الشبك العالمي وهي برنامج التيم سبيك والإيكولينك وغيرها من لبرامج التي أتاحت لنا فرصا للحوار مع مرشدات الوطن العربي والعالم ، مؤكدة أن التواصل كان مثمرا وبناء واكسبنا العديد من المعارف والمهارات كما أتاح لنا فرصا للتعريف بالسلطنة واكتساب المزيد من الصداقات .
وأعربت المرشدة ميهارا من الجالية الإندونيسية عن إعجابها بالمخيم وعن الفعاليات المقامة على ارض المخيم حيث قالت لقد زرت محطة التيم سبيك وقمت بالتخاطب مع أشخاص آخرين من مختلف الأقطار وقد استمتعت بالحديث مع الكشافة والمرشدات حول العالم ومن ابرز ما يميز هذا المخيم هو التعرف على كشافة ومرشدات جدد حول العالم وازدادت سعادتي بالتحدث مع زملائي وزميلاتي من سيرلانكا حيث كانوا متواجدون بنفس اللحظة وأتمنى أن تتاح لي فرص المشاركة في مثل هذه المخيمات في السنوات القادمة حيث انها تثري المعارف الكشفية وتعزز تقنيات التواصل.
