الأخبار الرئيسية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التربية الخاصة" صباح اليوم "الثلاثاء" حفلاً لتكريم طلبة الصف التاسع بمدرسة التربية الفكرية للعام 2022/ 2023م، تحت رعاية المكرمة صباح بنت محمد البهلانية عضو مجلس الدولة، الرئيس التنفيذي لجمعية التدخل المُبكر، بحضور سالم بن محمد الجابري المدير العام المساعد للتعلم المستمر بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ومنتسبي دائرة التربية الخاصة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وأولياء أمور الطلبة المكرمين، وذلك على مسرح الفرقة الكشفية الموسيقية.

بدأ برنامج الحفل بعزف السلام السلطاني، أعقب ذلك قدمت طالبات المدرسة فقرة فنية بعنوان "فخور بنفسي" تضمنت استعراض، وقصيدة شعرية بعنوان "شمس الحُلم" ألقاها لؤي بن خليل السناني، من كلمات الشاعرة تهاني بنت سعيد السنانية، ألقى بعدها هاشم بن سعيد العميري مدير المدرسة كلمة، قال: إننا في مدرسة التربية الفكرية نحرص بشدة على تطوير أدواتنا، والرقي بخدماتنا ومراجعة أساليبنا، ومواكبة المستجدات والتطورات التربوية والتعليمية، والتأقلم والاستجابة للمتغيرات، بمنهجية وخطط واستراتيجيات، تحقق رؤية المدرسة ورسالتها الهادفة، مستلهمين فكر مولانا المعظم، وفلسفة وزراتنا الموقرة، ورؤية السلطنة 2040، واضعين نصب أعيننا تحقيق أهدافنا، وإنجاز توقعاتنا بكفاءة وفاعلية واستدامة وأثر، من خلال المشاركة والتفاعل التام بين كافة مكونات المجتمع المدرسي، متطلعين إلى تعزيز ثقافة الالتزام، والأداء المتميز، والقيادة الجماعية، والإدارة الرشيدة ، والمراجعة والتقييم المستمر، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، بما يعزز طاقات طلبة المدرسة في مسارهم التعليمي، ويعزز ثقتهم بأنفسهم، وروح انتمائهم، ويكسبهم المهارات التي يحتاجونها في عالم يتطور و يتغير بسرعة كبيرة، أعقبها كلمة المكرمين ألقتها الطالبة مريم بنت عبدالحميد السعيدية، قالت: أنا وزملائي المكرمين قضينا سنوات ننهل من عطاء معلمي ومعلمات المدرسة، واليوم نتباهى بمنجزاتنا، التي جعلتنا نخرج من إطار الإعاقة،

لنُشارك بإنجازاتنا داخل وخارج المدرسة، اليوم يوم تخرجنا، وبقدر ما يحزننا أن نغادر المدرسة التي جعلت منا ما نحن عليه الآن، إلا إننا سعيدين بكل ما وصنا إليه، بعدها عرض مرئي بعنوان (وحان الوقت) تطرق على أن الصف التاسع له بصمة في كل ركن في المدرسة، وفي كل نشاط، وفي كل فعالية، حيث أن حضوره يحظى بتقدير الجميع من داخل وخارج المدرسة، فكان من الجدير أن يُصنع من لحظاتهم ذكرى مميزة، وكان هذا العمل المميز بتعاون نُخبة من صناع النجاح في المدرسة؛ ليكون هدية للخريجين وأولياء الأمور، وليبقى ذكرى على مدى السنوات القادمة، بعده قامت راعي الحفل بتكريم المؤسسات الداعمة للحفل، والطلبة المكرمين البالغ عددهم "سبعة عشر" طالبًا وطالبةً، أعقب ذلك قدم المدير العام المساعد للتعلم المستمر بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر هدية لراعي الحفل، وفي تم التقاط صورة جماعية لراعية الحفل مع الخريجين وأولياء أمورهم والحضور.