تاريخ نشر الخبر :25/03/2012
مشاركة منها في الاحتفال بيوم الأخوة الكشفية العربية نظمت مدرسة غسان بن عبد الله الخروصي بولاية السويق لقاء كشفيا حمل شعار"تطوع بلا حدود" ترجم من خلاله المنظمون والمشاركون مفاهيم متنوعة للأخوة الكشفية وأهمية العمل التطوعي خلالها حيث تمثل الحركة الكشفية بالسلطنة
مجالا هاما يجسد من خلاله الصورة الواضحة لمفهوم التطوع الذي يعد أحد أهدافه وغاياته النبيلة ،حيث افتتحت فعالياته تحت رعاية سعادة الشيخ حمود بن ناصر بن حمود الهاشمي والي السويق وبحضور أعضاء مجلس الشورى بالولاية ومدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ومدير مكتب الإشراف التربوي بالسويق، وعدد من مديري الدوائر الحكومية ،والقادة العسكريين وقادة الفرق الكشفية بالمحافظة والمحافظات الأخرى بالسلطنة.
تضمن اللقاء فعاليات ومناشط متنوعة عبر من خلالها المنظمون والمشاركون عن أهمية هذا اليوم باعتباره أحد المناسبات التي تحتفل بها الفرق الكشفية تأكيدا على مبدأ الأخوة العربية التي تتحقق من خلال العمل الكشفي ، حيث بدأت بكلمة قدمها أحمد العجمي رئيس فرقة غسان بن عبدالله الكشفية قال فيها : ان السلطنة قد أخذت للحركة مسارا لها في العام 1932م وشهد العام 1975م الانطلاقة الحقيقية للحركة الكشفية والإرشادية وتم الاعتراف بها على المستوى العربي بعدها بعام واحد. وأضاف قائلا: يعتبر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأول والأبرز للحركة الكشفية بالسلطنة فهو الكشاف الأعظم وسيرا على النهج المتماشي مع خطط المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم تقوم المحافظات التعليمية بإعطاء الجانب الكشفي اهتماما خاصا من خلال مفوضياتها الكشفية والإرشادية, وبدورنا في مدارس ولاية السويق نسعى بكل جهد لتشكيل الفرق الكشفية ونجدد ونطور أداءها ونعمل بجد لتؤدي أعمالها وفق ما ينبغي لتضم هذه الفرق جهودها إلى إدارات المدارس وتشكل بذلك قيادات ممنهجة تنضم إلى المجتمع في حركات تطوعية مختلفة, وفي هذا الحفل سنسلط الضوء على دورنا نحن في المدرسة في الحفاظ على استمرار الحركة الكشفية من خلال تدشين فرقة المدرسة وتكوين قيادات وتدريب طلاب ليكونوا أفرادا قادرين على استلام أدوارهم ومؤهلين لتولي مختلف الجوانب القيادية المهمة في المجتمع من مساعدات وتبادل الخبرات وتوظيف الإمكانيات وضبط النظام وغيرها ويعد هذا إسهاما واضحا للحركة الكشفية في المحافظة التي توجت مؤخرا بالمركز الثاني بجائزة الكشاف الأعظم.
توالت فقرات حفل الافتتاح لتتضمن عروضا ، ومناشط متنوعة حيث قدمت الفرقة الكشفية الموسيقية مجموعة من المقطوعات الموسيقية من الفلكلور العماني المطور, ثم قدمت كشافة المدرسة اوبريتا كشفيا من إخراج القائد الكشفي سعيد بن خميس الخضوري, حيث اشمل الأوبريت على تشكيلات كشفية بديعة من خلال تجمع الكشافة وتجسيد حفل السمر والنار الهرمية, بعد ذلك قدمت مدرعات سلطان عمان عددا من الفنون التقليدية بصوت الكأس والرحمان ولمعان السيوف على ظهر الخيل ،بعدها قام سعادة الشيخ راعي الحفل بقبول عددا من الكشافة الجدد بفرقة المدرسة واستلام المنديل الكشفي من خلال حفل الوعد والقبول.
بعدها كانت هناك محطة لتكريم المؤسسات والأفراد المساهمين والمشاركين في هذا اللقاء ، ثم قام راعي الحفل والحضور بجولة في خيمة العمل التطوعي التي شملت أعمال المؤسسات التطوعية المشاركة في هذا اللقاء الكشفي وهي الجمعية العمانية للمعوقين والشبكة العمانية للمتطوعين ومجموعة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس وجمعية المرأة العمانية بالسويق وبنك الدم بمستشفى صحار ومركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بالسويق ومجموعة صحة دعم المجتمع بالولاية ومجموعة همة شباب والشبكة الدولية لتثقيف الأقران وجمعية دار العطاء.
ومما يشار إليه أن فعاليات هذا اللقاء تستمر لمدة ثلاثة أيام تقدم خلالها فعاليات كشفية وتطوعية متنوعة تسمح للمهتمين بهذا المجال وكذلك للطلب بالمشاركة والاستفادة من الفعاليات المختلفة من خلال المخيم الكشفي بالمدرسة الذي يحتوي على العديد من الأقسام كالطبيب الكشفي والكتاب المرئي والتواصل الكشفي والطباعة الكشفية كما يحتوي المخيم على أركان الطلائع والأبراج وأنواع النيران وغيرها من الأعمال الريادية المختلفة من المنهج الكشفي.
