الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تقنية المعلومات، وإدارة الأعمال مساران جديدان في التعليم ما بعد الأساسي من العام الدراسي القادم

تاريخ نشر الخبر :23/05/2023

الدكتورة أتوم الخاطري: توفير بيئة جاذبة تعزز مهارات ريادة الأعمال

وئام الكلبانية: التعليم المهني والتقني تحول إلى عالم التجديد والابتكار

حمد البوسعيدي: يقدم مسارات تعليمية معرفية متخصصة

قدس الراجحية: يغرس مفهوم ريادة الأعمال والمهارات المرتبطة بها.

أحمد البطاشي: يتيح الفرصة للطلبة باختيار تخصصات حديثة

أسامة الزيدي: يتيح التعلم بطرائق مستحدثة بين النظرية، والتطبيق العملي

أمنية البروانية: يزيد من كفاءة الطلبة على استيعاب التغيرات المستقبلية

 

ستطبق وزارة التربية والتعليم من العام القادم التعليم المهني والتقني في مجالي إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات بمدرستي نسيبة بنت كعب للتعليم الأساسي، وحفص بن راشد للتعليم الأساسي بتعليمية مسقط، ومدرستين بتعليمة شمال الباطنة مدرسة حليمة السعدية بولاية السويق، ومدرسة كعب بن برشة بولاية صحم كنسخة تجريبية، وفي استطلاع صحفي يؤكد عدد من الطلبة في المدارس التي سيطبق فيها التخصصان على أهمية وجود التعليم المهني، والتقني في المدارس، والمهارات التي يكتسبها الطلبة من هذا التعليم، وأهمية وجود تخصصي تقنية المعلومات، وإدارة الأعمال في مدارسهم.

تحدثت في البداية الدكتورة أتوم بنت محمد الخاطرية مديرة مساعدة بمكتب مشروع إدارة وتطوير التعليم المدرسي وهيكلته قائلة: يأتي تطبيق التعليم المهني والتقني في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي ( 11 و12) ضمن خطة الوزارة لتطوير التعليم المدرسي بما يتواكب مع التوجهات المحلية، والعالمية، ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، واحتياجات سوق العمل، وتحقيق أهداف رؤية عمان 2040م وتطلعاتها لإعداد أجيال يمتلكون المهارات، والقدرات في المجالات العلمية، والمهنية المختلفة، وأضافت: تهدف الوزارة في هذا الشأن إلى إكساب الطلبة المعارف، والمهارات المهنية، وتنمية الاتجاهات

الإيجابية، والقيم المهنية، وتوفير بيئة جاذبة تعزز مهارات ريادة الأعمال، وإعداد خريجين قادرين على التنافس في سوق العمل، أو الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة، وخارجها، وتعزيز الشراكة مع القطاعات الاقتصادية، وتعزيز ثقافة المجتمع نحو أهمية التعليم المهني، والتقني، وستبدأ الوزارة في تطبيق التعليم المهني، والتقني بدءا من العام الدراسي 2023/2024 في ( 4 ) مدارس للذكور، والإناث في محافظتي مسقط وشمال الباطنة، وقالت: تستهدف الوزارة في هذا العام قبول عدد 200 طالب وطالبة في تخصصي إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات بواقع 50 طالب في كل مدرسة من هذه المدارس الأربع، وسيتم تقديم برنامج ال BTEC من قبل مؤسسة بيرسون الدولية كما سيقدم البرنامج باللغة الانجليزية في المواد التخصصية حسب الخطة بحيث يستكمل الطالب 720 ساعة في البرنامج لمدة عامين دراسيين.

وحدثتنا الطالبة وئام بنت حكيم الكلبانية من مدرسة حليمة السعدية بتعليمية شمال الباطنة قائلة: هذا التعليم سيشهد نقطة تحول من عالم الجمود إلى عالم التجديد، والابتكار حيث أنه يعتمد على تنمية المهارات التي يمتلكها الطالب، ويصنع جيلا مبدعا ومبتكرا، وسيضيف هذا التعليم الكثير لأنه يرسم مسارات واضحة للمستقبل، ويختصر على الطالب التشتت في اختيار التخصص الجامعي عند دخوله إلى هذا المجال، وقد حدد مساره، وأضافت: يساعد هذا التعليم على اكتساب الطالب لمهارات عدة: كتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وتعلم البرمجة، وتصميم المواقع الإلكترونية، والروبوتات، وأكدت على أن تخصص تقنية المعلومات له أهمية، وقيمة كبيرة إذ سيخرج الطالب من جمود الكتاب، ومحتوياته إلى التطبيق، وإعمال العقل، وإلى عالم الإبداع، والابتكار، ويصنع جيلا تقنيا تكنولوجيا.

وشاركها الحديث زميلها الطالب حمد بن سعود البوسعيدي من مدرسة حفص بن راشد من تعليمية مسقط بقوله: التعليم المهني والتقني تعليم حديث، وله مستقبل باهر بشرط وجود الرغبة لدى الطالب في دراسته، إذ تقدم مثل هذه المسارات التعليمية البرامج المعرفية المتخصصة، والمهارات العلمية التي يحتاجها هذا الطالب في مساره المستقبلي كإدارة الوقت، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، كما يعزز هذا النوع من التعليم الاتجاهات التي ستساعده في مساره الوظيفي.

ومن جانبها قالت الطالبة قدس بنت علي الراجحي من مدرسة حليمة السعدية من تعليمية محافظ شمال الباطنة عن رؤيتها للتعليم المهني والتقني: أرى ان هذا التعليم يفتح مجالات أرحب لدى الطلبة، وسيساعدهم على اكتشاف مواهبهم، وامكانياتهم، وبالتالي تحقيق رغباتهم، إضافة إلى إكسابهم العديد من المهارات لاسيما تقويتهم في مهارة التحدث باللغة الإنجليزية، واعتمادهم على الجانب العملي، وهذا بدوره يؤدي الى تنمية الفكر، وغرس مفهوم تنمية المال، وإبراز الدور القيادي لديهم، وأضافت: تكمن أهمية وجود تخصص ريادة الأعمال في غرس مفهوم ريادة الأعمال لدى الطلبة، وتنمية العديد من المهارات كالتسويق، والبيع والشراء، وإدارة المال والحفاظ عليه.

وأكد الطالب أحمد بن سليمان البطاشي من مدرسة حفص بن راشد من تعليمية مسقط على أن مسارات التعليم المهني، والتقني تتيح الفرصة للطلبة باختيار تخصصات حديثة، وبالتالي يساعدهم في تطوير مهاراتهم، والمعارف اللازمة للمستقبل، وأضاف أن هذا النوع من التعليم يكسب الطلبة مهارات عديدة منها: إدارة الوقت، والإدارة المالية، والعمل الجماعي، والتواصل، والقيادة.

ويرى الطالب أسامة بن أحمد الزيدي من مدرسة كعب بن برشة من تعليمية شمال الباطنة أن التعليم المهني، والتقني تجربة جديدة لتغيير المسار الدراسي في المواد العلمية، أو الأدبية، ويتيح التعلم بطرائق مستحدثة بين النظرية، والتطبيق العملي، ويفتح آفاق جديدة لتخصصات جديدة، ويؤكد أسامة على أن هذا النوع من التعليم يمكن الطالب من اكتساب عدد من المهارات كالتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، ويمكنه من عدد من المهارات الميكانيكية، والهندسية، والتكنولوجيا، ومهارة اتخاذ الراي في مجال ريادة الأعمال.

وعبرت الطالبة أمنية بنت بدر البرواني من مدرسة نسيبة بنت كعب من تعليمية مسقط عن وجود التعليم المهني، والتقني في مدرستها بقولها: هو فرصة جيدة في توفير خيارات تعليمية تكسب الطلبة المهارات المهنية، والتقنية، وترتقي بهم إلى مستويات تعليمية عليا، كما أن هذا النوع من التعليم سيزيد من كقائتهم على استيعاب التغيرات المستقبلية من خلال المهارات التي ستكون حاضرة كالبرمجة، وتصميم التطبيقات، وصنع الروبوتات.