الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 طلبة الثاني عشر يؤكدون جاهزيتهم لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني

تاريخ نشر الخبر :02/06/2023

حسناء الهنداسية: تنظيم الوقت، وإدارته بالشكل الجيد ركيزة أساسية لتقليل الضغوطات النفسية عند الطالب

المقداد الرواحي: أنصح إخواني بعدم تناول أيا من المنبهات الضارة

حلا المستهيل: وضع جدول زمني للمذاكرة يعطي كل مادة دراسية أولويّة من الوقت

أحمد اللواتي: أقوم بتجهيز الملخصات التي تسهل علي استرجاع الدروس

سمية السعدية: سؤال معلماتي اللاتي دائما يقدمن لي الدعم والمساعدة

سكينة العجمية: التحضير، والمراجعة المستمرة، والاطلاع على أسئلة الامتحانات السابقة

شما الكعبية: أقوم بإعداد جدولي اليومي للمذاكرة من خلال تقسيم اليوم إلى 3 فترات

سيف الرواحي: على كل طالب عدم الانفعال بشكل كبير قبل الامتحان لأن ذلك يؤدي إلى النسيان

 

يستعد طلبة الصف الثاني عشر لأداء امتحانات دبلوم التعليم العام، والتي تبدأ يوم الأحد القادم 4 يونيو، ويحتاج الاستعداد لهذه الامتحانات النهائية إلى تهيئة الجانب النفسي، والمعنوي مما يساعدهم على طريقة المذاكرة الصحيحة بما يضمن تحقيق نتائج جيد، وحول هذه الاستعدادات يؤكد عدد من الطلبة على الاستعداد التام للامتحانات، وأهمية المذاكرة أولا بأول، وكيفية إعداد المراجعة اليومية، والتعامل مع الورقة الامتحانية

وفي البداية تحدثت حسناء بنت جميل الهنداسية أخصائية نفسية بقسم الإرشاد النفسي بدائرة الإرشاد والتوعية بوزارة التربية والتعليم قائلة: فترة الامتحانات كما ينعتها البعض بأنها فترة حرجة تلقي بظلالها على الأسرة، والطالب في آن واحد، وفترة الاختبارات تأتي مُحمّلة بالضغط النفسي، والقلق فكأن الأسرة بأسرها تعيش لحظات من الاستنفار، فالطالب عليه أن يكون مستعداً في مذاكرته لمواده الدراسية من خلال وضع جدول للمذاكرة يتناسب مع جدول الامتحانات المعمول به، لذلك تنظيم الوقت، وإدارته بالشكل الجيد يُعد ركيزة أساسية لتقليل الضغوطات النفسية عند الطالب، وعلى الأسرة أن تعينه كذلك من خلال تهيئة المكان المناسب، وتوفير المواد التي يحتاج لها الطالب ذات العلاقة باستعداده أثناء فترة الامتحانات، والجدير بالإشارة أن مشاعر الخوف، والقلق التي قد تنتاب الطالب قبل، وأثناء الامتحانات، وبعدها هي مشاعر طبيعية قد يمر بها أي شخص آخر؛ لكن المهم أن ندركها، وأن نكون وعي بها بحيث ألاّ تؤثر على مسار الاستعداد للامتحانات، فالاعتراف

بأهميتها أي الخوف، والقلق دافع للإنجاز، والاستعداد مما ينتج عنها أداء مناسب، ومرضي أثناء الاختبارات، في حين أن التسويف، وتضييع الوقت مآله إلى الضغط النفسي، وبالتالي حالة من القلق، والخوف يعيق الاستعداد الجيد للامتحانات، وأشارت إلى أدوار الأسرة الأساسية في التهيئة النفسية لدى الطلبة: أن تقدم التعزيز المستمر، وغير المشروط لأبنائها بشكل عام، وخاصة أثناء فترة الامتحانات مع المتابعة، والإشراف المستمر لهم لكي يشعروا بدعم الأسرة، وبالتالي شعورهم بالأمان، والاطمئنان خلال فترة الامتحانات، وأن يتجنب الوالدين المقارنة بين أفراد الأسرة، أو بين الأقران، والنظرة العادلة لهم بأن الأبناء لديهم شخصيات، وقدرات، وإمكانيات مختلفة عن الآخر، وبالتالي أدائهم، ونتائجهم تختلف، بالإضافة إلى الاهتمام بتغذيتهم السليمة، وتذكيرهم بشرب الماء بكثرة، والابتعاد عن المنبهات، والحرص على النوم المبكر لمَ له تأثير على أداء الذاكرة في وظائفها الأساسية كالفهم، والإدراك، والتذكر، والحفظ، فكلما أخذ الطالب كفايته من النوم كلما كانت وظائف الذاكرة أكثر فعالية.

وتكلم الطالب المقداد بن خالد الرواحي من مدرسة عبدالله بن رواحة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية عن استعداده للامتحانات قائلا: مما لا شك فيه أننا مقبلون على مرحلة فاصلة، وبها يتحدد مصيرنا التعليمي، وهي مرحلة الامتحانات النهائية للدبلوم العام، لذا أنصح إخواني الطلبة بالاستعداد التام للامتحانات بحيث تكون نفسية الطالب مستقرة غير مضطربة، ولا متوترة، وأن يهيئ نفسه للامتحان بكل أريحية، وأن يترك كل معكر لصفو الحياة إلى ما بعد الامتحان؛ إذ أن تلك المعكرات ستؤثر سلبا على أداء الطالب بلا شك، كما أنصح إخواني بعدم تناول أيا من المنبهات الضارة لأجل أن يبقوا مستيقظين، والسهر على المذاكرة فكل تلك المنبهات لاسيما الكيماوية منها مضرة بالصحة ولو بعد حين، والنوم الكافي، وأخذ أقساط الراحة بين الفينة والأخرى كلها معينات على أداء الطالب، أما بشأن الاستعداد الذهني فلا شك أن المذاكرة المستمرة أولا بأول، والسؤال عما أشكل هما المحفزان البالغان في أداء الطالب، وكذلك تنظيم أوقات المذاكرة، واختيار الأوقات المناسبة، والبيئة المحفزة كلها بوادر لتفوق الطالب عند أدائه للامتحانات، وعن أهمية جدولة الوقت للمذاكرة قال: إن جدولة الوقت للمذاكرة يكاد هو الفاعل الأول للنتيجة فلا بد من تقسيمٍ عادلٍ بين المواد، وألّا يطغى وقت مادة على أخرى ، وإن وقع ذلك فإن العاقبة غير محمودة.

وشاركته الحديث الطالبة حلا بنت مستهيل عوض المستهيل من مدرسة خولة بنت حكم للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار بقولها: فترة الامتحانات من أبرز التحديات التي يواجهها الطالب في هذه المرحلة التعليمية، ولتخطي هذه التحديات يجب أن يكرس الطالب كل جهده، وطاقته بشكل كامل لفهم المنهج الذي سبق دراسته، وأن يستعد الاستعداد التام حتى يؤدي الامتحان بكل ثقة، وبدون توتر، لذلك أنصح زملائي بالاستعداد المبكر للامتحانات، وليس قبل الامتحان بيوم أو يومين، تجنُّباً للقلق نتيجة لعدم القدرة على الانتهاء من استرجاع كل المعلومات الدراسية قبل موعد الامتحان المحدد، وذلك بوضع جدول زمني للمذاكرة يعطي كل مادة دراسية أولويّة من الوقت اللازم لها بشكل كامل، كما

أنصحهم بالابتعاد عن أيّة وسيلة من شأنها تشتيت التفكير، والتركيز أثناء المذاكرة؛ وذلك بخلق بيئة مناسبة تتناسب معهم، بحيث تُساعدهم على التركيز قدر الإمكان، إذ تختلف البيئة المناسبة من طالب إلى آخر؛ فبعض الطلبة يُمثّل لهم الهدوء، والصمت الوضع الأنسب، بينما يُفضّل آخرون المذاكرة أثناء الاستماع للموسيقى، كما يحتاج البعض إلى مكان أكثر ترتيباً، وتنظيماً للتركيز.

وعبر الطالب أحمد مرتضى علي اللواتي من مدرسة السيد سلطان بن أحمد بتعليمية محافظة مسقط عن استعداده للامتحانات النهائية حيث قال: أقوم بتجهيز الملخصات لتسهل علي استرجاع الدروس في ليالي الاختبار، وغالباً ما تكون نصف الملخصات جاهزة من المذاكرة اليومية، وأقوم كذلك بتهيئة نفسيتي من خلال الايجابية التي أعتبرها هي الوسيلة الأولى لهذا الاستعداد، وللمذاكرة أهمية كبيرة وفي حالة عدم تطبيقها غالباً لن يتمكن الطالب من أن يواكب مناهجه الدراسية، ولن يركز على تفاصيل الدروس، ولن يتمكن من الاطلاع على الامتحانات النهائية، والتي تعتبر نموذجا لما سيقابله الطالب في امتحانه النهائي، وفي الجدول أركز بشكل خاص على المواد العلمية، ومادة اللغة الإنجليزية، ثم تأتي بعد ذلك المواد الأدبية، وحول كيفية التعامل مع الورقة الامتحانية قال: بدايةً أبدأ بحل الأسئلة السهلة، ثم أنتقل للأسئلة الصعبة، وأقوم بتجربة أكثر من طريقة للحل، وآخذ استراحة كل نص ساعة لمدة 5 دقائق لتجديد التركيز.

وتطرقت الطالبة سمية بنت سيف السعديه من مدرسة تماضر بنت عمرو للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسندم إلى استعدادها للاختبارات النهائية بقولها: بدأت منذ بداية الفصل الدراسي، وذلك بمذاكرة دروسي، وأداء واجباتي، والاطلاع على أسئلة الامتحانات الخاصة بكل درس، وعمل خطة، وجدول لمذاكرة المواد بشكل أسبوعي، والتدريب على نماذج امتحانات لسنوات سابقة، ومذكرات متنوعة جمعتها من الأنترنت، وسؤال معلماتي اللاتي دائما يقدمن لي الدعم والمساعدة في الأسئلة، والأفكار التي أحتاج إلى توضيح فيها، وتشجيعهم المعنوي لي، ولزميلاتي، كذلك مشاهدة بعض الفيديوهات التعليمية الخاصة بمواضيع بعض الدروس في مادتي الفيزياء والرياضيات، وقمت بعمل بعض الملخصات لبعض المواد التي تحتوي على نقاط للحفظ لمساعدتي على تذكرها.

ويرى الطالب سيف بن بدر الرواحي من مدرسة الإمام سالم بن راشد الخروصي للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الشرقية أن: هناك الكثير من الاستعدادات اللازمة لأجل الامتحانات كتخصيص الوقت الكافي للدراسة، ومكان الدراسة المناسب، واستخدام الأشكال، والرسوم البيانية، والتدرب على الامتحانات السابقة، وتتمثل أهمية المذاكرة اولا بأول على أنها تزيد من قدرة، وفاعلية الطالب على الاستيعاب، والفهم، وفي النهاية تسهل على الطالب مذاكرته للامتحان النهائي، وحول الاستعداد النفسي يقول: عدم الانفعال بشكل كبير قبل الامتحان لأن ذلك يؤدي إلى النسيان المؤقت الذي يسبب الارتباك، والتوتر، وبعدها النسيان الكلي، وأن يتعامل مع الورقة الامتحانية بعدة طرق بحيث يبدأ بالأجزاء التي تتطلب الحفظ، وحل الأسئلة السهلة أولا حتى يتوفر الوقت الكافي للجزء الصعب.

وقالت الطالبة سكينة بنت عبدالحسين العجمية من مدرسة دوحة الأدب بتعليمية محافظة مسقط استعدادي للامتحانات يبدأ مع بداية الفصل الدراسي، وذلك من خلال التحضير، والمراجعة المستمرة، والاطلاع على أسئلة الامتحانات السابقة التي لها دور كبير في الاستعداد للامتحان، وتقليل التوتر والقلق، وتساعد المذاكرة أولا بأول، وعدم تأجيلها إلى يوم الامتحان على استيعاب المعلومات وتذكرها، بالإضافة إلى أنها تقلل من ضيق الوقت، وجدول المراجعة اليومية من أهم الأشياء التي افعلها حتى استعد للمذاكرة، حيث أنني أقوم بكتابة جميع المهام التي علي فعلها لليوم، أو المهام المؤجلة التي لم استطع فعلها سابقا، وترتيبها حسب الأولوية، وعند كل مهمة أجعل علامة بحيث عندما أنتهي من المهمة التي يجب علي فعلها اقوم بعمل إشارة فهذا يساعدني على الشعور بالإنجاز، والراحة، وقبل الدخول إلى قاعة الامتحان أحرص دائما أن أكون هادئة، وأن أترك أي مصدر قد يشتتني أثناء الحل بما في ذلك المراجعات السريعة التي تحدث مع الطلبة، وتطرقت إلى التعامل مع الورقة الامتحانية فقالت: أبدأ بتصفح الورقة الامتحانية سريعا، وأحاول قدر الإمكان ان لا أشعر بالخوف اذا واجهت سؤالا لم أعرفه، ثم أبدأ بحل الأسئلة، وإذا وقعت على سؤال استصعبته قليلا أضع علامة بجانبه، وأقوم بحل الأسئلة التي تليه ثم أرجع إليه.

وأشارت شما بنت عبدالعزيز الكعبية من مدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة البريمي إلى أهمية الاستعداد للامتحانات النهائية، ودورها في تقليل الضغط الدراسي على الطالب، وفتح مساحة لمراجعة كل ما سبق دراسته، وحل مجموعة أكبر من الأسئلة، وهذا بدوره يقلل التوتر، والضغط النفسي، وشعور الطالب بالارتياح، وقالت عن مذاكرة الدروس أولا بأول: لها أهمية كبرى ليكون الطالب ملما بجميع المعلومات منذ بداية الفصل، وعدم تأجيلها لقبل الامتحان النهائي، وأقوم بإعداد جدولي اليومي للمذاكرة من خلال تقسيم اليوم إلى 3 فترات لأقسم الدروس بحسب هذه الفترات، وقبل الدخول إلى قاعة الامتحان أتأكد من جميع أدواتي اللازمة للامتحان، وعند استلام ورقة الامتحان أتأكد من صحة جميع البيانات الشخصية على الورقة الامتحانية، وبعدها أبدأ بحل الاسئلة التي أعرفها، وأثق من إجابتها، وبعد ذلك أنظر إلى الأسئلة التي تحتاج إلى وقت، وتفكير.