الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد في نسخته العاشرة

تاريخ نشر الخبر :01/10/2023

§ يستهدف البرنامج في دفعته العاشرة (6000) معلمًا ومعلمة، على مدار عام تدريبي.

§ يسعى البرنامج إلى تطوير أداء المعلم العماني؛ ليصبح فاعلًا وقادرًا على اكتشاف طرائق تدريس جديدة لتحسين فرص التعلم لجميع الطلبة.

 

بدأت بمقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالمعلمين الجدد في نسخته العاشرة، ويستهدف البرنامج حوالي (6000) معلمًا ومعلمة من المعلمين حديثي التعيين، تم توزيعهم على (252) مجموعة تدريبية، وبمشاركة (91) مدربًا ومدربة.

معلمين فاعلين

وحول أهداف هذا البرنامج التدريبي أوضح أحمد بن علي السعيدي، رئيس قسم برامج المعلمين بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين قائلًا: يعد برنامج المعلمين الجدد، برنامجًا مرتبطًا بالسياق العماني والنظرة المستقبلية للتعليم في رؤية عُمان 2040م، ومراحل تطور نظام التعليم، حيث يستهدف البرنامج المعلمين الجدد بالمدارس الحكومية، ويسعى إلى تطوير أداء المعلمين الجدد؛ ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرائق تدريس جديدة؛ تسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم، بالإضافة إلى التعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم، ومهارات القرن الحادي والعشرين، وآليات استخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية داخل الغرفة الصفية.

 

 

أساليب التدريب

وعن آلية التدريب في برنامج المعلمين الجدد، أشار أحمد بن علي السعيدي قائلا: مدة البرنامج التدريبي عام واحد فقط، ويتكون من فترتين موزعة إلى أسبوعين تدريبيين، ويعتمد البرنامج على ثلاثة أساليب أساسية فالتدريب أولها: التدريب المباشر (وجهًا لوجه) وذلك من خلال أسبوع تدريبي واحد في مقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بمحافظة مسقط، أما الثاني: فيتضمن التعلم الإلكتروني حيث يتوجب على المتدرب بعد التدريب المباشر أن يطلع ويشارك في المناقشات والأنشطة الغير متزامنة التي يرسلها المدرب في منصة التعلم الإلكترونية، ويأتي الأسلوب الثالث: التعلم في بيئة العمل المكمل لعملية التدريب، عن طريق المهام التي يطلبها المدرب من المتدربين للقيام بها، وتنفيذها مع طلبتهم في الغرفة الصفية، والتي تتضمن خطط الدروس ومصادر تعليمية وأنشطة تطوير مهني وغيرها.

مهارات التعلم

ويركز برنامج المعلمين الجدد في فترته التدريبية الأولى والمكونه من أسبوع تدريبي واحد على مهارات التعليم والتعلم والأساليب التربوية، حيث يُمَكِّن هذا التدريب المشاركين من التعرف على الأساليب التربوية العالمية واستكشاف كيفية تكييف وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع حصصهم، كما يتم تعريف المشاركين بمجموعة من الاستراتيجيات الجديدة للتعليم والتعلم والتقويم من أجل التعلم بحيث يطبقون منهجية جديدة في مدارسهم ويقيسون أثرها على طلابهم، وكيفية استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين، والإدارة الصفية الفاعلة، والتخطيط الجيد للحصص.

أما الفترة التدريبية الثانية، فتركز على محاور خاصة بالمادة الدراسية (التطبيق الإبداعي في التخصص)، حيث يُقدم هذا الأسبوع التدريبي الفرصة للمشاركين للتركيز على مواد تخصصهم والتعاون مع المشاركين من التخصص نفسه لتحليل فاعلية تطبيق أساليب التعلم النشط في مواد تخصصهم، وتعميق وإثراء فهمهم لاستراتيجيات التعلم ذات التأثير العالي، حيث ستستكشف جميع المواد أثر وقيمة التعلم خارج البيئة الصفية من خلال التدريب الميداني في مؤسسات الشراكة المجتمعية مثل التدريب في جامع السلطان قابوس الأكبر، ومكتبة الطفل، والمتحف الوطني، ومتحف بيت الزبير، والقرية الهندسية، ومركز نادي الأمل الرياضي.