أخبارمحافظة شمال الباطنة

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :11/03/2024
"معرض التخصصات".. طلبة شمال الباطنة يتعرفون على المسارات الأكاديمية
شهد معرض التخصصات الجامعية والبرامج التدريبية في دورته الرابعة الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إقبالًا كبيرًا، وأقيمت ضمن فعالياته ندوة حول التعليم المهني والتقني وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وحضور عدد من المسؤولين التربويين، استهدفت الندوة أولياء الأمور والمجتمع المحلي، وذلك بهدف التعريف بالتخصصات الصناعية والهندسية المطروحة للعام الدراسي القادم في المحافظة، إضافة إلى ركن المعرض وتحت شعار "صحتك أولاً لنكمل المشوار".

وقالت آمنة بنت سعيد الرئيسية مشرفة أولى إرشاد اجتماعي بتعليمية شمال الباطنة: نظم قسم الإرشاد والتوعية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة ركنًا خاصًا بتقديم الاستشارات الصحية والنفسية والاجتماعية والتغذوية التي تعزز لدى الطلبة الزائرين جوانب اتخاذ القرارات الصائبة ومواجهة تحدياتهم الدراسية.

من جانبها، قالت سعادة بنت محمد المقبالية أخصائية توعية صحيّة: يتضمن هذا الركن تقديم استشارات طلابية في المجالات الدراسية التربوية والجوانب الخاصة بتنمية السلوكيات الإيجابية لديهم.

وقالت إبتسام بنت عبدالله النوفلية وهي أخصائية توعية صحيّة: يعمل هذا الركن على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلبة وتقويتها بهدف زيادة تركيزهم على المجالات والجوانب المتعلقة باتخاذ قرارات دراسية ملائمة ومناسبة لهم، وذلك عن طريق إعطاء هؤلاء الطلبة جرعات تثقيفية في المجالات المذكورة كخطوة تحفيزية لهم، وإثراء لجوانب الاعتماد على النفس لديهم.

المشاركون في المعرض من الجامعات والكليات أشاروا إلى أهميته بعد نجاح دوراته السابقة، حيث يقول الدكتور جمال بن قرناس المرعشي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة طيبة: تأتي مشاركة الجامعة في المعارض الدولية والمحلية انطلاقًا من توجهات الجامعة بخطتها الاستراتيجية في نشر المعرفة واستقطاب الطلاب والطالبات الدوليين من كافة أنحاء العالم، مضيفًا: إن مشاركة الجامعة في معرض التخصصات الجامعية والبرامج التدريبية بسلطنة عمان تأتي لتعزيز التعاون والتبادل المعرفي والثقافي بين البلدين، واستعراض برامج الجامعة التعليمية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يعد وجهة جاذبة لشعوب العالم العربي والإسلامي وتعريف رواد المعرض بالفرص التعليمية المتميزة وآلية القبول والتسجيل بالإضافة إلى الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تعدها الجامعة على مدار العام الدراسي لتعزيز مهارات الطلاب والطالبات الملتحقين ببرامج الجامعة.

أما زوار المعرض من الطلبة فقد عبروا عن استفادتهم منه، حيث قال الطالب مهند بن سالم الفزاري من الصف الثاني عشر بمدرسة كعب بن برشة للتعليم الأساسي: لقد أخذتُ خلال زيارتي للمعرض فكرةً واضحة تمامًا حول مختلف الجامعات والكليات والمعاهد المشاركة فيه من حيث البرامج التي تقدمها وكذلك اشتراطات التسجيل والقبول بها وأنصح زملائي الطلاب بزيارة هذا المعرض؛ كي تتضح لديهم الصورة أكثر حول قرارتهم الأكاديمية واختياراتهم الجامعية.

أما زميله الطالب عبد الملك بن سلطان الزيدي وهو أحد طلاب الصف الثاني عشر من مدرسة كعب بن برشة قال: كشف لنا المعرض عن الاختيارات الدراسية المناسبة، وأبعد كل جوانب التردد والقلق حول المؤسسات التي سيختارها لدراسته الجامعية من حيث التخصص المناسب والمؤسسة الأكاديمية، مضيفًا: نأمل من القائمين على هذا المعرض ومنظميه أن يوسعوا الدعوة للطلبة؛ كي يتمكنوا من زيارة هذا المعرض التخصصي والتعرف عن قرب على المؤسسات التعليمية والبرامج التي تقدمها لهم، وبالتالي مساعدتهم على اختيار مساراتهم الأكاديمية بكل ثقة.

وقال حمدان بن محمد السناني أحد أخصائيي التوجيه المهني: تلاحظ لدي وجود تطور سنوي للمعرض من حيث زيادة عدد المؤسسات المشاركة وكذلك البرامج المطروحة وهذا الأمر يساعد الأخصائيين بالمدارس على تقديم توعية متجددة لطلبتهم وفقًا للبرامج الجديدة ومؤسساتها الأكاديمية الموجودة في المعرض، كما أعجبني ذلك الوضوح والدقة المقدّمة في المعلومات التي يسأل عنها الطلاب والمجالات التي يستفسرون عنها وهذا يمكّن الطلاب من نقلها لأقرانهم بالمدارس ممن لم يتمكنوا منهم من زيارة هذا المعرض، كما يساعدنا هذا المعرض على تبصير الطلاب بهذه المستجدات سنويًا، وأتمنى استمرارية مثل هذه المعارض التي تختصر توعية الطلبة بالمعلومات في زمن قياسي.

وبالنسبة لأولياء أمور الطلبة الزائرين قال علي بن ناصر الحضرمي: لقد شدَّ انتباهي تنظيم المعرض وتوزيع المؤسسات والجامعات المشاركة بحسب فئاتها المختلفة الأكاديمية والمهنيّة والعسكرية واقترح أن يكون مكان الاستعلام عند المدخل مباشرةً حتى يسهل معرفة الأقسام والاتجاه إليها بشكل مباشر، وأضاف: إن المنظمين والمشاركين في المعرض يقومون بدور جيد في التوجيه والشرح والإجابة عن مختلف الاستفسارات والاستيضاحات، ونأمل أن يكون المعرض القادم أوسع قليلاً حتى يستطيع الزائر الحركة بسلاسة وسهولة.