أخبارمحافظة شمال الباطنة

تواصل سبع مدارس بتعليمية شمال الباطنة تنفيذ مشاريع المدارس الخضراء والهادفة إلى اكساب الطلبة المعارف اللازمة عن الاقتصاد الدائري والاستدامة بما ينعكس على فهمهم لطرق الحفاظ على البيئة، وإظهار قيمة الموارد الطبيعية، وتعزيز السلوكيات والقيم التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيت تتنوع تلك المشاريع لتحقيق عنصر الاستدامة في البيئة المدرسية والمجتمع المحلي. وتطبق مشاريع المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة في كل من مدرسة ريحانة بنت زيد للتعليم الأساسي بمشروع الأصيص الصديق للبيئة، ومدرسة بلوغ الأمل للتعليم الأساسي عن مشروع حدائق الشمس، ومدرسة سليمان بن عباد للتعليم الأساسي بمشروع السيارة الذكية، ومدرسة الطريق للتعليم الأساسي بمشروع الحاوية الذكية، ومدرسة صفية بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي بمشروع واقع بيئي جديد بالطاقة الشمسية، ومدرسة الوفاء للتعليم الأساسي بمشروع صناعة قالب الحلوى بورق شجرة المورينجا، ومدرسة وادي بني عمر للتعليم الأساسي بمشروع النادي الأخضر. وتحديث مبارك القطيطي مشرف أنشطة مدرسية عضو الفريق الوطني للمدارس الخضراء عن أدوار الفريق الوطني للمدارس الخضراء المتمثل في اختيار المدارس المنفذة للمشروع ودعمها بمناهج الاستدامة وعمل ورش تدريبية وتعريفية لها وكذلك القيام بزيارات متابعة للوقوف على المشاريع في المحافظات ومن أدواره أيضا التنسيق مع الشركات الداعمة للمشاريع بالمحافظات وتسهيل وصول الدعم بكافة أنواعه وكذلك ابراز ماتقوم به هذه المدارس للاعلام وأيضا لبقية المحافظات للوقوف على تجاربهم جميعا والاستفادة منهم وللفريق الوطني دور بارز في اعداد المعلمين المنفذين للمنهج من خلال دورات مباشرة وكذلك عبر دورات التواصل المرئي المباشر. وتوضح أمل الشكيلية مشرفة أنشطة مدرسية عضو الفريق الوطني للمدارس الخضراء أن مشاريع المدارس الخضراء تساهم في تعزيز السلوكيات حول البيئة من خلال وعي واضح وتغيير شامل لمجموعة من السلوكيات والممارسات الخاطئة والمضرة بالبيئة، وأضافت: تكافت جميع المشاريع المطبقة وحققت أهداف الاستدامة وتقليل الضرر على البيئة كما غيرت السلوكيات من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات المصاحبة وعززت السلوكيات الصحيحة من خلال الموقف الصفي ومن خلال المشاريع المطبقة لذا يمكننا القول أن تطبيق مشروع المدارس الخضراء سلط الضوء نحو بيئة مدرسية مستدامة ومجتمع واعي. فيما تتحدث أمل الكلبانية منسقة مشروع المدارس الخضراء بمدرسة ريحانة بنت زيد للتعليم الأساسي عن مشروع المدرسة وتقول: المشروع عبارة عن صناعة اصيص من مكونات البيئة ومن الاوراق المستخدمة المعاد تدويرها وقشور الفواكه والخضار والبيض المجفف لنحصل على اصيص غني بالمواد الغذائية للنمو النبات وتم استخدام الري للنباتات بالطرق الحديثة التي تقلل من استهلاك المياه والموصلة بنظام الطاقة الشمسية، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف منها تقليل النفايات من البيئة المدرسية والمحلية بإعادة التدوير لصنع أصيص صديق للبيئة، والترشيد في استهلاك المياه والكهرباء، تنمية مهارات البحث والتفكير النقدي لدى الطلبة. فيما تتحدث فاطمة بنت سعيد المعمرية رئيسة مجلس أولياء الأمور بمدرسة وادي بني عمر للتعليم الأساسي عن دور المجلس في تثقيف المجتمع الخارجي وقالت: عملنا محاضرات توعوية وهي غرس ثقافة ومفاهيم التنمية المستدامة لدى المجتمع الخارجي واستغلال الموارد الطبيعية، والتوعوية الخارجية كانت عن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وتدوير النفايات والمحافظة على البيئة من المخلفات والتوسع في التشجير، وكان لها أثر كبير من المجتمع الخارجي في مدى استفادتهم ، وظهر أثرها في المشاريع التي عمل بها المجتمع الخارجي وشاركوا بها في المدرسة . وحدثتنا الطالبة ولاء بنت سالم بن عبدالله الخوالدية من الصف العاشر بمدرسة صفية بنت عبد المطلب للتعليم الأساسي للبنات الصفوف عن مشروع الحديقة العلمية بمدرسة وقالت: تعد الحديقة من المبادرات التي لها أثر كبير ومهم في المدرسة باعتبارها تحقق هدف الاستدامة لخدمة الطالبات في المناهج الدراسية لاحتوائها على مجموعة من المشاريع المتنوعة مثل الزراعة المائية والمحميات الزراعية وإعادة التدوير وصناعة الكمبوست والاستفادة من مياه المكيفات في ري المزروعات وتعتبر الحديقة مكان جذب وترفيه للطالبات ويتم تشغيل الحديقة بواسطة الألواح الشمسية لتجنب هدر الطاقة والمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث فيما يتحدث عدنان البحراني منسق مشروع المدارس الخضراء بمدرسة سليمان بن عباد للتعليم الأساسي عن مشروعهم الأخضر ويقول: قامت المدرسة بتنفيذ العديد من الأعمال الهادفة للحفاظ على البيئة مثل ابتكار السيارة الذكية والتي تعد صديقة للبيئة، كما تم إنشاء الممر الأخضر، وكذلك الصف الأخضر، واهتمت المدرسة في تشجير زواياها ومساحاتها من خلال الشتلات والأشجار المتنوعة ولا ننسى التوعية المحلية والمجتمعية التي كانت من أولويات الفريق الأخضر، كما عمل منسق المشروع بالمدرسة على تدريس الصف الأخضر للمنهج المخصص بالحياد الكربوني، وقام الطلبة بعمل فيديوهات توعية خاصة بالحياد الصفري.