تاريخ نشر الخبر :24/04/2025
نظمت لجنة التطوير الفني بالاتحاد العماني لكرة السلة، بالتعاون مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ممثلة في لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة شمال الباطنة، حلقة العمل التدريبية حول مهارات كرة السلة، والتي استهدفت معلمي ومعلمات الرياضة للصف الثاني عشر، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التطويرية الهادفة إلى تمكين المعلمين من مواكبة متطلبات المنهج الدراسي وتطوير أدائهم المهني في تدريس كرة السلة.
وقد أُقيمت الورشة بمشاركة واسعة من معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية، وسادت أجواء من الحيوية والتفاعل وتبادل الخبرات، حيث تناولت الورشة جوانب متعددة من المهارات والتكتيكات الفنية التي تخدم المنهج الدراسي، مثل ألعاب الستار وخطط الدفاع المنطقة، والأخطاء الشخصية في اللعبة وكيفية تدريسها تربويًا داخل الحصة الدراسية.
وتوزعت الورشة بين جانب نظري وآخر عملي، حيث تم توظيف استراتيجيات حديثة ومتنوعة في التعليم، مع عرض آليات توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا التعليمية داخل الحصص الرياضية، بما يسهم في رفع جودة التعلم وتحفيز الطلبة على التفاعل والمشاركة الإيجابية.
قدم الورشة الأستاذ أبو بكر بن أحمد الجهوري، رئيس لجنة التطوير الفني بالاتحاد العماني لكرة السلة ومعلم رياضة مدرسية بمدرسة حسان بن ثابت للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط، حيث ركز خلال تقديمه على تعزيز فهم المعلمين لـ:
• كيفية تبسيط مفاهيم ألعاب الستار وتصميم أنشطة تعليمية مناسبة.
• الربط بين الجوانب الفنية والقانونية للعبة بما يساعد الطلبة على استيعاب المادة بشكل عملي وفعّال.
كما تولّى الأستاذ عبدالله المقبالي، معلم التربية الرياضية بمدرسة ضرار بن الخطاب للتعليم الأساسي وعضو لجنة التطوير الفني بالاتحاد العماني لكرة السلة، مهام الإشراف العام على الدورة، وساهم بدور كبير في التنظيم الفني والإداري والتنسيق بين الجهات المنظمة والمشاركين.
وأكد المقبالي أن الورشة تهدف أيضًا إلى:
• تمكين المعلمين من تنظيم حصص تطبيقية شاملة تجمع بين الجوانب المهارية والتكتيكية والقانونية.
• مناقشة التحديات التي يواجهها المعلمون ميدانيًا في تطبيق مفردات المنهج، والعمل على إيجاد حلول عملية لها.
وتأتي هذه الورشة ضمن خطط الاتحاد العماني لكرة السلة لتطوير قطاع الرياضة المدرسية بالتعاون مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، حيث تُعد هذه المبادرة النسخة الأولى من مشروع تدريبي متكامل يبدأ بمنهج الصف الثاني عشر، على أن يغطي بقية الصفوف الدراسية في السنوات القادمة، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين المناهج التعليمية والمجال الرياضي التربوي.

