تاريخ نشر الخبر :24/11/2025
دشّنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج اليوم فعاليات النسخة الثالثة من قافلة الوسائل التعليمية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وذلك في مركز لوى للعلوم والابتكار، وسط حضور تربوي واسع يؤكد الاهتمام بتطوير أدوات التعليم وتعزيز دور الابتكار في تحسين جودة العملية التعليمية.
وأكد عيسى بن عيسى بن خلفان العنقودي، مدير دائرة تقنيات التعليم، أن القافلة في محطتها الثامنة ضمن المرحلة الثالثة من مبادرة "ابتكار وتواصل" تمثل محطة وطنية جديدة تُسهم في تعزيز الابتكار التعليمي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو تعليم نوعيٍّ متطور قائم على المعرفة.
وأشار إلى أن المراحل السابقة من المبادرة حققت نجاحات بارزة، حيث شملت المرحلة الأولى ست محافظات تعليمية بمشاركة 1649 معلمًا ومعلمة قدموا أكثر من 1466 وسيلة تعليمية، واستقطبت القافلة ما يزيد على 28 ألف زائر. بينما امتدت المرحلة الثانية إلى خمس محافظات بمشاركة 804 معلمين ومعلمات، ووصل عدد الزائرين والمشاركين في التصويت إلى أكثر من 140 ألف زائر.
وأضاف أن المرحلة الحالية تأتي برؤية متجددة تركز على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في إنتاج الوسائل التعليمية، مع توسيع دائرة المشاركة لتشمل المدارس الخاصة ومدارس التربية الخاصة، بما يجعل المبادرة جسرًا يربط بين الفكر والتطبيق، ويعزز من جودة التعليم في سلطنة عُمان.
وجاءت انطلاقة القافلة وسط مشاركة مميزة تمثلت في عرض 80 وسيلة تعليمية مبتكرة من إنتاج معلمي ومعلمات المحافظتين، شملت وسائل تعليمية تغطي مختلف المواد الدراسية والمراحل التعليمية، وتعكس مهارات الكوادر التربوية وقدرتها على الإبداع والإنتاج باستخدام خامات بسيطة وأفكار مبتكرة.
يتضمن المعرض ركنًا تعريفيًا خاصًا بوسائل وزارة التربية والتعليم، يعرض نماذج من الأدوات والخامات والمصورات والمجسمات والحقائب التعليمية التي توفرها الوزارة لتعزيز البيئة الصفية وتطوير أساليب التعلم. ويبرز ركن ابتكارات المعلمين والمعلمات الذي يسلط الضوء على وسائل تعليمية قليلة الكلفة وعالية الأثر، تعكس قدرة الكوادر التربوية على الإبداع والإنتاج بجميع المواد والفصول الدراسية.
واعتمدت القافلة في نسختها الحالية خمسة محاور رئيسية للعرض والتجريب، وهي: محور المجسمات العلمية باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد، ومحور الأجهزة التعليمية، ومحور اللوحات والألعاب التعليمية، ومحور تقنيات الواقع المعزز والافتراضي والذكاء الاصطناعي.
محور التجارب العلمية والتطبيقات التفاعلية.
كما تشهد الفعاليات المصاحبة تنظيم ورش تدريبية وأنشطة تخصصية تستهدف العاملين بالحقل التربوي والطلبة، بهدف تنمية مهاراتهم في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة المناهج الدراسية وإنتاج وسائل تعليمية حديثة تدعم أساليب التعليم المتطور.
