تاريخ نشر الخبر :26/09/2019
حققت المديرية العامة للتربية والتعليم بمُحافظة شمال الباطنة بالمركز الأول على مستوى السلطنة في مجال المبتكر بمسابقة الإنشاد الوطني الطلابي للعام الدراسي2019/2020 و المركز الثالث في المجال التراثي ، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم تحت عنوان" بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي" ، حيث تأتي هذه المسابقة بناء على التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بإقامة مهرجان للإنشاد الوطني الطلابي، بهدف تنمية مواهب الطلبة وصقل مهاراتهم وتبني ملكات الإبداع لديهم، وغرس مبادئ الوطنية في نفوسهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن وحضارته وقيادته ووحدته ومكتسبات نهضته الحديثة جنبًا إلى جنب مع بناء شخصيتهم المتكاملة، والتعبير عن ولائهم وانتمائهم لهذا الوطن من خلال كتابة القصيدة الوطنية وتلحينها وأدائها.
وقد حصلت تعليمية شمال الباطنة بالمركز الأول على مستوى السلطنة في مجال الأعمال المتكاملة للعمل الفصيح أو المبتكر عن عمل " مداد الحكمة " ، من كلمات الطالب شهاب بن خالد المزيني من مدرسة الابداع للتعليم الأساسي و في المجال الثقافي حصلت المحافظة علي المركز الثالث عن عمل " مسر المعالي " من كلمات الطالبة ريماس بنت خميس المزروعية من مدرسة الباطنة للتعليم الأساسي .
وفي هذا الصدد قال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة،: نزف التهنئة للأسرة التربوية بمحافظة شمال الباطنة على حصول المحافظة على المركز الاول على مستوى السلطنة في هذه المسابقة التي تجسد أهداف ومضامين وطنية إيماناً بأهمية وغاياتها النبيلة وأثرها الوجداني والتحصيلي على الطلبة ، فمن خلال هذه المسابقة يتم اكتشاف جيل مبدع من الطلبة في مجال نظم الكلمة الوطنية وتلحينها وأدائها مع مهارة اللحن والعزف وتنميتها لدى الطلاب .
وأضاف الحراصي : كما ابارك لأبنائي الطلبة والطالبات علي هذا الإنجاز وأتوجه بالشكر الي إدارات المدارس على التعاون من أجل تحقيق أهداف المسابقة والي القائمين علي هذه المسابقة ، والمشرفيين الذين ساعدوا على صقل مهارات الطلاب المبدعين أدبيا وموسيقيا وتنمية ملكات الإبداع لدى المجيدين منهم وإذكـاء روح التنافس الأدبي والموسـيقي بين الطلبة وغرس الوعي واليقظة والحماس في نفوسهم .
ومن جانبه يقول عمر البريكي مدرب الفرقة الموسيقية الطلابية : أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز ، تختلجني مشاعر الفرحة والفخر بهذه المجموعة التي مثّلت تعليمية شمال الباطنة ، والتي ستصدح أصواتها بحب الوطن وحب القائد المفدى حفظه الله ورعاه في المهرجان بنسخته السادسة في نوفمبر القادم ، كان التحدي في هذه النسخة هو الظهور بفكرة جديدة في اللحن والفن التراثي المستخدم، وأضاف ان أجمل ما في الأمر أن هؤلاء الطلاب سيكونون مشاعل نور تعبّر عن حب الوطن ومشاعر الانتماء والولاء للقائد المفدى بنصوصهم الشعرية وألحانهم الشجية وأصواتهم الرنّانة بين زملائهم الطلاب في المجتمع المدرسي والمجتمع العماني بشكل عام .
ويضيف البريكي بصفتي عضو اللجنة المحلية لمسابقة الانشاد الوطني الطلابي بتعليمية شمال الباطنة ومدرب الفريق التراثي خلال الست نسخ الماضية ارى ان الانشاد يزداد التعلق به من قبل الطلاب ، فقديماً كان حاجز الخوف وعدم الثقة يلعب دوراً كبيراً في عزوف كثير من أبنائنا الطلاب عن الانشاد واليوم اصبحنا نسمع الكثير من الطلاب قبل المشاركة في المسابقة قد انتشرت مشاركاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وهذا الامر المبشر بالخير ولكن يجب على التربويين تأطير المشاركات وتنبيه الطلاب بأهمية المحافظة على الموروث الانشادي العماني وهذا ما سعينا اليه خلال النسخ السابقة من مهرجان الانشاد الوطني الطلابي ، وذلك بتفعيل الالحان التراثية وتوظيف خامات الطلاب الصوتية وامكانيات عزفهم الموسيقي في هذه الالحان ولله الحمد تكللت هذه الجهود بالنجاح والتميز خلال النسخ السابقة وهذه النسخة بالخصوص.
وقالت فاطمة المعمرية معلمة موسيقي بمدرسة امية بنت قيس ، لقد كان نتاج الإيمان بحب الوطن وقائده ، الذي غرس في القلوب والتغني به ،ان توجت محافظة شمال الباطنة بالمراكز الأولى في مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي بنسخته السادسة على مستوى السلطنة ، فقد كان لفريق العمل دورا بارزا لإنجاز العملين إذ بذل جهودا عظيمة رغبة في إخراجه بأبهى حلة ، والذي زاد العمل جمالا ونجاحا روح التعاون التي أحاطت فريق العمل منذ بدايته حتى نهايته ، وقد تشرفت وسعدت باختياري كمدربة في تدريب مجال الفن المبتكر وفريق العمل ، فقد كانت تجربة رائعة إذ لا شيء يضاهي البدايات جمالا سوى الوصول للهدف والنجاح والإنجاز كل الشكر والامتنان والتقدير لمنحي هذه الفرصة الجميلة والمهمة والتي أضافت لي الخبرة والاستفادة في هذا المجال.
وعبَّر الطلابُ الفائزون في المسابقة عن فرحتهم بالفوز بهذه المسابقة وسعادتهم بالمشاركة، موضِّحين جوانب الاستفادة من المشاركة؛ حيث قالت الطالبة لمى بنت ناصر الغيثية من مدرسة امية بنت قيس كانت لدي فرحة كبيرة بالمشاركة ضمن هذه المسابقة التي اسهمت في تطوير مهاراتي الموسيقية وتطوير في عزفي للكمان وايضا مشاركتي ضمن فريق المحافظة انجاز بحد ذاته ، الحمد لله علي الفوز بهذا المسابقة ، وفي هذا المقام اود ; ان اتقدم بالشكر لمعلماتي بالمدرسة وعلى القائمين على هذه المسابقة ومدربي الفرقة الموسيقية علي مساعدتهم وتدريبهم لي وصبرهم على .
ويقول الطالب الملهم بن سالم بن خميس آل عبدالسلام من مدرسة عبدالله بن عمرو بن العاص أتاحت المسابقة لي فرصة لإبراز ما لدى من مواهب في مجال الإنشاد، وتطوير نفسي والسعي نحو تعلم اشياء جديدة لم اكن اعرفها في مجال الانشاد ، المسابقة أتاحت لي فرصة لإبراز موهبة الإنشاد ، حيث أعطتني الدافع للاهتمام بموهبة الإنشادية من حيث المبادرة للمشاركة في المحافل الإنشادية والعمل على تدريب نفسي بشكل مستمر لتعزيز إمكاناتي الصوتية وايضا وفرت لنا هذا المسابقة مساحة من أجل أن نتغنى بالوطن والقائد المفدى .
وقالتْ روان بنت نبيل الشيزاوية من مدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم ما بعد الأساسي: هذه المسابقة نمت لديَّ الموهبة التي أتمتع بها، فمن خلال استماعي للأناشيد والأغاني الوطنية وحفظها أحاول أن أغيِّر ألحانها، وعندما أنشد لصديقاتي في المدرسة دائما يشجعونني على المشاركة ،حيث أن فرحتي لا توصف بهذا الإنجاز ، فقد غمرني شعور بالسعادة والفرح لا أستطيع وصفه حين أُعْلنتْ نتيجة الفوز فالحمد والشكر كله لله على هذا الفوز.
ويضيف علي بن سعيد الفزاري من مدرسة كعب بن برشة سعيد بالفوز بالمركز الاول علي مستوي السلطنة ، فقد كانت الاجواء جميلة ، تنافس واصرار على الظهور المشرف ، فالمسابقة هي من نمت موهبتي و اكتسبت لي خبرة في مجال الموسيقى والعمل بفريق واحد وقد زادني هذا الاحتكاك ثراء في معلوماتي الموسيقية وأثرت موهبتي و المثابرة والصبر على التعلم من اجل الحفاظ علي الموروث العماني وأصالته

