تاريخ نشر الخبر :19/11/2019
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بالعيد الوطني 49 المجيد في سيتي سنتر صحار تحت رعاية سالم بن حمد الكندي مدير عام بلدية صحار وبحضور عيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات.
بدا الحفل بجولة في المعرض الفني الذي اشتمل على العديد من اللوحات الفنية من رسومات الطلبة والطالبات الذين عبروا عن فرحتهم وحبهم لوطنهم عمان وقائدهم السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه في هذه المناسبة الغالية على كل عماني حيث تضمن المعرض على مجموعة من الرسومات والاعمال الفنية الجميلة لمختلف المراحل الدراسية في تظاهرة فنية رائعة حيث ابدع الطلبة والطالبات في التعبير عن هذا العشق الكبير لوطن غالي وقائد عظيم بلوحات فنية كانت رسالة صادقة من قلوب أبناء عمان بعدها قام راعي الحفل والحضور بمشاهدة مجموعة من الاعمال الغنائية الحماسية بمشاركة الفرق الشعبية الذين قدموا للحضور الفنون العمانية من الرزحة والعيالة التي تغنت في حب الوطن وقائده المفدى وبمشاركة مجموعة من طلبة المدارس الذين شاركوا هذه الفرق الغنائية في هذا اليوم الوطني ليكون مسك الختام لهذه الوصلة الفنية بأداء فن العازي الذي تغنى به الجميع في ابيات جميلة عبرت عن حب أبناء عمان لوطنهم عمان وقائدهم السلطان.
وفي الختام أقيم سحب على مجموعة كبيرة من الجوائز في المسابقة التي اقامتها المديرية العام للتربية والتعليم بشمال الباطنة لمنتسبيها من المعلمين والمعلمات في المدارس والموظفين في المديرية ومكاتب الاشراف في السويق وشناص حيث تم تخصيص 49 هدية تم اجراء السحب عليها في ختام الاحتفال بعدها تم اخذ الصور التذكارية في نهاية الاحتفالية .
من جانبه تحدث عيسى بن حميد الشبلي المدير العام المساعد لشؤون التخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بتعليمية شمال الباطنة بهذه المناسبة قائلا : انها أيام وطنية خالدة وغالية على كل عماني ففي هذا اليوم 18 من نوفمبر تحتفل عمان من أقصاها الى أقصاها بيوم الوطن الغالي في رسالة واضحة من أبناء عمان المخلصين الى والدهم وقائدهم جلالة السلطان المعظم وما هذا الاحتفال الذي شهدناه اليوم في محافظة شمال الباطنة من تنظيم المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة الا تعبيرا صادقا ورسالة جميلة قدمها منتسبي المديرية عبروا من خلالها عن هذا الحب لهذا البلد الغالي والجميع يردد شكرا مولاي الذي اخذ على عاتقه اسعاد شعبه منذ اليوم الأول وافنى عمره من اجل اسعادهم لتصبح عمان اليوم دار امن وامان وارض محبة وسلام.





