أخبارمحافظة شمال الباطنة

مركز الاخبار

تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة
تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة
تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة
تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة
تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة

تاريخ نشر الخبر :07/04/2021
برعاية شركة فيوليا وبالتعاون مع جمعية البيئة العمانية
تكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء بتعليمية شمال الباطنة

شهدت قاعة الباطنة صباح امس الثلاثاء الاحتفال الذي اقامته تعليمية شمال الباطنة بتكريم المدارس الفائزة في مبادرة المدارس الخضراء على مستوى السلطنة ، جاءت الاحتفالية برعاية شركة البيئة العمانية وبالتعاون مع جمعية البيئة العمانية ، رعى الاحتفالية حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي المدير العام لتعليمية شمال الباطنة وبحضور المدارس الفائزة في المسابقة , حيث حصلت مدرسة سليمان بن عباد على المركز الأول في محور إدارة النفايات، فيما حصلت مدرسة ريحانة بنت زيد على المركز الثاني، وفي محور إدارة الطاقة حصلت مدرسة وادي بني عمر على المركز الأول.

الثقافة البيئية:

عقب الاحتفال أكد حمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية شمال الباطنة على أهمية المبادرة على اعتبار انها تسهم في زيادة مستوى الوعي البيئي والتشجيع على اتباع ممارسات صديقة للبيئة، فضلاً عن غرس وتعزيز الثقافة البيئية في المدارس بمختلف أنحاء السلطنة , كما تعمل المبادرة على بناء قدرات الشباب العُماني وتعزيز معارفهم وخبراتهم البيئية, واشار الراشدي ان المبادرة تسهم في تشجيع الطاقم التدريسي وأولياء الأمور من خلال مشاركتهم الفاعلة لإيجاد بيئة مدرسية تصون البيئة وتحافظ عليها، وتطور مهارات لحل المشكلات البيئية لدى الطلاب ورؤية نتائج ملموسة في هذا الصدد".

تعزيز الوعي البيئي:

من جانبها اشارت فاطمة سعيد المعمرية مديرة مدرسة ريحانة بنت زيد إن مشاركة المدرسة في مبادرة المدارس الخضراء تأتي من الإيمان العميق بأهمية هذه المبادرة في تعزيز الوعي البيئي في المجتمع العماني عموما، والمجتمعات المدرسية خصوصاً وهو ما يسهم في الحفاظ على البيئة العمانية، كما أن هذه المبادرة هي فرصة لإبراز المناشط التي تقوم بها المدرسة في حماية البيئة العمانية من خلال تفعيل دور الطالبات والكادر الاداري والتدريسي.

وقالت: اختارت المدرسة المشاركة في المبادرة في محور إدارة النفايات، إدراكاً لأهمية هذا المحور وذلك من خلال مجموعة من المشاريع التي هدفت لإعادة تدوير المخلفات مثل الأوراق والبلاستيك، أو الاستفادة من المخلفات المتبقية بعد الانتهاء من المشاريع. كما أن المدرسة وضعت خطة إعلامية شاملة للتعريف بالمبادرة وأهدافها ومجالاتها وأهميتها واستهدفت هذه الخطة طالبات ومعلمات المدرسة، كما استهدفت الشراكة مع المجتمع المحلي من خلال عقد الندوات والاستفادة من خبراتهم.

أثر إيجابي:

فيما تحدث عدنان حسن البحراني منسق الجائزة بمدرسة سليمان بن عباد عن مشاركة مدرسته قائلا: مشاركتنا في مبادرة المدارس الخضراء كانت ممتازة ومفيدة في نفس الوقت حيث قررنا المشاركة بعدما وجدنا أنفسنا متاحين لهذه المبادرة ومالها من أثر إيجابي سواء داخل البيئة المدرسية وكذلك البيئة المحلية والخارجية.

وأضاف: مشروعنا يتمحور في موضوع إدارة النفايات والذي من خلاله تمكنا من إخراج الطاقات الكامنة لدى الطلبة مما نتج من ذلك ابتكار مكيف صديق للبيئة وكذلك عمل مشروع ومصنع مصغر لإنتاج الحبوب كعلف حيواني من مواد معادة التدوير وغيرها من الفعاليات والمسابقات ذات الفائدة العامة.

حققنا الأهداف:

فيما اكدت منسقة المشروع بمدرسة وادي بني عمر سميرة المعمرية على تحقيق الأهداف الموضوعة في هكذا مبادرات حين قالت: انطلقنا من شعار "معا من أجل بيئة تعليمية متعاونة لتنمية مستدامة وحياة راقيه وبالتعاون مع الجميع لنحقق التنمية المستدامة وحياة وآمنة وعيش برفاهية. حققنا الأهداف التي وضعناها وهي خفض استهلاك الطاقة الكهربائية في المدرسة بنسبة ٨٧٪. واستثمار الطاقة الشمسية في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية بالمدرسة. وذلك من خلال التوعيات الداخلية والخارجية وفي تدريس المناهج الدراسية وفي الاحتياط. وورش تدريبية وندوات للطلبة وأولياء الأمور، وكان أثر المشروع على المجتمع المدرسي والمحلي كبير. فتم اكتساب الطلبة من التمهيدي إلى طالبات ١٢ ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء والتنمية المستدامة والطاقة البديلة. وكذلك المجتمع المحلي اكتسب هذه الثقافة، وأيضا معظم المدارس أعطى هذا المشروع حافز كبير لبقية المدارس.

الجدير بالذكر ان مبادرة "المدارس الخضراء" وبدعم من شركة فيوليا وبالتعاون مع جمعية البيئة العمانية تلعب دوراً فاعلاً لتمكين ممثلي وزارة التعليم من كل منطقة من الخروج بتوصيات مهمة وإدراج مفاهيم وممارسات الاستدامة البيئية ضمن المناهج المدرسية، فضلاً عن الاستفادة من مشاريع الطلاب لتشجيع أقرانهم والمجتمع ليحذوا حذوهم لمستقبل بيئي أكثر استدامة.