أخبارمحافظة شمال الباطنة

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :22/08/2021

أكدا على دورِ البيت والمدرسةِ في إبراز الموهبة وصقلها
الهنوف الفطيسيه وسلطان الكعبي ثنائي جميل في موهبة الخطابة وفن الالقاء


تزخرُ مدارسنا بالعديدِ من المواهبِ الصغيرة في بدايتها والكبيرة في عطائها وأدائِها وتفرُدها وتميزُها وفي مدرسةِ المعرفة للتعليم الأساسي التقينا بموهبتِين رائِعتين هُما الهنوف بنت يحيى الفطيسية وسلطان بن سعيد الكعبي جمعهُما حبهما لفنِ الإلقاء والخطابة. 

فيا تُرى ما حكايةُ هذه المواهب وكيف تطورت وما دورِ كلَ من البيتِ والمدرسة وماذا عن أحلامهما المستقبلية ؟

دورُ الإذاعة المدرسية:

البداية مع الطالبةِ الهنوف الفطيسية التي تحدثت عن موهبتها فقالت : البدايةُ كانت من المدرسةِ وكانت أول من اكتشف موهبتي أستاذتي شريفة عبدالله والتي أصرت على مُشاركتي في تقديمي للبرامجِ في الإذاعةِ المدرسية وهي أولى محطة لي في عالمِ الإلقاء والخطابة ويومَها شعرتُ بسعادةٍ غامرة مع شيءٍ من الخوفِ والرهبة في مواجهة زملائي ولكن بتشجيعها لي تمكنتُ من أن أُقدم نفسي بشكلٍ جيد. 
دور البيت والمدرسة:
وعن دورِ أُسرتها في دعمِ موهبتها وما يمكن أن تضيفهُ وتأثير دعم المدرسة لها تضيفُ الطالبة الهنوف الفطيسية حديثَها الشيق معنا بقولها : أُسرتي شجعتني وجعلتني أُشاركُ في كل الأنشطةِ والأعمال التي تُعزز موهبتي وتنميها وكانوا داعمين لي بشكلٍ كبير ومحفزين لي ، وفي المدرسةِ لا أنسى وقفة ودعم أخصائية الأنشطة الأستاذة فاطمة البلوشية التي كانت تُشجعني على المشاركةِ في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تشارك بها المدرسة سواء على مستوى الولاية والمحافظةِ والمناسبات الوطنية والاجتماعية:

روضة الأشبال:
ولم يختلف الطالب سلطان الكعبي كثيراً في التعريفِ عن موهبتهِ في الإلقاءِ والخطابة عن الطالبة الهنوف الفطيسية حيثُ قال : البداية كانت من روضةِ أشبال الغدِ فقد كانت لي مشاركاتٌ عديدة في مختلفِ الفعاليات والأنشطة التي كانت تُشارك بها الروضة من خلالِ برامج الإذاعة المدرسية هناك ، ومن ثُم تطورت موهبتي أكثر عند دخولي مدرسة المعرفة ومشاركاتي المستمرة في الإذاعةِ المدرسية والحصص الدراسية  وكان للأستاذة فاطمة الوشاحية وأخصائية الأنشطة  دورٌ كبير في تنميةِ موهبتي ومع مرور السنوات في مدرسة المعرفة تطورت بشكل أكبر وكذلك دور أسرتي في المنزلِ وتشجيعهم لي.
من واقع تجربة:
ولأن للأسرةِ في البيتِ دور مهم في بداية موهبة الطفل قبل إلتحاقهِ بالروضةِ أو المدرسة كان لوالدة الطالبة الهنوف الفطيسية كلمة ورأي مهم وتجربة في هذا الموضوع حيثُ قالت: أنا دوري كأم تجاه إبنتي الموهوبة 
بدأت أولا بتدريبها على استخدام الوسائل الايضاحية التي تساعدها على تعلم الموهبة بشكلٍ صحيح من خلالِ مشاهدة فنون الإلقاء والخطابة ومن ثم أقومُ بإختيار موضوع يثير اهتمامها كطفلة وأعطيها الفرصة للتدريب عليه
بعدها قمتُ بشراء جهاز ميكرفون لكي تعتاد على جو الإلقاء والخطابة وليساعدها على التُحكمِ بطبقةٍ صوتها وتتعود على الإلقاء والخطابة أكثر
ثم تلتها شراء مجموعة من القصص للتدريب على القراءة الصحيحة وعلى طريقةِ مخارج الحروف واللفظ الصحيح
ثم تدريبها المستمر واختيار الملابس المناسبة لكلِ مناسبة واختيار المكان المناسب للتصوير وتعويدها على عدمِ الخوف أمامَ الكاميرا ومواجهتها 
ومن الضرورةِ بمكان أن لا أوجه لها أي انتقاد لأي تصرف خاطئ أثناء التصوير أو التدريب بل أُشجعها دائماً وأجعلها متحمسة كثيراً وأمنحها فرصةِ المشاركة في كلِ مناسبة أو مسابقة وأشجعها على ذلك. 

الجدير بالذكر ان الطالبين الهنوف وسلطان كان لهما حضورهما المميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصوير العديد من الاعمال الوطنية والاجتماعية ومشاركتهما في العديد من المناسبات والاحتفالات على مستوى المدرسة والمحافظة وتنافسهما على مستوى السلطنة في مختلف المسابقات والبرامج التربوية