تاريخ نشر الخبر :29/09/2024
البرنامج التدريبي لمعلمين اللغة العربية الجدد بولايتي رخيوت وضلكوت
متابعة : هائلة الرواس و وداد جشعول
نظمت دائرة الإشراف التربوي ممثلة في وحدة إشراف اللغة العربية بتعليمية ظفار البرنامج التدريبي اللامركزي للمعلمين الجدد في تخصص اللغة العربية بولايتي رخيوت وضلكوت بقاعة التدريب وذلك بمدرسة شهب أصعيب للتعليم الأساسي (١-١٢) .
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دائرة الإشراف التربوي لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الكفاءة المهنية للمعلمين.
هدف البرنامج إلى تعريف المعلمين الجدد بأفضل الممارسات التعليمية من خلال توفير مهارات وخبرات تربوية حديثة تركز على كيفية تفعيل مهارات اللغة العربية في الفصول الدراسية، و تقديم استراتيجيات مبتكرة في تدريس مهارات الفهم القرائي، وتنمية مهارات التخطيط والتقييم؛ لضمان تحقيق أهداف المناهج الدراسية وتقديم الدروس بطريقة فعّالة، مع التركيز على كيفية تقييم مستوى الطلبة بشكل شامل.
وقد تم خلال هذا البرنامج تقديم مجموعة من الجلسات التدريبية المتنوعة، حيث تم شرح وثيقة التقويم التربوي للصفوف (5-12)، والتي تعتبر المرجع الأساسي لعملية تقييم الطلبة بشكل يراعي تنوع مستويات التحصيل، ويشجع على تعزيز الأداء التعليمي. وإكساب المعلمين أفضل الممارسات في توظيف التقويم التكويني والختامي.
كما تناول البرنامج تقديم مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة لإدارة الفصول الدراسية بشكل إيجابي، بما يضمن تحقيق الانضباط والتحفيز الذاتي لدى الطلبة. وتم تسليط الضوء على كيفية بناء بيئة تعليمية منظمة، وتعزيز العلاقة التفاعلية بين المعلم والطلبة.
وتضمن البرنامج طرق تنمية مهارات فهم المقروء، و تطوير قدرات المعلمين في تعزيز مهارات القراءة التحليلية لدى الطلبة من خلال استراتيجيات مبتكرة مثل التلخيص، والتوقّع، وطرح الأسئلة، وتحليل أجزاء النص لفهم العلاقات بين الأفكار.
كما تم أيضا التدريب على كيفية توظيف مهارات المستقبل في التدريس بما يتناسب مع التطورات الحديثة ومتطلبات القرن الواحد والعشرين، والتركيز على أدوات التعليم الرقمي ،وطرق تحفيز التفكير الإبداعي والنقدي لدى الطلبة، لضمان إعدادهم لمستقبل .
شارك في تنفيذ البرنامج كل من الأستاذ سالم بن على المشيخي، والأستاذ مسلم بن محاد العوائد والأستاذ عامر بن سعيد العمري.
و قد اختُتمت الجلسات التدريبية بتقديم الشكر والتقدير لكافة المشاركين، والتأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه البرامج التي تسهم في تعزيز جودة التعليم، والرفع من مستوى الأداء التربوي، وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع التعليم.




