أخبار محافظة ظفار

                           التقييم النهائي للمشاريع الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة على مستوى تعليمية ظفار – النسخة الثانية
تغطية: عاصم باحجاج

انطلقت اليوم، في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، فعاليات التقييم النهائي للمشاريع الطلابية في مجال التقنيات الجغرافية الحديثة، في نسختها الثانية، والتي خُصصت هذا العام للتركيز على القطاع السياحي في سلطنة عُمان تحت عنوان: "الإمكانيات والتحديات"، وذلك للعام الدراسي 2024/2025، بمركز التدريب في صلالة.

وقد شارك في الفعالية الفريق الفني من لجنة التقنيات الجغرافية الحديثة بالمحافظة، والذي ضم كلاً من عمر برهام مشرف أول جغرافيا، وإلهام أوسنجلي مشرفة جغرافيا، وأسامة محمود مشرف جغرافيا، وأبوبكر باعمر مشرف مادة الجغرافيا، ومحروس أحمد مشرف تاريخ، ونهى اليافعي مشرفة تاريخ، وعزيزة غواص معلم أول جغرافيا بمدرسة خولة بنت حكيم للبنات، ونور المعشني معلمة مادة جغرافيا منتدبة بمدرسة جبجات للتعليم الأساسي (1–12).

وشاركت في المسابقة تسع مدارس من أربع ولايات على مستوى محافظة ظفار، حيث تنافست على المراكز الأولى من خلال مشاريع متنوعة ركّزت على المقومات السياحية في ولايات المحافظة، والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع الحيوي. المدارس المشاركة كانت كالتالي: مدرسة السعادة للتعليم الأساسي للبنات (11–12) بمشروع "تطوير عين أرزات"، ومدرسة النور للتعليم الأساسي للبنات (5–10) بمشروع "تأثير الكثافة المرورية على دوار جزيز"، ومدرسة غدو للتعليم الأساسي (1–12) بمشروع "خور الدهاريز بين احتضان الطبيعة وسياحة واعدة"، ومدرسة طيطام للتعليم الأساسي (1–12) بمشروع "إحياء مدينة أوبار في الشصر"، ومدرسة شربثات للتعليم الأساسي (1–12) بمشروع "السياحة في شربثات: عوامل الجذب والتحديات"، ومدرسة أجدوروت للتعليم الأساسي بنين (5–12) بمشروع "السياحة الإيكولوجية في ولاية رخيوت بين الصعوبات وآفاق تطويرها"، ومدرسة ضلكوت للتعليم الأساسي بنين (5–12) بمشروع "السياحة البيئية في ولاية ضلكوت: الإمكانيات والتحديات"، ومدرسة خضرفي للتعليم الأساسي بنين (5–12) بمشروع "السياحة في ضلكوت: كنوز طبيعية تعترضها العديد من العقبات"، وأخيرًا مدرسة صلالة الشرقية للتعليم الأساسي بنين (5–10) بمشروع "السياحة في وادي دربات".

وسيتم اختيار ثلاثة مشاريع متميزة على مستوى المحافظة، تمثل المراكز الأولى في ثلاثة مجالات رئيسة، هي: مشروع في تطبيقات Google Earth للصفوف (9–10)، ومشروع في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) للصفوف (11–12)، ومشروع ثالث في الجانب التاريخي. ومن المقرر أن تُرسل المشاريع الفائزة إلى الفريق المركزي خلال أسبوعين من تاريخ التقييم، لتمثيل المحافظة في التقييم المركزي، والمنافسة مع المشاريع الأخرى الحاصلة على المراكز الأولى على مستوى المديريات التعليمية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرات الطلابية تُسهم بشكل فعّال في تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة، وتعزز قدرتهم على حل المشكلات البيئية من خلال توظيف التقنيات الجغرافية الحديثة. كما تهيّئ الطلبة لفهم أعمق للبيئة المحيطة بهم، من خلال ربط المناهج الدراسية بواقع الحياة اليومية، ما يدعم توجهات التعليم نحو ربط مخرجاته بسوق العمل، وتنمية السمات الشخصية للطلبة كالمبادرة، والابتكار، والتفكير النقدي. كذلك تُعد هذه الفعاليات بيئة تعليمية تنافسية تُشجع على الإبداع وتدعم فرص الطلبة في الإسهام في تنمية وطنهم بشكل فعّال ومستدام.