تاريخ نشر الخبر :03/03/2022
تعليمية ظفار تنظم برنامج اليوم الرياضي الموحد في جميع مدارس المحافظة
التغطية: سعود الحضري/عاصم باحجاج/ فهد المرزع/أمل اليربوع/حامد الشنفري
نظمت اليوم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة بلجنة الرياضة المدرسية بالمحافظة برنامج اليوم الرياضي الموحد والذي أتى هذا العام تحت شعار "شوية رياضة"، وذلك في جميع المدارس الحكومية والخاصة بالمحافظة.
ويستهدف البرنامج أكثر من (700) ألف طالب وطالبة في أكثر من (1800) مدرسة حكومية وخاصة على مستوى السلطنة. بينما يستهدف أكثر من اكثر من ٥٢ الف طالب وطالبة من ١٦٢ مدرسة على مستوى المحافظة.
وقال يوسف بن عوض نصيب بيت سليم أمين سر لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة ظفار أن اليوم الرياضي المدرسي الموحد "شوية رياضة" هو أحد المبادرات المهمة التي أطلقها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بهدف تعزيز الرياضة وقيمها ومبادئها بين طلبة المدارس، وهو ذو صبغة وطنية، تستثمر فيه النشاطات الرياضية الترفيهية والترويحية والتثقيفية التنافسية والغير تنافسية وذلك لتجسيد وحدة التلاحم بين كافة شرائح وأطياف وفئات المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة لتعكس روح الالفة والانسجام ونشر أجواء من المرح وكسر الروتين اليومي، بما يتوافق مع التوجهات العامة التي تسعى لها وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أمين سر لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة ظفار أن مدارس المحافظة شهدت مشاركة واسعة ومميزة من خلال تنفيذ برنامج اليوم الرياضي المدرسي الذي تنوعت الفعاليات والبرامج المنفذة فيه حيث اشتملت على اقامة العديد من المسابقات الرياضية في الألعاب المختلفة الفردية و الجماعية و تنفيذ الأيام الرياضية الترفيهية والصحية بالإضافة الى الألعاب التقليدية العمانية التي كان لها طابعها الخاص في هذا اليوم .
ويهدف اليوم الرياضي إلى نشر الوعي الرياضي الموجّه والداعي إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم لدى الفئات العمرية المختلفة، إلى جانب ترسيخ ممارسة الرياضة كمسلك صحي يومي، وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات العمرية، وكذلك إضافة أجواء من المرح ،وكسر الروتين اليومي للطلبة ، وتحقيق التجانس بين الطلبة فيما بينهم مع أعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور، فضلاً عن تعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني وزيادة معدلات المشاركة الفاعلة، وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع المدرسي والمحلي لممارسة النشاط، والحد من مخاطر الألعاب الإلكترونية على الطلبة ونشر الوعي بأهمية الحد من انتشار هذه الظاهرة.





