أخبار محافظة ظفار

تقييم الابتكارات العلمية الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية و برنامج GLOBE ???? البيئي على مستوى مدارس محافظة ظفار

متابعة حسن جعبوب

انتهى تقييم الابتكارات العلمية الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية و برنامج GLOBE ???? البيئي على مستوى مدارس محافظة ظفار والذي استمر لمدة يومين تنافس فيها الطلبة بابتكاراتهم وافكارهم للحصول على بطاقة المنافسة على مستوى الوزارة للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٢/٢٠٢١م 

وقال مسعود بن أحمد الشحري  مشرف بقسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار: تميزت المنافسات هذا العام بجودة الاخراج في المشاريع المقدمة سواء في البحث العلمي ونوعية العرض المتوقع من قبل الطلبة، وهذا نتاج عمل وجهد من قبل ادارات المدارس ومعلميهم. 

واضافت أ.ندى بنت سعيد بيت سليم أخصائية ابتكار واولمبياد علمي اول: إن هذا العام كان التقييم مرتكز على جهتين هما المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وأكاديميين من جامعة ظفار؛ مما يساهم في جودة التقييم. 

جاءت نتائج الابتكارات العلمية الطلابية التي سوف تمثل المحافظة على مستوى الوزارة   (بدون مراكز) كالتالي:
١. مشروع safety firet من مدرسة السيدة ميزون 
٢.  مشروع seftey system for you مقدم من مدرسة السيدة ميزون 
٣.مشروع مقصف متنقل مقدم من مدرسة منبع الحكمة 
٤.مشروع امل الحياة مقدم من مدرسة منبع الحكمة 
٥.مشروع شاحن بطارية شمسية متعدد الأغراض مقدم من مدرسة النهضة
٦.مشروع توليد الكهرباء من جذور النبات مقدم من مدرسة النهضة

كما أضافت مريم بنت سعيد باعوين أخصائية ابتكار واولمبياد علمي ان تقييم بحوث برنامج GLOBE البيئي المطبق ب ٦ مدارس في المحافظة هذا العام حول المشكلات البيئة و دراسة الظروف البيئية عموما و آثار التغيرات المناخية خصوصا  في البيئة وتنافست مدارس المحافظة المختارة على خطف بطاقتي التأهل وكانت نتائج المتأهلين لهذا العام كالتالي مدرسة جبجات للبنين ومدرسة ام سليم الانصارية 
وتهدف هذه الفعاليات إلى: إكساب الطلبة المشاركين المعرفة العلمية في الابتكار والذكاء الاصطناعي إلى جانب تنمية مهاراتهم في مجال الإلكترونيات فضلا عن نشر ثقافة الابتكار لدى الطلبة، وتدريبهم على روح القيادة والاعتماد على الذات كما هدفت إلى نشر ثقافة الروبوت والذكاء الإصطناعي من خلال وضع رؤية واضحة تخدم الممارسات التعليمية في مجال الابتكار إلى جانب الاهتمام بإيجاد توافق مع أهداف الرؤية الوطنية للتعليم، وإيجاد رافد مهم في مسيرة الاهتمام بالعلوم والثروة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان.