أخبار محافظة ظفار

مركز الاخبار

غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار
غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار
غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار
غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار
غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار

تاريخ نشر الخبر :17/08/2022

 

غداَ ختام البرنامج الصيفي لطلبة مدارس محافظة ظفار  

الطلبة:

-         اكتسبنا مهارات حياتية ومعارف جيدة في العديد من المجالات

-         البرنامج الصيفي ساهم في زيادة الوعي وتعزيز شعور الانتماء لهذا الوطن والقائد.

-         تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية واكتشاف المواهب الطلابية وتشجيعها.

 

صلالة / سعود الحضري وعاصم باحجاج

 

 تختتم غدا الخميس بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أنشطة وفعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس والذي نظمته المديرية تحت شعار "صيفي عودة وإبداع" بمشاركة 200 طالب وطالبة في كل من مدرسة ظفار للتعليم الأساسي للبنين ومدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي للبنات.

وتضمن اليوم الختامي إقامة مجموعة من البرامج التربوية والعلمية والترفيهية والرياضية بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات التوعوية والمشغولات اليدوية والزيارات العلمية وغيرها.

حيث تم في مركز مدرسة ظفار الصيفي للبنين مسابقات ومنافسات رياضية في مجال كرة القدم وشد الحبل ومنافسات في لعبة الشطرنج بالإضافة مسابقات وأنشطة ترفيهية متنوعة. كما شهد المركز إقامة مجموعة من الجلسات النقاشية مثل فعالية كيف تصبح مذيع ، والجرائم الإلكترونية ، بالإضافة إلى الزراعة المنزلية والإسعافات الأولية وأثر الرياضة على صحة الفرد، والمخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع.

أما في مركز مدرسة منبع الحكة الصيفي للبنات فقد تم تدريب الطالبات على التصميم الإلكتروني وصناعة الميداليات وعلى تلاوة وتجويد القرآن الكريم. والعمل التطوعي وقيم المواطنة. إلى جانب دورات ومحاضرات ثقافية في مجال كتابة القصة القصيرة والحوار الصحفي وصناعة المحتوى الثقافي في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية

وفي لقاءات مع عدد من الطلبة المشاركين في هذا البرنامج للحديث عن انطباعاتهم عن المركز ومدى استفادتهم من البرامج والفعاليات المقدمة هناك كانت لنا هذه الوقفة معهم: والبداية كانت مع الطالب أحمد بن حسن جعبوب من مركز مدرسة ظفار الصيفي للبنين حيث قال: دون شك البرنامج الصيفي لطلبة المدارس "صيفي عودة وابداع" قدم لنا الكثير خلال هذه الفترة والاستفادة من وقت الفراغ خلال الاجازة الصيفية الطويلة نسبيا وقدم لنا مجموعة من الأنشطة المفيدة كتنظيم مسابقات عامة ثقافية واجتماعية وعلمية وبعض المهارات الفنية والمهنية والرياضية، ونرجو استمرار إقامة مثل هذه المراكز ليستفيد منها الطلاب، كما أتقدم بشكري هنا لجميع القائمين على هذا البرنامج حيث وجدنا كل التشجيع والاهتمام.

أما الطالب سالم بن أحمد باعمر يقول: خلال هذا البرنامج الصيفي أتيحت لنا الفرصة لممارسة أنشطة وفعاليات كنا نفتقر لها في المدرسة نظرا لضيق الوقت والكثافة العددية في الصفوف، ومثل هذه الفعاليات والمناشط التربوية الهادفة تساهم دون شك في استغلال وقت فراغ الشباب في كل ما يفيد كما يكتسب الطالب مهارات ومعارف جديدة، كما تساهم الفعاليات والمسابقات المقدمة في تدريب الطلاب على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية واكتشاف المواهب الطلابية وتشجيعها.

 ويضيف الطالب محمد أمين قائلا: البرنامج الصيفي قدم لنا الكثير حيث استفدنا من وقت الفراغ واستغلاله جيدا فهذا البرنامج الصيفي ساعدنا في تطوير الكثير من المهارات وتهيئة الطلاب للعام الدراسي الجديد وتعليمهم الكثير من المعلومات من خلال المحاضرات وحلقات العمل المفيدة والممتعة في نفس الوقت.

 أما الطالب عبدالله محمد رشاد يقول: مثل هذه البرامج الصيفية تساعد الطالب على رفع المستوى العلمي والعملي من خلال ما يقدم من فعاليات وأنشطة مختلفة ومتنوعة، ويستطيع الطالب من خلالها تطوير مختلف مهاراته والأهم أيضا استغلال وقت الفراغ والاستفادة منه بما يعود بالمنفعة على الطالب، كما أنه ومن خلال هذه البرامج يمكن اكتشاف المواهب الطلابية في مختلف الأنشطة وتشجيعها والتركيز عليها.

 

انطباع طالبات مركز مدرسة منبع الحكمة

ومن مركز مدرسة منبع الحكمة الصيفي للبنات قالت الطالبة/ إستبرق بنت باسم عوض بيت راشد أن البرنامج الصيفي ساعدني في التعرف على زميلات جدد بالإضافة إلى دروس ومعارف جديدة لم أكن أعلم بها مثل الفرق بين السيناريو والنص والمسرح والقصة القصيرة. ومن خلال مشاركتي في البرنامج الصيفي استطعت استثمار وقت الفراغ فيما يعود علي بالنفع والفائدة وكذلك الشعور بحب القيادة والثقة بالنفس.

وتحدثت الطالبة مريم بنت عبدالقادر أحمد الحداد عن مدى استفادتها من المحاضرات والورش التي تم تنفيذها في البرنامج الصيفي مثل الحوار الصحفي وطريقة صنع الحلوى وغيرها من المأكولات التقليدية. بالإضافة إلى التوعية حول إيجابيات وسلبيات البرامج الإلكترونية وتعزيز الشعور بالانتماء لهذا الوطن والقائد. كذلك اكتسبنا أنا وزميلاتي في المجموعة عدة مهارات حياتية ومعارف جيدة في العديد من المجالات التي يشملها البرنامج الصيفي لهذا العام.

وأما الطالبة ليلى بنت سلطان حسن سهيل الحضري فأشارت بالقول أن البرنامج الصيفي قدم لنا محاضرات مختلفة وحلقات عمل تدريبية وورش عمل متنوعة من أهمها صناعة قوالب الكاكاو وصناعة الميداليات وأدوات الزينة بالإضافة إلى تعلم أساليب رواية وسرد القصص التراثية وكتابة السيناريو والحوار. كما استفدت من الرحلات والزيارات العلمية والترفيهية مع بقية زميلاتي في أجواء من المتعة والسعادة والنشاط. من هنا أتوجه بالشكر إلى رئيسة المركز والمشرفات ومقدمي المحاضرات والورش على هذا الاهتمام والرعاية والشكر موصول إلى وزارة التربية والتعليم ممثلة في تعليمية ظفار على إقامة هذا البرنامج الصيفي الذي ساهم في زيادة الوعي وتوسيع ثقافة الطلبة المشاركين.

 

نقل أثر التدريب إلى الأسرة والأقران

يأتي البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في مجال احتواء ورعاية أبنائنا الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية من خلال إيجاد بيئة تعليمية تتوفر فيها كافة الوسائل والأدوات التعليمية بمشاركة كوادر تربوية وإبداعية من جهات مختلفة لتقديم محتوى علمي ومعرفي في أجواء حماسية وتفاعلية تسهم في اكتشاف المواهب الطلابية وصقلها في المكان المناسب ومن المؤكد أن هذا البرنامج سوف يكسب هؤلاء الطلبة معارف ومهارات فنية مختلفة ونصائح توعوية ونأمل أن يتم نقل أثر التدريب والمهارات إلى أسرهم وبقية زملائهم أثناء وبعد انتهاء البرنامج.  

 

تعزيز قيم الهوية الوطنية

وقد اشتمل برنامج هذا العام على عدد من المجالات المتنوعة من بينها / المجال الوطني القيمي/ الاجتماعي والتطوعي/ العلمي والفني/ الثقافي والأدبي والإعلامي/ والمجال الرياضي. وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المحاضرات العلمية والأدبية والتوعوية والحلقات التدريبية والزيارات العلمية والسياحية، فضلاً عن المسابقات الرياضية وأنشطة المسرح المدرسي ودروس في تلاوة وتجويد القرآن الكريم. وكذلك التدريب علىالرسم والتصميم الإلكتروني وغيرها.

هدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسـلطان، وتعريف الطلبة بالمؤسـسـات والمرافق والوجهات السياحية، وتنمية روح المحافظة على مكتسبات الوطن المختلفة. كذلك توجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلبة وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة والإيجابية. وصقل السمات الشخصية وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية. وإيجاد فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم في الأنشطة والمجالات المختلفة