تاريخ نشر الخبر :18/05/2023
تكريم الطلبة المجيدين بمدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بنين للعام الدراسي (2022- 2023 م)
تغطية / حسن جعبوب
رعى صباح اليوم الخميس سعادة الشيخ حمدان بن حمد بن علي الجنيبي – والي مرباط حفل تكريم الطلبة المجيدين بمدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بنين للعام الدراسي ( 2022- 2023 م) بحضور الضيوف المدعوين وأعضاء الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية بالمدرسة، وأولياء أمور الطلبة.
بدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها القى أ. ناصر العمري مدير مدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بنين كلمة المدرسة قال فيها: يقول جلّ جلاله في محكم كتابه: إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا". ومن هذا المنطلق فقد اقتضت حكمة الله عزّ وجل أن يُثاب المُجيد والمجتهد؛ تحفيزًا له ودفعه إلى بذل المزيد، فكيف بنا إن أسقطنا ذلك على مجال العلم وتحصيله، فذلك أجدر أن يكون ميدانًا يتنافس فيه المتنافسون، ففي المجتمعات المتقدمة والمتطورة والرائدة نجد أن العِلمْ يأتي على رأس الاهتمامات والأولويات، فبالعلم ترتقي الأمم، وتتطور الشعوب، وقد تجسّد اهتمام الحكومة الرشيدة بالعلم، منذ بداية النهضة المباركة على يد المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه)، وعلى تلك الخُطى استمرت النهضة المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله وأبقاه ورعاه- حيث أكّد جلالته –أعزّه الله- في خطابه السامي في الثالث والعشرين من فبراير 2020م، على مواصلة ومركزية الاهتمام بالتعليم، وجعْــلِه في سلم الأولويات الوطنية خلال المرحلة القادمة؛ فقال - أيده الله -"إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة".
وأضاف قائلا: أصبح هذا الاهتمام، منطلقًا لكل مسؤول؛ سعيًا إلى ترجمة هذا الاهتمام وتجسيده على أرض الواقع، وبدورنا اجتهدنا وسعينا في مدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بنين، إلى توفير البيئة الداعمة والمحفزة لأبنائنا الطلاب، وقد ساعدنا وساندنا في ذلك توفّر طاقم إداري وفني وتدريسي على قدرٍ كبير من الخبرة والكفاءة، فلهم منا جزيل الشكر وخالص التحية، بالإضافة إلى دور مجلس أولياء الأمور الذي ساهم في تذليل الصعوبات التي قد تعترضنا أحيانًا، ولا ننكر دور ولي الأمر والأسرة ككل والذي يُعتبر الداعم المهم والمحور الأساسي في تحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم للتعلّم وبالتالي –وبلا شك- رفع مستواهم التحصيلي.
واليوم ها نحن نحصد ثمار تلك الجهود التي بُذلت، في تكريم كوكبة من زملائنا المعلمين وأبنائنا الطلبة المجيدين، فهنيئًا لكم هذا التكريم، مؤكدين لكم ضرورة استمراركم في تألقكم هذا، رفعةً لوطنكم، سائلين الله أن يجعل تكريمكم هذا فاتحة المزيد من النجاح والتفوّق والسداد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بعد ذلك قدم الطالب حمد سعيد خالد العمري بالصف الثاني عشر كلمة الطلبة المجيدين قال فيها: لمن دواعي سروري أن ألقي كلمة المتفوقين نيابة عن إخواني الطلبة، معبراً فيها ومترجما كل معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لي فرصة الوقوف في هذا المحفل، لأنقلَ عبر هذا المنبر كل مشاعر إخواني الطلبة. إنه لعام أنصرم وانقضى في العلم والأدب، تلقينا خلاله صنوفا من العلوم والمعارف، وصقل المواهب، وإثراء الفكر، فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده. نرى طلبه علينا فرضا، وتحصيله عبادة فكنا نجد في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة، وفي التعب راحة، فكانت النتيجة تفوقا وتكريما، وفرحا وسرورا، كوكبة ترونها أمامكم، حصدوا ما زرعوا.
ونحن إذ نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه، نتوجه بالشكر الجزيل، وطيب العرفان لآبائنا على الرعاية والعناية، والتوجيه وحسن التربية، أجزل الله لهم المثوبة والأجر، وجزاهم عنا خير الجزاء، ولا ننسى فضل معلمينا الأكارم الذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع، فلهم منا حق الشكر والعرفان.
ثم قام راعي الحفل سعادة الشيخ حمدان بن حمد بن علي الجنيبي – والي مرباط بتكريم الطلبة المجيدين ثم تكريم المعلمين المجيدين والجهات الداعمة.
كما صاحب الحفل معرضاً للفنون التشكيلية من ابداعات طلبة المدرسة.
وفي ختام الحفل قام مدير المدرسة بتقديم هدية تذكارية لراعي حفل التكريم.





