أخبار محافظة مسندم

شهد يوم 20 نوفمبر عام 1983م تنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه كشافاً أعظم للسلطنة ويعد هذا الحدث الأبرز التي شهدتها الحركة الكشفية في السلطنة .

وسيظل يوم العشرين من نوفمبر من عام 1983م يوماً خالداً في تاريخ الحركة الكشفية في السلطنة حيث أقيمت تظاهرة كشفية فريدة بحضور وفود كشفية من معظم دول العالم مما عزز هذا التشريف مكانة الكشفية العمانية على الصعيد الخليجي و العربي و العالمي وبعد استقرار ركائز و دعائم الحركة الكشفية و الإرشادية في السلطنة انطلقت نحو تنمية أنشطتها من خلال وضع الخطط الإستراتيجية طويلة المدى تحقق من خلالها النمو المطرد في كافة المجالات من خلال تقديم برامج وخدمات متنوعة و الاندماج في المجتمع و السعي لتحقيق طموحاته و آماله المتوقعة من الحركة الكشفية و الإرشادية ومواكبة التقدم الكبير الذي تشهده السلطنة .

الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة تهدف الى بث روح الولاء والفداء للوطن وتنشئتهم تنشئة وطنية صادقة من خلال الاعتماد على النفس والتعاون والمشاركة في جميع الأعمال الخدمية للبلاد وتربيتهم تربية متكاملة روحياً وعقلياً وجسمانيا .

إن الاحتفال بهذا اليوم (20نوفمبر) من كل عام بتنصيب حضرة صاحب الجلالة كشافاً أعظم للسلطنة ذكرى متجددة نستلهم من خلالها أهمية الحركة الكشفية والإرشادية باعتبارها حركة تربوية تحوي العديد من الأهداف التي تترجم إلى معسكرات وملتقيات بمختلف الفئات (أشبال وزهرات وكشافة ومرشدات وجوالة) وأن تنصيب جلالته كشافاً أعظم للسلطنة هو دعم للشباب والشابات ودعم كذلك للحركة الكشفية والإرشادية التي تسير وفق نهج مرسوم ومخطط هدفها إعداد جيل واع في مختلف المجالات .

وما نراه اليوم من تألق ومجد في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية لخير شاهد على الاهتمام السامي بالحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة .

بقلم الجوال

سالم بن سعيد بن محمد الشحي

محافظة مسندم

ولاية دبا